السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بالأمس قلنا أنه يجب على المسلم معرفه ربه ودينه ونبيه بالأدله واليك اليوم أول هذه الأصول وهي معرفة العبد ربه ويأتي بتعلم مسائل ثلاث والعمل بها وهي رحمك الله كالاتي:
الأولى :
أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا ، بل أرسل إلينا رسولا ، فمن أطاعه دخل الجنه ، ومن عصاه دخل النار .
والدليل قوله تعالى :
{ إنا أرسلنا إليكم رسولا شهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول فأخذنه أخذا وبيلا } ( سورة المزمل ، أية : 15 )
الثانيه :
أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته ، ولا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل .
والدليل ، قوله تعالى :
{ وإن المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } ( سورة الجن ، أيه : 18 )
الثالثه :أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ، ولو كان أقرب قريب .
والدليل : قوله تعالى :
{ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمن وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنت تجري من تحتها الأنهر خلدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب ألا إن حزب الله هم المفلحون } ( سورة المجادله ، أيه : 22 ) اعلم - ارشدك الله لطاعته - أن الحنيفيه ملة إبراهيم ، أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين ، وبذلك أمر الله جميع الناس ، وخلقهم لها ، كما قال تعالى :
{ وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ( سورة الذاريات ، أيه : 56 )
أمر الله به : التوحيد ، وهو إفراد الله بالعباد ، وأعظم مانهى عنه : الشرك ، وهو دعوة غيره معه .
والدليل :
قوله تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا } ( سورة النساء ، أية : 36 )
فإذا قيل لك :
مالأصول الثلاثه التي يجب على الإنسان معرفتها ؟
فقل : معرفة العبد ربه ، ودينه ، ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام .
فإذا قيل لك :
من ربك ؟ فقل : ربي الله الذي رباني ، وربى جميع العالمين بنعمه ، وهو معبودي ، وليس لي معبود غيره سواه .
والدليل :
قوله تعالى :
{ الحمد الله رب العالمين } ( سورة الفاتحه ، أيه : 1 ) . وكل ماسوى الله عالم ، وأنا واحد من ذلك العالم .
فإذا قيل لك :
بم عرفت ربك ؟ فقل : بآيته ومخلوقاته ، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ، ومن مخلوقاته السماوات السبع ، والأرضون السبع ، ومن فيهن ومابينهما .
والدليل :
قوله تعالى :
{ ومن ءايته اليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدو للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون } ( سورة فصلت : 37 ) .
وقوله تعالى :
{ إن ربكم الله الذي خلق السموت والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى اليل النهار يطلبه جثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرت بإمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } ( سورة الأعراف ، أيه : 54 ) ... والرب هو المعبود ـ
والدليل : قوله تعالى :
{ يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون * الذي جعل لكم الأرض فرشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرت رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون } ( سورة البقره ، الأيتان 21 ، 22 )
قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - : ( الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعباد )
وأنواع العباده التي أمر الله بها ، مثل الإسلام ، والإيمان ، والأحسان ، ومنه الدعاء ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والرغبه ، والرهبه ، والخشوع ، والخشيه ، والإنابه ، والإستعانه ، والإستعاذه ، والإستغاثه ، والذبح ، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها ، كلها لله تعالى .
والدليل :
قوله تعالى :
{ وإن المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } ( سورة الجن ، أيه : 18 )
فمن صرف منها لغير الله فهو مشرك كافر .
والدليل :
قوله تعالى :
{ ومن يدع مع الله إلها ءاخر لا برهن له به حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكفرون } ( سورة المؤمنون ، أيه : 117 )
وفي حديث : ( الدعاء مخ العباده ) .
والدليل :
قوله تعالى :
{ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } ( سورة غافر ، أيه : 60 )
ودليل الخوف :
قوله تعالى :
{ فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } ( سورة آل عمران ، أيه 175 ) وخافون : معناها خافوني .
ودليل الرجاء :
قوله تعالى :
{ فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صلحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( سورة الكهف ، الأيه : 110 )
ودليل التوكل :
قوله تعالى :
{ وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنبن } ، وقوله تعالى { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } ( سورة الطلاق ، الأيه : 3 )
ودليل الرغبه والرهبه والخشوع :
قوله تعالى :
{ إنهم كانوا لنا خاشعين } ( سورة الأنبياء ، أيه : 90 )
ودليل الخشيه :
قوله تعالى :
{ فلا تخشوهم وأخشوني } ( سورة البقره ، أيه 150 )
ودليل الإنابه :
قوله تعالى :
{ وأنيبوا إلى ربكم وأسلمو له } ( سورة الزمر ، أيه : 54 )
ودليل الإستعانه :
قوله تعالى :
{ إياك نعبد وإياك نستعين } ( سورة الفاتحه ، أيه 5 )
وفي حديث :
( إذا أستعنت فأستعن بالله )
قوله تعالى :
{ قل أعوذ برب الناس } ( سورة الناس ، أيه : 1 )
ودليل الإستغاثه :
قوله تعالى :
{ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم } ( سورة الأنفال ، أيه : 9 )
ودليل الذبح :
قوله تعالى :
{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } ( سورة الأنعام ، أيه : 163 .
ومن السنه :
( لعن الله من ذبح لغير الله ) .
ودليل النذر :
فوله تعالى :
{ يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا } ( سورة الإنسان ، أيه 7 )
وهنا قد أنتهينا من الأصل الأول .... وهو معرفة ربك ...
