سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

أتم الناس عقلًا من عامل نفسه بالتدقيق، وعامل الناس بالتغافل؛ وجعل غايته الرحيل من الدنيا خفيف القلب، طيّب الذكرى، عطر السيرة والسريرة *

‏"أحترم من يلجأ إلى الوحدة حين يكون
بمزاجٍ متعكّر، بدلًا ممن يلجأ إلى تفريغ
غضبه في قلوب من حوله.“

“لگل شخص مناً حياة وحدة من يعرفهاً ويعلم ظروفهاً ويعلم ماذا يفعل وحدة من يبوح بهاً ووحدة من يخشى الإفصاح عنهاً ، فـ الحياة خصوصيات أحترموهاً فضلاً”

“ليس إلزاماً عليك أن تقول ما يقال
أو أن تثور مع الثائرين
طالما أنك لا تملك الدافع لهذا
لا تخجل وإن لزم الأمر أن تغني وسط حشد يبكي ..”

عين الفراسة أن تفهم الشخصية التي وراء الكلمة
صدقا
ونفاقا
وخبثا
ولؤما
وحبا
وكرها!

قال أحد الصالحين :


إنّ بقائك إلى فناء ، و فنائك إلى بقاء ،

فخذ من فنائك الذي لا يبقى ، لبقائك الذي لا يفنى .

مثلما خُلق شخص ليحبك، خُلق شخص ليكرهك.قد يتأخر الأول قليلاً، يتوه قليلاً، لكن الثاني سيأتيك مسرعاً، سيأيتك إلى كل مكان. أرجوك، لا تعتبر ذلك “مصادفة”!، الحب مصادفة، لكن الكره “مقصود”.

من يعلمك ان الطاغية كان عظيما هو يسرق تاريخك .. من يعلمك ان تقتل باسم الجهاد هو يسرق دمك فاذا قتلت الآخرين هو يسرق يدك .. من يعلمك حرمة العشق فهو يسرق حبك .. من يعلمك دخول مساجد الاغنياء فهو يسرق صلاتك .. من يعلمك ان الاخر كافر هو يسرق ايمانك .. ومن يعلمك انه مباح في دمه وعرضه وماله وارضه هو يسرق انسانيتك .. من يعلمك الكذب باسم الحيلة الشرعيه هو يسرق صدقك

‏سيقول لكَ أحدهم “ إنك بغيض ومُنفر "، سيشعرك آخر أنه حذر ويتجنبك ، سترى أنك قاسي ولا تستحق .. ستفتش عن عيوبك ، عفوًا .. ستضطر على خلق عيوبٍ ليست بك .. فقط ، لترضيهم بدلاً من أن تصد عنهم وتثبت لنفسك أنك أفضل مما يقولون أو يظنون .. ستستنفر قواك لتظهر سلبيتك دون أن تدرك!.

‫كل مايحدث في حياتك له نتيجتان نتيجة جيدة لأنك تستحقها ونتيجة تحتاجها لكي تتعلم وتتغير لتصل للنتيجة الجيدة التي تستحقها اطمئن كل النتائج لصالحك

“ليس للسماء باب، وليس ثمة مفاتيح للدعاء، ثم أنك لست بحاجةٍ لجناحين لتصل إلى الله.. إنه أقرب إليك من حبل الوريد وأعلم بك من كل قريب.. افرغ أمنياتك صادقةً وطيبةً إليه، يجيبك بما تحبّ ويزيد .. إن فضلهُ -تبارك- واسعٌ للمحسنين.”

َ

لعل اللوم لا يقع على حُسن المشاعر التي نبذلها للأشخاص الخطأ، بل في القيمة العظيمة التي نمنحها لهم في تفاصيل حياتنا.


* ايريس

“خطأ
خطأ أن تمحي شخصيتگ من أجل أحدهم وأن لا تگن أنت هو أنت،وأن تقوم بتغير قيمگ ومبادئگ،من أجل إرضائهم
خطأ
أن لا تشعر بـ قيمة نفسگ وتبتعد عنهاً ولا تگون صديقاً مخلصاً لهاً وأن تشعر بالغربة دأئماً بالرغم من مشاغلگ الگثيرة والضجيج الذي حولگ
خطأ
أن تنجرف نحو أوهام وأشياء ليس لهاً قيمة ولا ذات أهمية وأن تسير في طريق مجهول ولا تعلم أين تتجة من البدآية أم النهاية
خطأ
أن تفقد نفسگ ثم تقول أنا أفتقدني گثيراً
خطأ
أن تبتعد عن الله وعن صلاتگ ثم تبحث عن السعادة
____
الأخطاء گثيرة جداً في حياتناً ولگن يجب أن نتعلم منهاً الگثير

أيها الناس، إنما يراد الطبيب للوجع الشديد، ألا فلا وجع أشد من الجهل، ولا داء أخبث من الذنوب، ولا خوف أخوف من الموت
——–

[عمر بن عبد العزيز]

بين منطوق لم يقصد
و مقصود لم ينطق
تضيع الكثير من المحبة

أحد الحكماء يقول : ” عليك أن تذكر دائمًا أنك لستَ الحزين الوحيد فى العالم، و أيضا ليس كل الناس سعداء كما تظن”
في الحياة عموما لا يصح للإنسان الحكم على الأمور من مظهرها فحسب , إنما لزامًا عليه أن يُنصت جيدًا، ويتفهَّم ما يقوله الآخرون وبالأحرى ما لا يستطيعون قوله.

