سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

لا تبــتـئــــــــ♥ـــــــــــس !

ثمَــة شــخصٌ يَــغزل لك مِــن كَــومة حُــزنه قَــميص فَــرح لك!!
ثــمة عــين لا تــشرق الا بابتــسامة من ثــغرك!!
ثَمّــة قــلبٌ لا يتَــقد الا بِــك!!
…
ثمّــة دُعــاء لاَ تصُــوغه الــكَلماتْ ..
يَصعد كُل لَيلة إلَى السّماء باسمِــــك انت !
ثمّــة أشَـياء تــحدُث.. لاَ تَـــخطر عَــلى بــالِك.. وَ لَــكنها.. لَــك!!

فـلا تبــتـئــــــــ♥ـــــــــــس !

سيخبرك كثيرون أنهم معك
يفهمون صمتك..يقرؤون خفايا ما يعتمل بصدرك
سيخبرك كثيرون أنهم يحبونك
يريدون رؤية الفرح في ملامحك
وقطف الورد الضاحك عن وجنتك
ستسمع كثيرا كثيرا
كلام في كلام في كلام
وفي غمرة ضجيج تكرار أقاويلهم ستجده
ماثلا كالدرع يحميك في محنتك
لن تسمع منه صوتا لأنك سترى حقيقته أفعالا
ولن يهدأ باله حتى تتجمل بالرضا تعبق به ملامحك

اجمل مكنسة
هي مكنسة ذكريات الماضي الاليمة
انتبه هي كالغبار اصبح ميتا يحتاج تنظيف هي انتهت انت دخلت حقبه زمنية اخري ملامحك تغيرت عمرك الزمني والحقيقي تغير وانتقل لمرحلة اخري وعيك تغير لماذا تحتفظ بها في عقلك لتدمرك اكنسها
واجعل افكارك الايجابيه والفرح والبهجة تزاحمها حتي تنفي من عقلك الجميل افكارك الغير طيبه وتستبدلها باجمل الافكار والانجازات الرائعه اجعل الماضي القوه التي تزيدك رفعه وتحدي للظروف واجعله بوابه للدخول في افضل احتمالاتك الجميله

إن اللئيم وإن تظاهر بالندى
لابد يوما أن يسيء فعالا
أما الكريم، فإن جفاه زمانه
لا يرتضي غير السماحة حالا

دائماً ننتظر اللحظة المثالية .. عندما نكون في مزاجٍ جيد ، وفي وضع مادي أفضل ، وقد أصبحت الظروف مناسبة ، والعلاقات الاجتماعية مستقرة لنبدأ في تحقيق أهدافنا المؤجلة .. وتمر الأيام ولا تأتي هذه اللحظة العجيبة .. وتبقى الأهداف الجميلة على الرف نتأملها بحسرة تفتر مع الأيام ، تمضي السنوات ونحن غارقين في تفاصيل سخيفة ، مشغولين بلا هدف ، ومُرهقين بلا إنجاز ، حتى تقسو قلوبنا وتتحجر عقولنا وتكتئب أرواحنا وتتلاشى طموحاتنا لنستبدل تلك الأهداف الجميلة بأخرى مشوهة . عندما قرأت هذه المقولة (المؤمن لا ينتظر صفو الدنيا ، فهذا من الحمق) وتأملت حال العظماء والناجحين ، أدركت أننا ننتظر يوماً لن يأتي أبداً .. علينا أن نبدأ الآن بعمل القليل ، فهو خير من حلمٍ عظيمٍ مؤجل .. وقد صدق صلى الله عليه وسلم حين قال فيما يرويه البخاري : (أحب الأعمال إلى الله ، أدومها وإن قل) .. إنه الفرق البسيط الذي نضيفه إلى تفاصيل حياتنا اليومية ، يتراكم مع الأيام ليصبح نهراً عذباً يروي حياتنا بالجمال والإنجاز ، حينها ستنشرح صدورنا لمزيد من العمل والاجتهاد . إن يومك هو لوحتك الفنية ، تكتسب ألوانها مما تقوم به من أعمال ، والبقع الداكنة قد تقضي على حياتك إن لم تزاحمها بأخرى زاهية تنبض بالحياة .