وسوف نكمل على الأصل الثاني ... إن شاء الله
الأولى :
أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا ، بل أرسل إلينا رسولا ، فمن أطاعه دخل الجنه ، ومن عصاه دخل النار .
والدليل قوله تعالى :
{ إنا أرسلنا إليكم رسولا شهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول فأخذنه أخذا وبيلا } ( سورة المزمل ، أية : 15 )
الثانيه :
أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته ، ولا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل .
والدليل ، قوله تعالى :
{ وإن المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } ( سورة الجن ، أيه : 18 )
الثالثه :أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ، ولو كان أقرب قريب .
والدليل : قوله تعالى :
{ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمن وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنت تجري من تحتها الأنهر خلدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب ألا إن حزب الله هم المفلحون } ( سورة المجادله ، أيه : 22 ) اعلم - ارشدك الله لطاعته - أن الحنيفيه ملة إبراهيم ، أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين ، وبذلك أمر الله جميع الناس ، وخلقهم لها ، كما قال تعالى :
{ وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ( سورة الذاريات ، أيه : 56 )
أمر الله به : التوحيد ، وهو إفراد الله بالعباد ، وأعظم مانهى عنه : الشرك ، وهو دعوة غيره معه .
والدليل :
قوله تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا } ( سورة النساء ، أية : 36 )
فإذا قيل لك :
مالأصول الثلاثه التي يجب على الإنسان معرفتها ؟
فقل : معرفة العبد ربه ، ودينه ، ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام .
فإذا قيل لك :
من ربك ؟ فقل : ربي الله الذي رباني ، وربى جميع العالمين بنعمه ، وهو معبودي ، وليس لي معبود غيره سواه .
والدليل :
قوله تعالى :
{ الحمد الله رب العالمين } ( سورة الفاتحه ، أيه : 1 ) . وكل ماسوى الله عالم ، وأنا واحد من ذلك العالم .
فإذا قيل لك :
بم عرفت ربك ؟ فقل : بآيته ومخلوقاته ، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ، ومن مخلوقاته السماوات السبع ، والأرضون السبع ، ومن فيهن ومابينهما .
والدليل :
قوله تعالى :
{ ومن ءايته اليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدو للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون } ( سورة فصلت : 37 ) .
وقوله تعالى :
{ إن ربكم الله الذي خلق السموت والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى اليل النهار يطلبه جثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرت بإمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } ( سورة الأعراف ، أيه : 54 ) ... والرب هو المعبود ـ
والدليل : قوله تعالى :
{ يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون * الذي جعل لكم الأرض فرشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرت رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون } ( سورة البقره ، الأيتان 21 ، 22 )
قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - : ( الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعباد )
وأنواع العباده التي أمر الله بها ، مثل الإسلام ، والإيمان ، والأحسان ، ومنه الدعاء ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والرغبه ، والرهبه ، والخشوع ، والخشيه ، والإنابه ، والإستعانه ، والإستعاذه ، والإستغاثه ، والذبح ، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها ، كلها لله تعالى .
والدليل :
قوله تعالى :
{ وإن المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } ( سورة الجن ، أيه : 18 )
فمن صرف منها لغير الله فهو مشرك كافر .
والدليل :
قوله تعالى :
{ ومن يدع مع الله إلها ءاخر لا برهن له به حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكفرون } ( سورة المؤمنون ، أيه : 117 )
وفي حديث : ( الدعاء مخ العباده ) .
والدليل :
قوله تعالى :
{ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } ( سورة غافر ، أيه : 60 )
ودليل الخوف :
قوله تعالى :
{ فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } ( سورة آل عمران ، أيه 175 ) وخافون : معناها خافوني .
ودليل الرجاء :
قوله تعالى :
{ فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صلحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( سورة الكهف ، الأيه : 110 )
ودليل التوكل :
قوله تعالى :
{ وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنبن } ، وقوله تعالى { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } ( سورة الطلاق ، الأيه : 3 )
ودليل الرغبه والرهبه والخشوع :
قوله تعالى :
{ إنهم كانوا لنا خاشعين } ( سورة الأنبياء ، أيه : 90 )
ودليل الخشيه :
قوله تعالى :
{ فلا تخشوهم وأخشوني } ( سورة البقره ، أيه 150 )
ودليل الإنابه :
قوله تعالى :
{ وأنيبوا إلى ربكم وأسلمو له } ( سورة الزمر ، أيه : 54 )
ودليل الإستعانه :
قوله تعالى :
{ إياك نعبد وإياك نستعين } ( سورة الفاتحه ، أيه 5 )
وفي حديث :
( إذا أستعنت فأستعن بالله )
قوله تعالى :
{ قل أعوذ برب الناس } ( سورة الناس ، أيه : 1 )
ودليل الإستغاثه :
قوله تعالى :
{ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم } ( سورة الأنفال ، أيه : 9 )
ودليل الذبح :
قوله تعالى :
{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } ( سورة الأنعام ، أيه : 163 .
ومن السنه :
( لعن الله من ذبح لغير الله ) .
ودليل النذر :
فوله تعالى :
{ يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا } ( سورة الإنسان ، أيه 7 )
وهنا قد أنتهينا من الأصل الأول .... وهو معرفة ربك ...
وسوف نكمل على الأصل الثاني ... إن شاء الله