المتجردون للحقيقه

    • المتجردون للحقيقه

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بالأمس قلنا أنه يجب على المسلم معرفه ربه ودينه ونبيه بالأدله واليك اليوم أول هذه الأصول وهي معرفة العبد ربه ويأتي بتعلم مسائل ثلاث والعمل بها وهي رحمك الله كالاتي:


      الأولى :
      أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا ، بل أرسل إلينا رسولا ، فمن أطاعه دخل الجنه ، ومن عصاه دخل النار .
      والدليل قوله تعالى :
      { إنا أرسلنا إليكم رسولا شهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول فأخذنه أخذا وبيلا } ( سورة المزمل ، أية : 15 )


      الثانيه :
      أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته ، ولا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل .
      والدليل ، قوله تعالى :
      { وإن المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } ( سورة الجن ، أيه : 18 )


      الثالثه :أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ، ولو كان أقرب قريب .
      والدليل : قوله تعالى :
      { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمن وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنت تجري من تحتها الأنهر خلدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب ألا إن حزب الله هم المفلحون } ( سورة المجادله ، أيه : 22 ) اعلم - ارشدك الله لطاعته - أن الحنيفيه ملة إبراهيم ، أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين ، وبذلك أمر الله جميع الناس ، وخلقهم لها ، كما قال تعالى :
      { وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ( سورة الذاريات ، أيه : 56 )

      أمر الله به : التوحيد ، وهو إفراد الله بالعباد ، وأعظم مانهى عنه : الشرك ، وهو دعوة غيره معه .
      والدليل :

      قوله تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا } ( سورة النساء ، أية : 36 )

      فإذا قيل لك :

      مالأصول الثلاثه التي يجب على الإنسان معرفتها ؟
      فقل :
      معرفة العبد ربه ، ودينه ، ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام .

      فإذا قيل لك :
      من ربك ؟ فقل :
      ربي الله الذي رباني ، وربى جميع العالمين بنعمه ، وهو معبودي ، وليس لي معبود غيره سواه .

      والدليل :
      قوله تعالى :
      { الحمد الله رب العالمين } ( سورة الفاتحه ، أيه : 1 ) . وكل ماسوى الله عالم ، وأنا واحد من ذلك العالم .

      فإذا قيل لك :
      بم عرفت ربك ؟ فقل :
      بآيته ومخلوقاته ، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ، ومن مخلوقاته السماوات السبع ، والأرضون السبع ، ومن فيهن ومابينهما .

      والدليل :
      قوله تعالى :
      { ومن ءايته اليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدو للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون } ( سورة فصلت : 37 ) .
      وقوله تعالى :
      { إن ربكم الله الذي خلق السموت والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى اليل النهار يطلبه جثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرت بإمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } ( سورة الأعراف ، أيه : 54 ) ... والرب هو المعبود ـ
      والدليل : قوله تعالى :
      { يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون * الذي جعل لكم الأرض فرشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرت رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون } ( سورة البقره ، الأيتان 21 ، 22 )

      قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - : ( الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعباد )

      وأنواع العباده التي أمر الله بها ، مثل الإسلام ، والإيمان ، والأحسان ، ومنه الدعاء ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والرغبه ، والرهبه ، والخشوع ، والخشيه ، والإنابه ، والإستعانه ، والإستعاذه ، والإستغاثه ، والذبح ، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها ، كلها لله تعالى .

      والدليل :
      قوله تعالى :
      { وإن المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } ( سورة الجن ، أيه : 18 )
      فمن صرف منها لغير الله فهو مشرك كافر .
      والدليل :
      قوله تعالى :
      { ومن يدع مع الله إلها ءاخر لا برهن له به حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكفرون } ( سورة المؤمنون ، أيه : 117 )

      وفي حديث : ( الدعاء مخ العباده ) .
      والدليل :
      قوله تعالى :
      { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } ( سورة غافر ، أيه : 60 )

      ودليل الخوف :
      قوله تعالى :
      { فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } ( سورة آل عمران ، أيه 175 ) وخافون : معناها خافوني .

