سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

“أشياء لا تحتاج أن تبررها للآخرين:
مستوى تعليمك، مظهرك، علاقتك بربك، وقتك الخاص، اختياراتك في الحياة والعلاقات.،”

“وإيمانك في كل مرةٍ سيُخبرك : لا تعش الوهم مرتين ،ولا تستسلم لألمك وصدّق ما تلمسه بيديك ..تنفس بربك وعد أدراجك نحو الحيآة”
—

كان محمد ابن ثعلب واسع الصدر كثير الاحتمال : يأتي إلى أقاربه فيسمعهم يشتمونه، فيرجع ويأتي من طريق آخر حتى لا يعلموا أنه سمعهم

يحكى عن بعض العارفين :
‎دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها ، فما دخلت من باب إلا رأيت عليه الزحام ، فلم أتمكن من الدخول ، حتى جئت باب الذل ، والافتقار ، فإذا هو أقرب باب إليه ، وأوسعه ، ولا مزاحم فيه ، ولا معوق ، فما هو إلا أن وضعت قدمي في عتبته : فإذا هو سبحانه قد أخد بيدي ، وأدخلني .
‎" مدارج السالكين “

القلم

✒️ قيل : القلم راقد في الأفئدة، مستيقظ في الأفواه.
┈┉┅┉┈
✒️وقيل : القلم أحسنُ مطيةٍ يمشي راكبها رَهْواً، ويكسو الأنامل زهواً.
┈┉┅┉┈
✒️وقيل: عقول الرجال تحت أقلامها.
┈┉┅┉┈
✒️وقيل: القلم أنف الضمير، إذا رعف أعلن أسراره، وأبان آثاره.
┈┉┅┉┈
وقال ابن سنا الملك:
ولي قلمٌ في أنملي إن هززته
فما ضرني أن لا أهز المهندا

إذا جال فوق الطِّرس وقعُ صريره
فإن صليلَ المشرفي له صَدا

القلم

️قال ابن رجب رحمه الله :

رائحة الإخلاص كرائحة البخور الخالص، كلما قوي ستره بالثياب، فاح وعبق بها .

ورائحة الرياء كدخان الحطب، يعلو إلى الجو ثم يضمحل وتبقى رائحته الكريهة.

نكتشف في النهاية أن البوح ليس سهلاً للمقرّبين كما يصوره الآخرون، بل صعب جداً، والبوح للغرباء متعة وراحة وأمان، لأن كل ما ستقوله سيذهب معهم حيث يذهبون، ولن يفهموا سوى ماتريد، سيقفون بجانبك، سيدعمونك، يضحكون ويبكون معك، لأنهم لايعرفون أحداً من الحكاية كلها إلا أنت .. فأنت بطلهم.
الليالي البيضاء، دوستويفسكي

من رسائل روزا لوكسمبورج: إن الغنى الحقيقي هو تلك الحرية الداخلية التي تسمح للطبيعي في كل وقت للتعبير عن نفسه وتسمح بأن يجرفك الهوى من دون أن تخون نفسك. وفي رسالة أخيرة تكتب، إن الحياة رغم كل شيء قصة حلوة.. كن مرحا

نجاحك ليس بحجم حضورك في حياة الناس..
قال رسول الله ﷺ: ‏"كم من أشْعَثَ أغْبَرَ ذي طِمْرَيْنِ (لا يُؤبَه له) ؛ لو أقسم على الله لأبَرَّه"

احترس من شخص لا يخاف ربة حتى لو أقسم لك انة يحبك فإنه كاذب

يقول الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله :
قلت لرجل تعوّد شرب الخمر :
ألا تتوب إلى الله ؟
فنظر إليّ بانكسار، ودمعت عيناه، وقال :
ادع الله لي ..
تأملت في حال الرجل، ورقَّ قلبي ..
إن بكاءه شعور بمدى تفريطه في جنب الله ..
وحزنه على مخالفته، ورغبته في الاصطلاح معه .
إنه مؤمن يقينا، ولكنه مبتلى!
وهو ينشد العافية ويستعين بيَ على تقريبها ..
قلت لنفسي :
قد تكون حالي مثل حال هذا الرجل أو أسوأ !
صحيح أنني لم أذق الخمر قط،
فإن البيئة التي عشت فيها لا تعرفها ، لكنّي ربما تعاطيت من خمر الغفلة ما جعلني أذهل عن ربي كثيراً وأنسى حقوقه ،
إنه يبكي لتقصيره،
وأنا وأمثالي لا نبكي على تقصيرنا، قد نكون بأنفسنا مخدوعين .
وأقبلت على الرجل الذي يطلب مني الدعاء ليترك الخمر ، قلت له تعال ندع لأنفسنا معا:
“ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين”

—-(شفافية مؤمن)—–

[*]الحياة دمعتان .. دمعـة لقاء ودمعــة وداع .. والأصعب من ذلك دمعة لقاءٍ بعد الفراق.

“سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري, سأصبر حتى ينظر الرحمن في أمري, سأصبر حتى يعلم الصبر أني صبرت على شئٍ أمرّ من الصبر.”

