( كالطير محتاج إلى عش يسكنه وسمائي تمطر سياطاً فوق جراحي وأنا ألملم ذاكرتي من على أرض هشة والوقت ينبش أحشاء السؤال ولا أعرف أحداً سوى الغربة وأنا بوحدتي غريب في دار بعيدة عن داري الأم وأنظر إلى كل شيء حولي فأراه لا يعترف بالوحدة فموج البحر يبقى مترادفاً من العمق حتى آخر لحظة له في الإنكسار على هذا الشاطئ ليموت معاً ، وكذلك هي النجوم تأتي جماعات كلما دنا الليل وتظل معاً إلى أن يسفر وجه النهار بخيوط شمسه وأنا وحيداً كعادتي بين الغربة والإنتظار .. بين الحلم وحقيقة الدرب الطويل .. بين الصمت والغثيان ويظل هكذا حالي وتتناوب الفصول ولا من جديد لدي ولا حتى صديق يقبل أن يذهب معي إلى الموت فيستقبلني الموت بمفردي كما هي الحياة ).
جزء من مقالي من فقأ عيني الرسام .
جديد ولم ينشر بعد .
جزء من مقالي من فقأ عيني الرسام .
جديد ولم ينشر بعد .