      ودليل الرجاء :
      قوله تعالى :
      { فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صلحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( سورة الكهف ، الأيه : 110 )

      ودليل التوكل :
      قوله تعالى :
      { وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنبن } ، وقوله تعالى { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } ( سورة الطلاق ، الأيه : 3 )

      ودليل الرغبه والرهبه والخشوع :
      قوله تعالى :
      { إنهم كانوا لنا خاشعين } ( سورة الأنبياء ، أيه : 90 )

      ودليل الخشيه :
      قوله تعالى :
      { فلا تخشوهم وأخشوني } ( سورة البقره ، أيه 150 )

      ودليل الإنابه :
      قوله تعالى :
      { وأنيبوا إلى ربكم وأسلمو له } ( سورة الزمر ، أيه : 54 )

      ودليل الإستعانه :
      قوله تعالى :
      { إياك نعبد وإياك نستعين } ( سورة الفاتحه ، أيه 5 )
      وفي حديث :
      ( إذا أستعنت فأستعن بالله )
      قوله تعالى :
      { قل أعوذ برب الناس } ( سورة الناس ، أيه : 1 )

      ودليل الإستغاثه :
      قوله تعالى :
      { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم } ( سورة الأنفال ، أيه : 9 )

      ودليل الذبح :
      قوله تعالى :
      { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } ( سورة الأنعام ، أيه : 163 .
      ومن السنه :
      ( لعن الله من ذبح لغير الله ) .

      ودليل النذر :
      فوله تعالى :
      { يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا } ( سورة الإنسان ، أيه 7 )





      وهنا قد أنتهينا من الأصل الأول .... وهو معرفة ربك ...

      وسوف نكمل على الأصل الثاني ... إن شاء الله
    • متابعة لكم ان شاء الله

      هذه هي الأسس اللازمة لكي نبني عليها الأحكام الصحيحة والتجرد للحقيقة فيما يخص معرفة الله أليس كذلك؟

      هل لنا أن نلخصها يا شيخ في (الرجاء أن تتفضل بالتصحيح لي):

      شهادة بأن الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وتقتضي هذه الشهادة طاعة الله عز وجل وحده ولا مخلوق سواه في كل ما أمر به والإنتهاء عما نهى عنه ولا طاعة لمخلوق أيا كان في معصيته.

      ويفيد ذلك أن الأحكام الباطلة التي تصدر رضاءً لمخلوق أو مصلحة أو سيد قومٍ خوفاً منه ويقع الحكم فيها ظلماً على أناس ابرياء أن الحاكم بالحكم أكان قاضي أو مدعياً عاماً غير جدير بالأمانة التي حمّل اياها ولا يستند عليه في الحكم. نعي هذا يا شيخ ولكن ألا ترى أن المتجردين للحقيقة قلة نادرة في هذا الزمن رغم وجودهم إلا انه طغى دافع المصلحة على الأمور فتجد الناس المقتنعين بجرمهم يهربون منهم لأنهم لن يستفيدوا منهم ويلجأوا إلى نظرائهم ممن أحلو وجازوا الحكم بنظرة المصلحة؟

      هنا يا شيخ اطرح تساؤل يشغلني في سياسات القانون الذي يجيز للمحامي أن يدافع عن مجرم رغم ثبات جرمه؟ هل هناك معيارمعين يستند عليه للدفاع عن قضية ثبت تورط المجرم فيها عمداً؟
    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يبدو أنك الوحيده المتابعه
      لا شك أن الظلم ظلمات يوم القيامه ,ان الله قال في الحديث القدسي يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا وهو درجات ومن أعظم الظلم ظلم النفس بالشرك وهو صرف شئ من العباده اللتي ذكرت لغير الله ولو كانت النيه لله هذا لا يكفي فإن شرط قبول العمل أن يكون خالصاً لله ويكون موافقاً لما جاء به رسول الله مثال ذلك أن يصلي رجل المغرب أربع ركعات ويقول أنا أريد الزياده في العباده تقرباً لله فنقول عملك مردود لأنه لم يأتي على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم ومثال اخر أن يصلي رجل المغرب بخشوع وطمأنينه ولكن ينويها لرئيسه أو نفاقاً خوفاً من المسلمين فهذا عمله مردود لأنه وإن أتى بالعمل كما هو ولكن النيه لغير الله فهو مردود.

      أما ظلم الناس في الحكم الجائر في أخذ الحقوق فهذا واقع أليم وإن كان القاضي خاف وحابى قوم لشوكتهم فلا شك أن الله يقتص للمظلوم منه يوم القيامه إن لم يتب ويرد الحقوق.