“في دستور الله و سنته أن الحرية مع الألم أكرم للانسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر”
— مصطفى محمود

قيل بأن رجلاً دخل على أحمد بن حنبل -رحمه الله- وهو مطرق الرأس حزنًا؛ فسأله عما به، فقال: “طوبى لعبد خمّل الله ذكره”.
أي: يا لهناء الذين يعملون ويكدحون ويبذلون وهم أخفياء أنقياء، أبعد الناس عن أضواء الشهرة، وأقربهم لله، خَفوا عن أهل الأرض وذكرهم أهل السماء.*

أحن إلى رسالة!
وگأنني أستجدي من الغائبين لحظة تذگار, و يبدو أن الأماني باتت مرهقة
حتى على الآخرين , و أن الأخرين أيضًا ينتظرون الرسائل, ولگن دون أن يدرك أحدنا رغبة أحدنا.*

* محمد حامد

كأن تترك بعضًا منك للعابرين على الطرقات للمّارين من حولك، للمغلوب على أمرهم، لقُطّاع الحاجات وفقراء الآمال، كأن تُخلد آثار خطوتك .. تجعلها باقية لا يمسُّها ولا يقربُها النسيان
أن تُجسد صوتك المسموع بصورةٍ محسوسة تكون قابلةً للاحتضان عند الحاجة
كأن تُلقي على أحدهم الضرير قميص يوسف .. فيُبصر من جديد!

ميمونه الفارس

“أن الأنسان الذى يركن عقله وينقاد وراء مشاعره هو كالراكب فى مركبة يقودها سائق أعمى عاجلاُ أم آجلاً سيكون مصيره الأصطدام”
— منذر القبانى

الحب ليس رد فعل .. لأنه إذا أنا أحببتك لأنك تحبني سيكون هذا مجرد تجارة أو شيء يتم شراؤه من الدكان وهذا ليس حباً .. أن تحب يعني ألا تطلب شيئاً في المقابل ولا حتى أن تشعر بأنك تعطي شيئاً…
.
جِدّو كريشنامورتي:كاتب هندي

يقول الله تعالى:
﴿ومن يبدل نعمة الله من بعد ماجآءته فإنّ الله شديد العقاب﴾


من أنعم الله عليه بنعمة دينية أو دنيوية فلم يشكرها ولم يقم بواجبها اضمحلت عنه وذهبت وتبدلت بالكفر والمعاصي، فصار الكفر بدل النعمة، وأما من شكر الله تعالى وقام بحقها فإنها تثبت وتستمر ويزيده الله منها.


- الشيخ/السعدي رحمه الله.

-يقول أحدهم: كنا نسافر لمدة شهر ، ولم يكن معنا إلا “جراد مطحون” نأكله ونشرب بعده الماء فقط.

-يقول أحدهم : كانت والدتي تطبخ أي عشب أو زرع ، ونشرب المرق وذلك لكي نسد جوعنا

يقول أحدهم: كان أطفال يتسولون على أبوابنا ، فإذا جاء الصباح ، وجدناهم صرعى في الطرقات

يقول أحدهم: كنا على سفر وأمضينا ٣ أيام بلا أكل ، فوجدنا “كلب” ، فاصطدناه وأكلناه بالكامل

كان أحد تجار التمر ، يُحضر الأطفال من السوق مغشيٌ عليهم ويمرس لهم التمر بالماء ويسقيهم ، حتى وزع محصوله بالكامل

وآخر يقول : لا نعرف اللحم إلا بعيد الأضحى ،أما في سنة_الجوع فعند مرض أحد الجمال نذبحه ونأكله ، أو عندما تموت أحد الماشيه تجد الناس تتناهبها.

ويقول آخر: وجدنا امرأة ميته ، وفوقها ابنها ميت أيضا ، وفمه في صدرها .

يقول اخر : أكل الناس البرسيم فلما جاء الصيف أصيب من أكله بالأمراض وماتوا.


ولنتذكر نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) يوم أن لقي أبا بكر وعمر في الطريق
فقال : ما أخرجكما
قالا : الجوع
فقال: ما أخرجني إلا هو

واليوم نرى من يرمي النعمة ويتعالى عليها …
نرى من ينتقد الطعام مع وجوده وكثرته

فاشكروا الله على نعمه بالمحافظة عليها وتذكروا حال الفقراء والمنكوبين
تذكروا قدرة الله في تغير الحال من غنى إلى فقر ومن شبع إلى جوع.

اللهم أدم علينا نعمك واحفظها من الزوال ووفقنا لشكرها.

“إذا كنت غائباً عني خلال نضالي ، لا أتوقع منك أن تكون معي خلال نجاحي !”
— ويل سميث

[*] ماهـو الوعي ؟




- دوستويفسكي “ اؤكد لكمَ سادتي بأن الافراط في امتلاك الوعي ماهُو الإ علة ، علة مرضيه حقيقيه وتامه”

- سيوران “ الوعي لعنهَ مزمنه ، كارثه مهُوله ، انهُ منفانا الحقيقي فالجهلُ وطن والوعي منفى ”

- كافكا “ اذا كان ماهو اشدُ خطورة في المخدرات فمن دون شك هو الافراط في الوعي وادراك الاشياء ”

“قد يكرهك الآخرون ﻷنك مختلف عنهم ولا تعيش وفق تقاليدهم، ولكنهم في أعماقهم يتمنون امتلاك نصف شجاعتك لفعل نفس الشيء.”