بعض الكلمات تزرع فيك … عِبْرَة
وبعضها تنتزع منك .عَبْرَة !
وبعضها تصنع لك جسراً من الأمل تَمُرُّ عَبْرَه!
لماذا صبر أيوب !
ولماذا خرجت مريم إلى الناس بطفلها !
ولماذا لم يخف إبراهيم من النار !
و لماذا لم يحزن نبينا في الغار !
لأنهم أحسنوا الظن بالله تعالى ،،،
السَعادة لَيست حلما
قد يحاصرنا واقع لا نفهمه ولا نستطيع أن نتقبله ولا يمكننا تغييره … بالإرادة والتفاؤل والأمل والثقة واليقين وحسن الظن بالله سنكمل طريقنا ونسعى ونبذل جهد لنجمله ونتقبله ومع الوقت نغيره .
وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ ……..صبوراً على حفظِ المودة ِ والعهدِ
سَلِيماً عَلى طَيّ الزّمَانِ وَنَشْرِهِ أميناً على النجوى صحيحاً على البعدْ
وَلَمّا أسَاءَ الظّنَّ بي مَنْ جَعَلْتُهُ.. و إيايَ مثلَ الكفِّ نيطتْ إلى الزندِ
حَمَلْتُ عَلى ضَنّي بِهِ سُوءَ ظَنّه …و أيقنتُ أني بالوفا أمة ٌ وحدي
و أني على الحالينِ في العتبِ والرضى مقيمٌ على ما كان يعرفُ من ودي
عندما تكون نقيا من الداخل ، يمنحك الله نوراً من حيث لا تعلم ، يحبك الناس من حيث لا تعلم ، و تأتيك مطالبك من حيث لا تعلم ، صاحب النية الطيبة الخالية من الحسد ، هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء ، فسعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك ، وغِناهم لن ينقص من رزقك ، وصحتهم لن تسلبك عافيتك ، واجتماعاتهم بأحبتهم لن يفقدك أحبابك . . دائما كن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة ❤
أن تَحترم لا يعني بالضرورة أنك ستُحترم “
أن تعطي قيمة لكل إنسان ولا تحتقر أحداً لا يعني أنه سيتم تقديرك
أن تتعامل بحسن نية و ليس وفق مصلحتك الشخصية فقط لا يعني أنك لن تواجه النفاق
” لكنّك تتعامل حسب أخلاقك وتعلم أنك ستحاسب وحدك كما سيحاسبون، لذلك .. اصبر فقط ولا تحزن
أحسنوا الظن بالله ..
تفاءلوا في كل أمر ..
إثبتوا عند كل ابتلاء ..
إصبروا على ما ورد من قضاء ..
تعلقوا بالرجاء ..
فكلها عبادات تُجمل الحياة ..
و بقدر إكثاركم منها ..
سـ تهدأ قلوبكم ..
سـ تسعد أنفسكم ..
سـ ترتاح ضمائركم ..
“نعتقد أننا نحب و لكن في الحقيقة نحن ربما نبحث عن ما يتطابق و ينسجم معنا. عندما نقول “أنا أحبك” نحن في الحقيقة نقصد “أنا أرى نفسي فيك” أو “أنا سأكون أنت” أو “أنا سأملكك”. في هذا الحب نحن نسعى لخلع شخصيتنا أو نسرقها من الطرف الآخر. الطريق الوحيد للحب هو أن نحب بحرية، أن نمنح الطرف الآخر شخصيته و فرديته و أن نحترم الآراء المختلفة للطرف الآخر، و ما يفضله، و معتقداته. لن تجد الحب بتغيير من نحب على حسب قوالبنا و رغباتنا، و ليس الأمر يتعلق بالبحث عن “القرين” الذي يشبهنا بل الإرتباط بشخص ما بشريطة أن يحافظ كل منا على شخصيته و فرديته ..”
— أحد الحكماء
يقول إبن القيم رحمه الله :
“اذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت ، وتزاحمت في قلبك حوائجك
فاجعل كل دعائك أن يعفو الله عنك فإن عفا عنك !
أتتك حوائجك من دون مسألة ”
عن زيد بن أسلم : أن رجلا كان في الأمم الماضية يجتهد في العبادة وشدد على نفسه ، ويقنط الناس من رحمة الله تعالى ثم مات ، فقال : أي رب مالي عندك ؟ قال : النار ، قال : يا رب وأين عبادتي واجتهادي ؟ فقيل له : إنك كنت تقنط الناس من رحمتي في الدنيا وأنا أقنطك اليوم من رحمتي