إنَّ أجمل عقابٍ يمكنك أنْ تهديه لأحدهم فضّل أنْ يختار حياته بدونك، ألا تفرضَ نفسك عليه، وأنْ تتركَه للأيام من بعدك، أنْ تتركَه بسلام، وترفعَ رأسكَ لتغادر دون أنْ يشعر بأنّ دواخلك ما تزال متمسكةً به. أنْ تضعَ في نهاية السطر فاصلة عوضًا عن النقطة، ثم تُشعل بعدها نيران الفراغ والفراق، ألا تطوفَ أمنياتُك بأرجائه مرةً أخرى، أنْ تطفئ كل مصابيح الأسئلة في رأسك عنه، أنْ تعودَ إليك مجددًا، وقد يخال لك بأنك خالي الوفاض، لكنك في الواقع تملك تجربةً، قد لا تبدو مدهشةً، إلا بأنها مفيدة للغاية لموقفٍ آخرَ قد يعترضك مستقبلًا.

قالوا سيرحلُ من أعمارنا عامُ

فقلتُ كيف وهذا العمر أيامُ ؟! •

لا يرحل العام نحن الراحلون إلى

نهاية العمر والأعوام أرقامُ !

محمد المقرن

-عندما تفقد عزيزاً و يستوطن السواد روحك, تتعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون كيف أن الشمس تشرق في موعدها, و الحركة دائبة في الشوارع و المذياع يبث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة, و نشرة الأخبار على شاشة التلفزيون تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى.!

ما أسرف أحد في المحبة إلا وانقلبت محبته عداوة ولو بعد حين، والرفق والاعتدال حسن في كل شيء، وخير الرفق ما كان في المحبة، فترفق بنفسك وبمن تحب، وأحبب هونا ما، وأبغض هونا ما، واعلم أنك مهما أقمت فإنك مفارق عن قريب.



- أنس السلطان


‏ الناس أذوآق مختلفة ..
فلو إن ذوقك مثل هذآ وَذآك ؟
لانعدمت لذة إعجابك بأحدهم
ثم فقدت أنت بصمتك !
- أهتم بذوقك فهو تعبير
يشرح : من آنت . . ؟ 


‏نريد (الستر) عندما نخطئ .. هم كذلك يريدون الستر عندما يخطئون، فلا تفضح أحد أبداً لكي تنال ستر الله عليك ..

أعجبتني

احترامك للآخرين …. يتطلب تقبلهم بالصورة التي هم عليها و السماح لهم بأن يكونوا أنفسهم
ولتتوقف عن انتقادهم لمجرد انهم لا يتوافقون مع تلك القياسات والمواصفات التي صنعتها أنت
وتحكم بها على الآخرين

ضربني و بكى ,, سبقني و شكى

قد تنسى من شاركك الضحك لكن لا تنسى من شاركك البكاء.

يقال.. أن الحب قصة..رواها جد لاحفاده قبل النوم ..

ولكن.. غلبهم النعاس...فوعدهم الجد أن يكمل لهم القصة..

وللأسف توفي الجد..قبل أن يكمل القصة!

فبقي الحب.. قصة..لا يعرف أحد نهايتها!!

أنِتٌـ تٌـصّـلَيِ فُـيِ ضًـيِقُکْ وٌفُـيِ حًآجّـتٌـکْ،
وٌلَکْنِ حًبًذِآ لَوٌ صّـلَيِتٌـ فُـيِ فُـرحًکْ وٌفُـيِ وٌفُـرهـ خِـيِرآتٌـکْ آعٌرفُـ ربًکْ فُـيِ آلَرخِـآء يِعٌرفُـکْ فيِ آلَشُـدٍة



♡ جبران خليل جبران

“‏يقول فروم في معنى الحب والاحتياج:
“الحب غير الناضج يقول أنا أحبك لأنني أحتاجك، أما الحب الناضج والحقيقي يقول أنا أحتاجك لأنني أحبك”.”

َ

نضجك في الحب يعني في المقام الأول تقديرك للطرف الآخر، لا تقنين مشاعرك تجاهه ومحاصرتها.. لا شأن للرصانة مطلقًا في تقتير تعبيرك بشتى طرقه المعقدة والبسيطة، عن حساسية هذا الفرد تحديدًا في رقعة روحك، شأن النضج الأول والحقيقي هو أن لا تكسر احترامك له.. أن لا تسقطه في حفرة عميقة من المهانة والحسرة على ذاته.



* ايريس

عندما يقع الأشخاص الغير ناضجين في الحب
يدمر أحدهما حرية الأخر, ويكبله بالقيود ويدخله السجن

وعندما يجمع الحب شخصين ناضجين يحاول كل منهما مساعدة الأخر على بلوغ حريته, وتحطيم جميع أنواع القيود, عندما يفيض الحب من الحرية يولد الجمال, وعندما يولد الحب من التبعية تولد البشاعة, يجب أن تتذكر أن الحرية هي قيمة أسمى من الحب

فإذا كان الحب مدمرا للحرية فلا قيمة له عندها يجب أن نتخلى عن الحب و ننقذ الحرية

“من لم يستطع أن يحب بـ نضج
ليس مجبرا .. أن يتصدق
بــ مشاعره ..لــيسعد
قلبــــاً
اليوم
و يحزنه غداً !”

لستَ مجبرًا على الحِفاظ على تلك العلاقات التي أفسدتها الأيام والمواقف، لست مضطرًا للمجاملة والاستغباء في بعض ردود الأفعال، لكن هي: (لَمسة وفاء، وحفظ عهد، وذِكر وِدّ) .. وهذه فقط من شَيم الكرام وسمو النفس وسُمحها.

عود نفسك أن تعمل بلا تشجيع ، وان تنجز دون تصفيق .. وأن تثق بنفسك بصرف النظر عن راي الآخرين بك .