الحُب :

هو أبو بكر يضربُه كفار قريش ، ويعلوهُ الفاسقُ عتبة بن ربيعة بنعلين مخصوفتين على وجهه فيُغشى عليه ، فلما أفاق قال : ما فعل محمد ؟
الحُب :
هُو أبوبكر يبكِي الرسول ﷺ لما بدت طلائع رحيله ، فيواسيه ﷺ : لاتبكِ ، لوكنتُ متخذًا خليلًا غير الله لاتخذتُ أبا بكر
خليلا.
الحُب :
هُو عائشة رضي الله عنها حينَ تسطرُ مَشهد الدمُوع تفيض من عيني أبيها فرحًا أن الرسول ﷺ اختارهُ رفيقًا في مَعابر الهجرة إلى الله .
الحُب :
هو امرأة بني دينار ، حين يخرجُ زوجها وأبوها وأخوها إلى أحد فيلقاهم الأجل وينعون لها ، فترى رسول الله فتقول : كُل مصيبة بعدك جلل .

الحُب :
هو ثوبان حين يسألهُ الرسول : ما غيَّر لونك ؟
فيقول : مابي مرضٌ ولاوَجع إلا أنِّي إذا لم أرَكَ استوحشتُ وحشَة شديدَة حتى ألقاك.
الحُب :
هو أبوطلحة في مَعامع أحُد يرتجي الرسول ﷺ : لاتشرِف ، لاتشرِف يارسول الله ، أن ينفذ سهمٌ إلى نحري أطيب في قلبي من أن تصاب !
الحُب :
هُو ربيعة بن كَعب حينَ يسأله رسول الله ﷺ ماحاجتك ؟ ، فيقول : أسألك مرافقتك في الجنة.
الحُب :
هُو بلال حينَ يستعفي من الأذانِ بعد رحيل الرسول ، فلما أذنَ بشفاعة عُمْر لم يُر يومًا كَان أكثرَ بكاءً منه ، تذكرًا منهم للرسول .

على متن سفينةِ الدنيا، كلٌ يخوض غمارَ البحر .. فمن الناس من اختار سفينةً متينةً بمشورةِ صانعٍ خبيرٍ وماهر بتقلّبات البحر الخدّاعة عُرِف بصنعته للسفن المُحكمة التي تلائم كلّ بحار، فأوثق حبال سفينته وحمل زاده وأخذ عدّته وأعدّ بوصلته الدقيقة، وتهيّأ تحسّبًا للأمواج المتلاطمة والأجواء السيئة، ومنهم من أبحرَ بسفينةٍ رديئة ومتهالكة الصّنع غشّه مظهرها البرّاق ، ولا زاد بحوزته ولا عُدّة ولا بوصلة فلا يدري ما وجهته ولا كيف سيقاوم عتوّ البحر وهيجانه..

حزنٌ كبيرٌ حوّطك ؟
شكوى عميقة عالقة في داخلك؟
أما ترى ربّ السما ؟
يجير حزنك لو نما !
أسأله حتمًا لن تخيب
أسأله في سحر وسجدة !
أسأله دومًا لن تخيب
لمّا إذًا للناس تشكي ؟
وعندك الخلاق رحمن
عظيمٌ قادرٌ ما أكرمه
لمّا إذا تبدو حزين ؟
وعندك الأذكار حاميةٌ وشافيةٌ
وكافية والدرب معها يستقيم !
ابسم تجمّل وانشرح
فهناك أصحابٌ وأحبابٌ
يحبّون ابتسامك !
وبهكذا ستكون أجمل ♡

- رزان الحسين.