      تعريفك لمعنى لا إاله الا الله صحيح والناس فيه درجات على حسب الشرطين في قبول العمل وأرجو أن تردين بإيجازها أو من معنا الان وإن كان من سؤال فأنا موجود حتى 330 يومياً هل أجبت ولا لا
    • abualmonther كتب:

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يبدو أنك الوحيده المتابعه
      لا شك أن الظلم ظلمات يوم القيامه ,ان الله قال في الحديث القدسي يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا وهو درجات ومن أعظم الظلم ظلم النفس بالشرك وهو صرف شئ من العباده اللتي ذكرت لغير الله ولو كانت النيه لله هذا لا يكفي فإن شرط قبول العمل أن يكون خالصاً لله ويكون موافقاً لما جاء به رسول الله مثال ذلك أن يصلي رجل المغرب أربع ركعات ويقول أنا أريد الزياده في العباده تقرباً لله فنقول عملك مردود لأنه لم يأتي على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم ومثال اخر أن يصلي رجل المغرب بخشوع وطمأنينه ولكن ينويها لرئيسه أو نفاقاً خوفاً من المسلمين فهذا عمله مردود لأنه وإن أتى بالعمل كما هو ولكن النيه لغير الله فهو مردود.

      أما ظلم الناس في الحكم الجائر في أخذ الحقوق فهذا واقع أليم وإن كان القاضي خاف وحابى قوم لشوكتهم فلا شك أن الله يقتص للمظلوم منه يوم القيامه إن لم يتب ويرد الحقوق.

      تعريفك لمعنى لا إاله الا الله صحيح والناس فيه درجات على حسب الشرطين في قبول العمل وأرجو أن تردين بإيجازها أو من معنا الان وإن كان من سؤال فأنا موجود حتى 330 يومياً هل أجبت ولا لا


      أتمنى أن يأتي أحد غيري إلى ذلك الوقت
      بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
      نعم أجبت
    • إذاً أهم شئ الله يحاسب به العباد هو التوحيد فإن نجى العبد من ما يخل بالتوحيد فلا شك أنه ينجو من النار وإن لم ينجو من شوائب الشرك فهو خالد مخلد والعياذ بالله مثال ذلك عبد مسلم يصلي ويصوم ويزكي ويحج ولكن له أعمال شركيه مثل الذبح للبدوي والجيلاني زيذهب الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه مدد أو مثلاً يظن في الضريح الفلاني أو العبد الصالح أنه يضر وينفع نقول أن هذا العبد قد أتى يالشرك الذي أخذ النبي صلى الله عليه وسلم 13 سنه في مكه يحذر الناس منه وإن كانت نواياهم طيبه ويدعوهم الى صرف كل العباده لله وحده لتحقيق توحيد الألوهيه وهذا مانحن بصدده والنوعين الأخرين من التوحيد هما توحيد الربوبيه وتوحيد ألأسماء والصفات

      إذا أنواع التوحيد ثلاثه رعاكم الله وجمعنا في مستقر رحمته وهي:

      توحيد الألوهيه (توحيد العباده) وهو إفراد الله بالعباده فلا تصرف إلا له من نذر وذبح وصلاة وإستعانه وإستغاثه وتوكل الخ

      توحيد الربوبيه (توحيد الرب بأفعاله) إفراد الله بأفعاله فهو الرازق المحيي المميت الواهب الجالب للرزق الشافي من المرض وحده ولا غيره أحد يقدر على تلك ولو نبي مرسل أو ملك مقرب فهذه خاصه به لا غيرز

      توحيد الأسماء والصفات نؤمن بصفاته وأسمائه التي أوحاها لنبيه من غير تمثيل ولا تعطيل ولا تحريف ولا تكييف ونأتي اليها بعدينز

      هل هذا واضح ولا لا عفا الله عنكم
    • المتجردون للحقيقه مراجعه

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      هنا بعض الأسئله للمراجعه
      س1 ماهي المسائل الأربع المتحتمات على المسلم معرفتها؟

      س2 ماهي أسام العلم الديني أو أقسام المعرفه الواجبه على المسلم معرفتها؟

      س3 ماهي أقسام التوحيد الثلاثه وأي واحد منها أمضى النبي صلى الله عليه وسلم في مكه 13 سنه يعلمه الناس ؟

      س4 ماذا تعني هذه الأسماء التي ذكرت في سورة نوح ود وسواع ويغوث ونسر؟

      س5 هل هناك فرق بمن عبد صنم لرجل صالح أو رجل كافر؟

      والله أسأل أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح
    • abualmonther كتب:

