سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

ولعلّني رُغْمَ احتياجيَ أنْطَوي،
‏وألوذُ بالصلواتِ والخلواتِ
‏النَّاسُ تهجرني لعيبٍ واحدٍ،
‏و الله يقبلني على عِـلّاتي!
نسّقت ألف قصيدة في فهمهم
والله يعرفني بِغير لُغاتِ
الناسُ عن وجعي ستغمض عينها
والله داوَى موجعي بأناةِ
في قُربه كل المخاوف تَنجلي
في حُبّه أحببت حتماً ذاتي
أُنسيت من حُلو الوصال متاعبي
وجَعلت سُبحان العظيم صلاتي

أمل_السهلاوي

‏ألوذُ بالصمتِ أطوي في الحشا كبَدي
و الليلُ يسترُ دمع العين والكنَدِ !
إنَّ التجاربَ قالتْ لي وقد صدقتْ
البوحُ ذلٌ لغير الواحدِ الصمدِ

ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم
اللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُلْ فَنَدا
إني لأفتحُ عيني حين أفتحها
على كثيرٍ ولكن لا أرى أحداً

كَم هو مُؤلِم أنْ تكون كالشَبح وسط أصدقائك، أحبابك، وَأهلَك.. كَم هو مُوحِش إحساس الوِحدة وسط كُلّ هَؤلاء كَطعنات خنجر مُتتالية في صَدرك كُلَّما خَلوت إلي نَفسك لَيلاً لِتصحو في الصَباح كائِن مُنهَك القُوي هَزيل لا تَقوي علي فِعل شئ بَل العَودة إلي كَونك شَبح مُجَدداً وَالإستسلام.”

كلّ ما جَنّ الدّجى همّي ضوى
يوم خالين البراهينْ اهتنوا

انتشينا في الهوى معهم سوى
والقلوب بلا مواعيدْ إلتقوا .
. إلتوى شوقي على شرط النوى
قلبي وفكري مع احساسي سروا .
. مع هوى اللي حطّ لي نار الجوى
في الضمير وعن عذابي ما دروا .

“‏كل شيء يمر به الإنسان في حياته لابد منه، كل شأن هو ضرورة. كل حدث هو حاجة مُلحَّة. كل أمر نمر به من فرح أو حزن، من سلم أو حرب، من حب أو كره هو نفسٌ من أنفاسنا لو لم نمر به لاختنقنا وعدنا إلى العدم .”

أسعد الناس .. أولئك الذين هم كالأطفال .. يذهلون عن الماضي ، ويغفلون عن المستقبل ، ولا يفكّرون إلا في الحاضر ، يهدهدون عرائسهم الخشبيّة ، ويلبسونهنّ حُللهنّ مرة .. وينضّونها عنهنّ أخرى ، ويطوفون حول خزانةِ الحلوى بإجلال وهيبة ، حتى إذا نفَحَتْهُم أمهاتهم ما يرغبون .. اِلتهموه ملء أفواههم ثم صاحوا قائلين : “نريدُ أيضًا” ،

.
. “ لا يضيركم ضعف حظكم من العلم إذا وفر حظُّكم من الأخلاق الفاضلة ؛ فإن أمتكم في حاجة إلى الأخلاق و الفضائل ؛ إن حاجتها إلى الفضائل أشد و أوْكد من حاجتها إلى العلم ؛ لأنها ما سقطت هذه السقطة الشنيعة من نقص في العلم ، و لكن من نقص في الأخلاق ”

إذا كان في اليومِ قنوط ، ففي الغدِ رجاء ، وإذا لم تكن ليَ الأرضُ … فستكون ليَ السماء .

أحمد حسن الزيات

ضاقت عليّ كأنها تابوت
لكنما يأبى الرجاء يموت
ياصاحبي إن رحت عنك مودعاً
بعد الرحيل أينفع الياقوت
أنا اكره الشكوى واكره ضعفها
والله يشهد انني ل. صموت
لكنما سحق الزمان مشاعري
وطوى يديّ بسحره هاروت
أرأيت حياً ميتاً متماسكا
متفائلاً وله الاماني قوت
هذا انا سرقت شبابي غربتي
وتنكرت لي أعين وبيوت
ياصاحبي أنا ك. العراق ممزق
أنا ك. العراق بلا معين غدوت
عجل فإن الصمت أخرس ضحكتي
واضيعتاه إذا الأوان يفوت
،
للشاعر كريم_العراقي

‏" أنا أعتمد كُلياً على الأصدقاء الذين جمعتني بهم صُدفة، موقف، ظروف سيئة، من تمسّكوا بنا في أصعب لحظاتنا ، أثق بإستمراريّتهم للمدى الطويل .."

‏ما أصابني سوء إلا قلت خيراً ،
وما مرني يوم كئيب إلا قلت غداً أجمل ،
وما فقدت شيئاً إلا قلت من الله العوض ، فالحمد لله دائماً ..

- محمد متولي الشعراوي

‏"لقد خسرت موهبة المجاملة، لم أعد أجامل على حساب نفسي، أصبحت صريحًا أكثر ولا أجبر نفسي على شيء لا تريده أو أشخاص لا أريدهم. لا أُحب كثرة العلاقات في حياتي، كثرة العلاقات بالنسبة لي أمر لا أستطيع تحمله، أن يكون لدي عدد كافٍ من الأشخاص ولدي مساحة خاصة بي أكبر.. أعتبرها أكبر نعمة!"

ويل لأمة تنصرف عن الدين إلى المذهب.

جبران خليل جبران

فـإنني أميل للانطوائيين أكثر؛ لأنهم لا يجيدون ارتداء الأقنعة، لا يحبون البَوح بأسرارهم للجميع، ولا يطلقون الوعود وكلمات الحب إلا لمن يستحق ..
الانطوائيون مخلصون لعزلتهم، لمراسم حزنهم وموسيقاهم، لطقوسهم اليومية، ولوجعهم القديم بذكرياته وتفاصيله. لن تجد انطوائيًا كاذبًا، أو مخادعًا، أو خائنًا؛ لذلك أنا أثق بالشخص الانطوائي، ولا أشعر بالارتياحية والأمان إلا في وجود مثل هؤلاء الأشخاص؛ لأنهم ببساطة انعزلوا عن عالم الزيف
- محمد طارق

الوحدةُ هي الصديقةُ الأوفى
تغادرُك بهدوءٍ دون تذمّر إذا ما انشغلتَ عنها برفيق
ثم تعودُ بلهفةٍ إليك…كلما انفضّ الجمعُ من حولك

نذير الزعبي

كلما ظننا أنّ الحياة انسحبت من بين أناملنا
تأتي صدفة جميلة تجعلنا نغيّر رأينا .

تعبت من الـلا جدوى ولم يبق لي ما أقوله لحياة قلقة لم تعد تأبه بي كثيراً

توجد في حياة الإنسان لحظة غريبة لا يعرف كيف يفسرها
ولا يدرك سرها أبداً لكنها تصنع كلّ شيءٍ في حياته القادمة

نـحن لا نحصل دائماً على ما نريــد

العكس أحياناً هو الأقرب إلى الحقيقة

-

‏لا تتَعلّق بِشخصٍ لا يكتُب لك ، لا يُزاحِم يوْمك ، لَا يقْرأ ما بِك ، لا يحفَظ أهَمَّ تواريخِك ولا يَملئ حياتَك بالمُفاجَآت.

كأنما كنت أرى أن الدموع مظهر الرحمة في نفوس الباكين؛ فلما أحببت الرحمة أحببت الدموع لحبها. أو كأنما كنت أرى أن الحياة موطن البؤس والشقاء ومستقر الآلام والأحزان، وأن الباكين هم أصدق الناس حديثًا عنها، وتصورًا لها، فلما أحببت الصدق أحببت البكاء لأجله. أو كأنما كنت أرى أن بين حياتي وحياة أولئك البائسين المنكوبين شبهًا قريبًا وسببًا متصلًا؛ فأنست بهم، وطربت بنواحهم طرب المحب بنوح الحمائم وبكاء الغمائم. أو كأنما كنت في حاجة إلى بعض قطرات من الدمع أتفرج بها مما أنا فيه، فلما بكى الباكون وبكيت لبكائهم وجدت في مدامعهم شفاء نفسي وسكون لوعتي. أو كأنما كنت أرى أن جمال العالم كله في الشعر، وأن الشعر هو تفجر من صدع الأفئدة الكليمة فجرى من عيون الباكين مع مدامعهم، وصعد من صدورهم مع زفراتهم.
- المنفلوطي

‏كما تشاءُ، فقل لي، لستُ منتقلا
لا تخش منّي نسياناً، ولا بدلا
وكيفَ ينساكَ من لم يدر بعدكَ
ما طعمُ الحياة، ولا بالبعد عنك سلا

"ابن زيدون"

‏فما العيش إلا قرب من أنت آلفٌ
وما الموت إلّا نأيه عنك والهجرُ!

‫لا تجادل مالم تكن مضطراً ، وفر وقتك ، تقدّم ، ثق بنفسك ، خذ حقوقك ببساطه ، الوقت الذي تضيعه في الجدال امنحه لتغيير حقيقي يُرى في حياتك .‬

لا تحاول إحياء علاقة ميتة،
ستصبح كمن يسعف جثة هامدة!
لن ينوبه سوي ضايع وقته وجهده،
وعليه أن يدفنها بأقرب قبر امامه

‏إن هؤلاء البشر كلاب مسعورة وأفاعي رقط فإذا دفعتك مروءتك إلى أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجر من أمامهم‏ اعطهم الفضل وفر منهم لا تنتظر حتى مجرد الشكر انج بنفسك واذكر المثل اتق شر من أحسنت إليه

‏"أنا يا صديقي أريد أن أتحدث معك كثيرًا ولكن الكلام يخذلني، اسألك هل أنتَ بخير؟ ومقصدي أن أخبرك أنّي أتذكرك دائمًا وأشتاق إليك.“

اعتذر يا نفسي عن كل موقف جعل من نقائي “غباء"، واعتذر يا قلبي عن الندم الشديد الذي سببّته لك نتيجة كل (حديث نفس) نطقت به لأحد في لحظة حزينة