“انت تائه في عالم الشكوى و الحزن
تُبدع في ايجاد طُرُّق جديدة لتُعَبِرَ بها عن هذا الحزن
تُبدع في الكتابه عن احزانك و مخاوفك
التي في بعض الاحيان لا تَقدِر ان تَمُسَّها بيدك
لانها فقط من نسج مخاوِفك
من نسج تعمُقق في هذا العالم المظلِم الذي ما بالك مُغرمٍ به
من نسج تفكيرك المُفرط
يُمكن ان تكون هذه المصائب قريبه
لكن التهويل لها لن يفيدك بشئ
ف انت حتي لا تُعد نفسك لها
بل تُنقِص من قدرتك على تحملها
و تضيع من الوقت ما يمكن ان ترضي به ربك
و ترضي به نفسك
الهرب من المصائب ليس بحل
ولكن ليس الوقوف مُكبَلاً في مكانك بحلٍ ايضاً
هناك من يحاول و يبذل من الجهد ما يجهده بَدَنياً و زهنياً و يأكل من جسده التعب و لا يكف عن المحاوله
احياناً يسقط الى القاع و يعود اضعف من ذي قبل
و لكنه يعود !
و يدعوا ربه
و لا يفقد الثقه بداخله
و يحاول جاهداً ان يَسعد بما قدمته له الحياه من قليل
و تَحمَّل ما ابلَتْه به كثير
و يبتسم و يُقَدِّر
انا لا اهون من متاعبك و مصائبك البتة
و لكن يصعُبَ علي ان اراك تهدم حياتك .. او مجرد تراها تتهدم امامك و تترك نفسك للاحباط فتخسرها
و تخسر كذَلك آخِرَتَك
انت لا تعرف متى هو يومك و لكنه مصير محتوم
هذا المصير الوحيد الاكيد و لا يمكنك تفاديه
فخير لك يا ابن آدم ان تجهز له
عش حياتاً ترضيك و لا تؤذيك
و عش حياتاً تضمن بها آخِرَتَك
لا عيب في الشكوى و الحزن
و لكن لا تترك نفسك لهذا العالم المظلم الخالي من الامل
و لا تنسى الله فينسيك نفسك”

هذا مذهبي ..

رُبّما أنها ستكون أكثر إجاباتي ذاتيةً هنا، لذا فلن يلزمكِ، أو أيًا ممن سيقرأون، شيئًا من هذا، ولكنه يلزمني براحةٍ وهدوء، فلا أحتاج معه زيادةً ولا ترشيد.

أنا لا أُعاتِب، خاصةً من أُحِب، وإنّما آخذ مسافتي حتى أصفو، أو أختصر الوصل -ما لم يكن رَحِمًا- ما دام الصبر لا يجدي والمعذور لا يصون، فأنسحب بلا صوتٍ وأنزوي بلا جفاء، فأنا معه الصديق إذا أرادني والسامع إذا طلب الكلام، ولكنّي أغتني عنه فلا أطمح منه ولا أروم.

أمّا من أحبَّ، صادقًا، واقترب، فهو يعرفني إذا سكتُّ ويمسح خطأه إذا زلّت يداه. وإنّي لأعذره -وإن لم يعتذر- فأحسبه جاهلًا بما في خاطري، فأسكتُ عن التصريح حتى تخضع بشريتي وتشفى من طلب العتاب، فأعود غافرًا، ناسيًا، مُصفِحًا بقلب أظمأه الصمت وروح يفقدها الحديث.

وهذا إن أسقط -ببشريته- جبر خاطري، فإن فعله قبلت منه ولو بابتسامة يمسح بها على عينيّ، فأعود فَرِحًا وقد أخذ الحزن طرفة عين.وهذا شأني مع العالمين: فمن قلاني، ولم يُعِر صمتي بالًا -أبدًا- خفضت توقّعي منه، فلا أنتظر حسنته ولا أبخل عليه بمودّتي ما أراد.

ومن أشفق لسكوني مرّةً، غفرت له بها من النسيان مرّات.فإن الحبيب أقرب إليَّ من زلّته، وإن للتاركين ودًا عرفناه، فلا أدعه ولو كتب في صفحتي الخروج.

وهذا مذهبي، فما كان للعتبِ ميلي، وما أنا للهجرِ بقرين.

سامح طارق

قواعد العلاقات الإنسانية

‏ابتسم
‏لاتنقب
‏قل للمحسن أحسنت
‏جمل باطنك
‏أحب لهم ماتحب لنفسك
‏كن قليل المخالفة
‏احتمل الأذى
‏احترف فن الإنصات
‏كن خدوما
‏أفسح لهم المجال
‏ركز على إيجابياتهم
‏تواضع
‏لاتستعجل في الحكم عليهم
‏ادعهم لوجبة
‏لاتنس شكراً

إنما الدنيا رحيل.. وإن الجسد ليفنى وإن الأثر الطيب ليبقى ، فاختر لنفسك صيتاً ووسماً
فذكر الناس : فلانٌ بارّ فلان صادق فلانٌ كريم لم تكن سهلة على أصحابها فلقد حافظوا عليها طيلة حياتهم وحافظت هي على ذكرهم بعد مماتهم
حسن الخلق رفعة

