من أنتِ ؟
أنت الفرصة التي تحين بعد معترك اليأس في النفس فتعيد إحياء الأمل فيها ، أنت الحظ الذي أتى بعد جولات الحياة الخاسرة فأعاد أسهم الربح للنفس وبعث فيها الفرح والسعادة .
أنت الأمان للنفس في الزمن الذي رخصت فيه وأصبح الخوف قائدها ، أنت الإحساس الذي ينبثق ليزيح جمود كل شيء ، وأنت المنطق الذي يصحح فساد العقل ، وأنت الحياة للقلب بعد أن جفت أرض الحب فيه .
ياترى أترضيك بساطة قولي وأنت موسومة بالفخامة والعظمة ، أيرضيك قلة مدحي وأنت محاطة بأهل الثناء ، أيسعك فناء كلماتي مقابل معينك الذي لا ينفد .
صوتكِ أتى ليزيح جمود القلب ، ضحكاتك توالت لتضخ السكينة فيه ، كلامك أنطق صمتي وحرك حبر قلمي ليكون الحرف لك ومنك وإليك .
كنت ترين فيّ شبهًا لحب قديم ، وكنت أراك حبًا لا شبيه له ، أراك متفردة باهتمامك وعلمك وتمكنك مما تحبين ، أرى فيك الجمال وكأنه خلق معك ، والحب كأنه نبع منك ، والإحساس كله أنتِ .. وفوق كل هذا .. زدتِ أنك أنتِ .
بك أنت اشتد عضدي ، وشددت أزري ، وقوّمت اعوجاجي ، فأشركتك أمري ، فلعلك تفقهي قولي .
عبدالوهاب العامري
أنت الفرصة التي تحين بعد معترك اليأس في النفس فتعيد إحياء الأمل فيها ، أنت الحظ الذي أتى بعد جولات الحياة الخاسرة فأعاد أسهم الربح للنفس وبعث فيها الفرح والسعادة .
أنت الأمان للنفس في الزمن الذي رخصت فيه وأصبح الخوف قائدها ، أنت الإحساس الذي ينبثق ليزيح جمود كل شيء ، وأنت المنطق الذي يصحح فساد العقل ، وأنت الحياة للقلب بعد أن جفت أرض الحب فيه .
ياترى أترضيك بساطة قولي وأنت موسومة بالفخامة والعظمة ، أيرضيك قلة مدحي وأنت محاطة بأهل الثناء ، أيسعك فناء كلماتي مقابل معينك الذي لا ينفد .
صوتكِ أتى ليزيح جمود القلب ، ضحكاتك توالت لتضخ السكينة فيه ، كلامك أنطق صمتي وحرك حبر قلمي ليكون الحرف لك ومنك وإليك .
كنت ترين فيّ شبهًا لحب قديم ، وكنت أراك حبًا لا شبيه له ، أراك متفردة باهتمامك وعلمك وتمكنك مما تحبين ، أرى فيك الجمال وكأنه خلق معك ، والحب كأنه نبع منك ، والإحساس كله أنتِ .. وفوق كل هذا .. زدتِ أنك أنتِ .
بك أنت اشتد عضدي ، وشددت أزري ، وقوّمت اعوجاجي ، فأشركتك أمري ، فلعلك تفقهي قولي .
عبدالوهاب العامري
أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق
