هؤلاء الذي ننجذب إليهم
بلا أي مبرر نفهمه..
ليسوا سوى ظل
لأطيااف أشخااص
في ذاكرتناا العتيقة..
أبى الحنين إلا أن
يذكرناا على سبيل الدعاابة..
داعي لبنااء صروح الخياال معهم..
كي لا تهوى أعنااقنا بكسر
بل جبيرة به مجداا....!!!!
اتعلمون ما هي مشكلتنا
بهذا الزمان نحن مشكلة أي إنسان لإنسان آخر
إنسان يقلق من إنسان
إنسان يخاف من إنسان
و إنسان يكتئب بسبب إنسان
إنسان يكره الحياة ويتمنى الموت بسبب إنسان
وإنسان لا يكاد يفكر إلا بانسان
وإنسان لم يختر قلبه أن ينبض سوى لإنسان
إنسان تصبح حياته نكداً وهماً ووجعاً بسبب إنسان
إنسان يموت فيه الإحساس وتموت فيه الانسانية بسبب إنسان
وإنسان يصاب بجلطة القلب أو الشلل أو السكر بسبب إنسان
إذن نحن سبب مشاكلنا وليس الزمان نحن الإنسان
وأين نحن من رب الإنسان
يقول ابن الجوزي ناصحا ولده : “ ما تقف همة إلا لخساستها , و إلا فمتى علت الهمة فلا تقنع بالدون . وقد عرفت بالدليل أن الهمة تولد مع الآدمي ,و إنما تقصر بعض الهمم في بعض الأوقات فإذا حثت سارت . ومتى رأيت في نفسك عجزا فسل المنعم , أو كسلا فالجأ إلى الموفق , فلن تنال خيرا إلا بطاعته , و لا يفوتك خير إلا بمعصيته ”
آخر الأخبار عني يا صديقْ
لم يزل صدقي متاهاتي التي تستنزف العمر الشفيقْ
مبدأي في الأرضِ إحساسي ..
وإحساسي نقيضٌ موغِلٌ في السُّكْرِ ..
لا أصحو على ما جدَّ من بؤسي لديه
ولا أفيقْ !
من الشجاعة أن تتحمل أخطاءك ، كل أخطاءك القديمة التي كنتُ أبتسمُ لها .. بينما كان جمرها داخلي يشتعل ، كل أخطاءك التي لم أعلق عليها ثم تحولت داخلي إلى شعور لا أفهمه ، شعور لم يعد يمكنني التحكم به ، هذا الجمود بيننا .. كرة ثلج كانت تكبر بإهمالك ..حتى غطى الجليد كل شيء ..
عصمنا الله وإياك من الحيرة، ولا حملنا مالا طاقة لنا به، وقيض لنا من جميل عونه دليلا هادياً إلى طاعته، ووهبنا من توفيقه أدباً صارفاً عن معاصيه ولا وكلنا إلى ضعف عزائمنا وخور قوانا و وهاء بنيتنا وسوء اختيارنا وقلة تمييزنا وفساد أهوائنا،”
مشى كل الـزمن وأنا في مكاني
غزاني الشيب فاتتني الأماني
ولاني بالفرح موجود .. ولاني بين أحزاني
و مهما الـوقت .. عاندني .. وتحداني
كأن الـوقت في وقتـي ثواني .