تعلّم مهارة النسيان، و نظّف أرشيف عقلك بإستمرار ولا تحتفظ فيه إلا الجميل من الذكريآت.!
إترك كل مخلوق لخالقه لاتحقد ولا تحسد أحد!! ‏عقلك هو سيّدُ أفعالك وقلبك مُجرّد مستشار لا أكثر فلا تجعل الأدوَار معكوسة .. !
‏لن يفقدك بعد رحيلك إلا من كنت ترعاه بِصدقة ومن أيقظته للصلاة ومن واسيته بِكلمة ومن نصحته سراً أنت عابرٌ على الدنيا، فَكن ذا أثر جميل .. تكن إيجابيا!

عش يومك
آبحث عن نكتة سخيفة ‘)
وآضحك عليهآ كثيراً $$‘
فككّر أفكاراً غبية ،
أفكاراً إن أخبرت آلآخرون عليهآ
…
نقلوك إلى آلمصحة !‘
آرسم قلباً أحمر على كُرآسة ;$
وآكتب بدآخلههِ حروف آسمك فقط ♥
لآ تتوضأ لأنك ستصلي ; بل توضأ لتأجر
ثمّ صلّي لتأجر ثآنية . .
لآ ترددّ الآذآن بكلل ‘
بل تغنّى به ، وآطرِب آلأكوآن بصوتك ♡
آستمتع بكل خطوة تدق بهآ آلأرض ،
بكل شهقة تُدخل فيهآ آلآكسجين !
آنظر إلى آللوحات آلرخيصَة بأثمن
النظرآت بآدلهآ آلثنآء وآرفع من شأنهآ !
آفهم كل ما يُتأتيء بههَ قلبك ،
ترجم كل طلآسم عقلك
كن مجنوناً مع نفسك وعآقلاً مع غيرك !
تلگ هي فلسفة آلروح

قَالَ الصبيّ الأنيق وهوَ يبكِي حرّ زمانِه : لمَ يا إلهي أنا من بينِ كُلّ الناس؟
لمَ انجبونِي إلى هذه الحياةِ القاسية رغماً عن أنفي والآن لا يصغُون إلى ما أتمنّى!
لمَ حياتِي قاسيَة ومليئة بالأمنياتِ المُؤجلة. والتي لا تَتحقق
زهقتُ ضيقَ العيش .. ليتنِي أموت !!1
نظرَ إليه الطفلُ المتسخِ بأيامِ الوَجع مُتعجباً :
أحقاً لم تذقِ الموت ولا حتى مره؟ لدرجةِ أنك تتمناه!
فأنا محظوظٌ كثيراً أمامك يا صاحِب القُبعة الثمينة التي تُساوي حياةَ أمي
لأنني أموتُ في العمرِ كل العمر !
أنامُ وفي بطني تُقام حروبٌ عالمية، وأنا اغضّ البصر عن قطعةِ الخبزِ الشهية لتأكله صغيرةُ عائلتنا
وجباتي الثلاثة هي دموعٌ اعتَصِرُها في حلقي.. حتى أذوق سكرات موتِ المُذنبين
اعتدتُ على الموتِ يا هذا .. ولن يُخيفني متى أتى !ّ
تمنيتُ أن أكون محظوظاً مثلك ، لم أعلم أنّ الحظ هوَ الوجعُ الذي اشتمهُ كل يوم !
-شـّيـمٌ-

لا أُرِيدُ القُصور الأنيقة، والأثاث الباذِخ، والستائِر المُنافقة
ولا حتَى أنت .. !!
لا أريد التحضّر والتأنّق والتزيف !
مللتُ العيشَ بزيفٍ يكبر معِي كُل يوم
جل ما أُريده .. مكتَبةٌ بالِيَة، قديمة وَعريقة
تضجّ بالكثيرِ من الكُتب، تتطايرُ الأوراقُ كالريشِ الهزيل
أوراقٌ كثيرة حَولي .. تزاحِم عقلِي بك، فَ أتناسى أني فِي يومٍ أحببتَك
وَ قهوةُ مُرّة ، تُنعش خلايا القلبِ بأيامنا الماضيَة ..
تحتَضِنُ ما بقيَ منّي ، وتملأني خشوعاً بالحياة
أنامُ في زاويةٍ منها ! لأصحو بقيمٍ ومباديء أعظم وأعظم
لا تفكِير في ملبَس، ولا مشرَب، ولا مُغرياتِ الحياة ..
وَلا حتى بك !!
-شـّيـمٌ-

بعض الأشخاص يستغربون كيف نعرف أخبارهم رُغم بعدهم وما علموا أن من يُريد الاطمئنان على من يحب لا تعني له المسافات / شيئاً .

“إنِّى لا أرفضُ إنساناً لأنَّ فيه خطأً أو اثنينِ أو عشرة، وأرفضُ معهُ بقيَّة فضائله، فقد توجد فيهِ فضيلة واحدة تزِنُ صلاحَ مائةِ عابد.”

—

العبارة للعظيم خالد محمد خالد رحمهُ الله وطيَّب ثراه، أحد كتابى المفضلين الذين شكلوا الوجدان منذُ نعومةِ الأظفار. لا أبالغُ إن قلتُ أنَّ العبارةَ فلسفةُ حياةٍ كاملة فى المعاملات الإنسانية. أدرك فيها الرجلُ - بحكمةٍ وشفافيةٍ بالغين - أن الكمالَ غايةٌ لا تُدرَك وسبحان المُكتمِل الأوحد وما عداهُ فهو ناقصٌ مهما تحرَّى الكمال، فوصلَ للحقيقةِ الناصعة عبرَ سؤالٍ أظنهُ احتلَّ خيالهُ حين سطرَ هذه العبارة ألا وهو: كيف لناقصٍ أن ينشدَ الكمالَ فى الآخرين ؟ من هذا الذى امتلك الفضائلَ جميعاً واحتواها كليَّةً حتى يعيبَ على من سواهُ نقصانهُ من بعضها ؟ من ذا الذى امتلك العلم اللدُنىَّ حتى يعرف مقاديرَ الناسِ عند ربهم ؟ ألم يدخل الجنة غنِىُّ بنى إسرائيل الذى لم يكن لهُ من البرِّ شىء سوى أنهُ كان يتجاوزُ عن المُعسِرِ؟؟ وعلى النقيض، ألم تدخل امرأةٌ صوامةٌ قوامةٌ النار لأنها حبست هِرَّة، لا هى أطعمتها ولا هى تركتها تأكلُ من خشاشِ الأرض ؟ إذن فمقياس الفضائل بميزانِ الله مختلفٌ عن مقاييسنا كاختلاف الليل والنهار، وإذا كنا ابتداءً لسنا أهلاً للكمال ولسنا حائزينَ له، ولسنا مؤهلين للحكم بخيريَّة هذا أو ذاك فلم لا ندع البشرَ لخالقهم وننتهى عن الحكم عليهم ولنكتفِ بظاهرهم ونوكل لله سرائرهم، فهو مُنشئهم والمطلعُ عليهم وخالقُهم وصانعهم، وصانعُ الشىءِ أدرى بصناعته ولهوَ أرحمُ بهم منَّا ومن أحكامنا ومقاييسنا التى لو طبقناها على أنفسنا لرسَبنا فى نظرِ أنفسنا.. لكنَّا يحلو لنا التمَدَّدَ على آرائكِنا وإصدارَ الأحكام تبعاً لمقاييسنا الغيرِ منزَّهةِ عن الهَوى والفقيرةِ من الإنصاف، ولو أنصفنا لأغلقَ كلُّ منَّا عليهِ بابهُ ولبكَى على خطاياه

الإنسانُ ليسَ مَوقفاً واحداً، أو خُصلةً ساءتكَ منهُ، أو طبعاً أنكرتهُ عليه، وليسَ حَدَثاً عابِراً مُقتَطَعاً من سياق
الإنسانُ تاريخٌ - يا سادة - يؤخَذُ كلُّه ولايُجتَزأُ بعضُه!..ولكن ما عساىَ أقول ؟ لو خلقتمُوهُم لرَحِمتمُوهُم
هانيا البِرِّى

“ما أعجب الحياة !!
يقول الطفل : عندما أشب فأصبح غلاماً.
ويقول الغلام : عندما أترعرع فأصبح شاباً .
ويقول الشاب : عندما أتزوج . فإذا تزوج قال عندما أصبح رجلاً متفرغاً .. فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره ,فإذا هي تلوح وكأن ريحاً باردة اكتسحتها اكتساحاً ,. إننا نعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها .,نحيا كل يوم منها وكل ساعة"

للإنسان عقلين :
عقل داخلي ويكون اذكى ، وعقل خارجي أقل ذكاء .
يستخدم العقل الخارجي عند الکلام،
و يستخدم الداخليّ عند الكتابة و التفكير بصمت ،، لذلك فأن اكثُر الناس لا يستطيع التعبير بالكلام أكثر من الكتابة
- يقولون مالَا يفعلون -
فعندما يقولون فهم في حالة العقل الخارجي الذي يدرك أنه يکذب ، وعندما يفكر بالعقل الداخلي بصمت فإنه
يتقن انه لن يفعل ما قاله وبالعكس
فإنه يوبخ نفسه على ما قاله
- زلة لسان -
ألم تتعرف على شخص عن طريق المحادثة الكتابية
وعندما قابلته ألم تجد أنه شخصية أخرى عندما تتحدث معه ..!
- فلسفة علم النفس الحديث .

الحياة كلعبة شطرنج.
الحيآة كلعبة الشطرنج.. فهنآك اللآعب الجيد وهنآك السيء ..
هنآك اللآعب المآهر الذي يوقع الجميع في فخاخه ..وهنآك من يقع فيهآ دومآ
فهي لعبة شطرنج كبيرة .. نلعبهآ جميعآ كل حسب موقعه من ] الرقعة ]
فهنآك من هم كـالجندي.
ينفذ الأوآمر دآئمآ… لآ يفعل سوى مآ يطلب منهاعتآد ان يكون على هآمش الحيآة
فهو ضعيف شخصية لآ يستطيع اتخآذ قرآرآته معتآد على التنفيذ فقط
باختصآر هو نقطة في نهآية السطر ..
فهنآك من هوالملك.
شخص اعتآد ان يأمر وينهى فقط ان يكون في مركز القيآدة… ان يكون محط الآنظآر دآئمآ
لآ يستطيع سوى القآء الأوامر فهو لم يجرب التنفيذ ولكنه شخص مسؤؤل جدآ
وهو يحب ان يكون عنوآن في الصفحة ..
فهنآك من هو الفيل.
يبحث عن القوآنين ليخرقها .. فهو يعتبرهآ وضعت لمخالفتها… يمشي دآئمآ في خط مائل متهور “ غير مسؤول ” فوضوي ولكنه يكون مخلصآآآ جدآ اذآ أحب.
فهنآك من هو القلعة .
يمشي في خط مستقيم شخص ملتزم يحترم القوآنين.. لا يمكن ان ترآه يقطع اشآرة او يمشي عكس الخط
منظم جدآ لآ يحب الفوضى ولكنه كسوول قليلا.
ينآم مرتآح البآل فهو لآ يفعل مآ يلآم عليه شعاره “ البآب الي يجيك منه الريح سده واستريح ”
فهنآك من هو الحصان .
شخص يمشي على جرآح الآخرين لآ يهتم بمشآعر احد.. كل مآ يهمه هو التقدم للامآم حتى لو كآن هذآ على حسآب الآخرين.
ينظر للآخرين على ـآ انهم اقل منه ولآ يستحقون ان يسآعدهم او يسآندهم ..
فهنآك من هو الوزير.
مرن جدآ لآ ييأس ابدآ [ مهمآ ] حصل فهو اذآ اخفق في هذآ الامر يحاول مرة أخرى وبطريقة مختلفة الى ان ينجح في النهآية. شعآره “ لآ يأس مع الحيآة ولآ حيآة مع اليأس ”

قال الحلاج رحمه الله :

ما حيلة العبد و الأقْدارُ جارِيةٌ عَليهِ في كُلِّ حالٍ أيُّها الرّائي ؟

ألْقاهُ في اليَمِّ مكتوفاً و قال لَهُ إيّاكَ إياك أنْ تبْتَلَّ بالماءِ

فرد عليه عبد الغني النابلسي رحمه الله قائلا :

إن حَفّهُ اللطفُ ؛ ما مَسَّهُ بللٌ

وما عليه بتكثيفٍ وإلقاءُ

وإن يكن قدٙرُ المولى له غرقًا

فهو الغريقُ ، وإن أُلقيٙ بصحراءِ!

اللهم الطف بنا بقضائك وقدرك لطفاً يليق بقدرتك