      إذاً أهم شئ الله يحاسب به العباد هو التوحيد فإن نجى العبد من ما يخل بالتوحيد فلا شك أنه ينجو من النار وإن لم ينجو من شوائب الشرك فهو خالد مخلد والعياذ بالله مثال ذلك عبد مسلم يصلي ويصوم ويزكي ويحج ولكن له أعمال شركيه مثل الذبح للبدوي والجيلاني زيذهب الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه مدد أو مثلاً يظن في الضريح الفلاني أو العبد الصالح أنه يضر وينفع نقول أن هذا العبد قد أتى يالشرك الذي أخذ النبي صلى الله عليه وسلم 13 سنه في مكه يحذر الناس منه وإن كانت نواياهم طيبه ويدعوهم الى صرف كل العباده لله وحده لتحقيق توحيد الألوهيه وهذا مانحن بصدده والنوعين الأخرين من التوحيد هما توحيد الربوبيه وتوحيد ألأسماء والصفات

      إذا أنواع التوحيد ثلاثه رعاكم الله وجمعنا في مستقر رحمته وهي:

      توحيد الألوهيه (توحيد العباده) وهو إفراد الله بالعباده فلا تصرف إلا له من نذر وذبح وصلاة وإستعانه وإستغاثه وتوكل الخ

      توحيد الربوبيه (توحيد الرب بأفعاله) إفراد الله بأفعاله فهو الرازق المحيي المميت الواهب الجالب للرزق الشافي من المرض وحده ولا غيره أحد يقدر على تلك ولو نبي مرسل أو ملك مقرب فهذه خاصه به لا غيرز

      توحيد الأسماء والصفات نؤمن بصفاته وأسمائه التي أوحاها لنبيه من غير تمثيل ولا تعطيل ولا تحريف ولا تكييف ونأتي اليها بعدينز

      هل هذا واضح ولا لا عفا الله عنكم


      اذا النية الصالحة وحدها لا تكفي في قبول الأعمال فلا بد من توحيد الخالق الوهيةً وربوبية واسماً وصفة ويدخل في هذا على سبيل المثال فعل المسلم بلجوئه إلى غير الله لطلب رزق أو شفاء مرض أو غيره مما حرمه الخالق معللاً فعله باتخاذ الأسباب للوصول إلى النتيجة كأن يلجأ إلى عرّاف أو يتبرك بالصالحين للدعاء له وغيرها من الأعمال التي تتخذ واسطة بين العبد وربه.

      يا شيخ
      سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة عن امرأة تقوم ليلها وتصوم نهارها وتؤذي جيرانها بلسانها فقال : (لا خير فيها هي في النار)

      فأداء الفرائض من صلاة وصوم وزكاة وغيرها لا تكفي فطاعة الله مقرونة بالإلتزام بكل ما أمر به والإنتهاء عن كل ما نهى عنه قولاً وفعلاً وكذلك طاعة نبيه الكريم

      إذن شروط قبول العمل التوحيد بأنواعه والنية الخالصة لوجه الله وحده استناداً إلى ما جاء ضمنا أو صراحة بالقرآن الكريم وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
    • أحسنت يأختي
      إذن أصحاب النار فئتين الأولى من هو خالد مخلد وهم من لم يأتي بالتوحيد الخالص ولو كانت نيته أنها لله وهذا عذر الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم فهم يقولون ويقرون بتوحيد الربوبيه ويقولون أن الله هو الرازق المحيي والمميت ولكن هولاء شفعاء لنا عند الله " وما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى" وقال أيضاً" ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله" فكفار قريش أقل شركاً من كفار زماننا فهم أتو بتوحيد الربوبيه ولم يأتوا بتوحيد العبوديه أو الألوهيه ولكن كفار اليوم أجهل وأضل فهم لم يأتو باالإثنين إذهب لعباد البدوي فهم يسألونه الرزق والولد والشفاء(منافي لتوحيد الربوبيه) وأيضاً يذبحون عند قبره ويتمسحون بقبره وينذرون له ويقسمون به (منافي لتوحيد الألوهيه)

      الفئه الثانيه من أهل النار وهم الغير مخلدون أقوام اتوا بالتوحيد كله من غير شرك لكن عندهم معاصي وذنوب فالله يتكفل بهم إن شاء عذبهم وإن شاء رحمهم ومن عذب منهم فحقه ان لا يخلد في النار
    • quote=abualmonther;1313850]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      هنا بعض الأسئله للمراجعه
      س1 ماهي المسائل الأربع المتحتمات على المسلم معرفتها؟
      معرفة الله ورسوله ودينه جل وعلى
      العمل بها
      الدعوة اليها
      الصبر على الأذى فيها
      س2 ماهي أقسام العلم الديني أو أقسام المعرفه الواجبه على المسلم معرفتها؟
      معرفة المسلم لله عز وجل ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام

      س3 ماهي أقسام التوحيد الثلاثه وأي واحد منها أمضى النبي صلى الله عليه وسلم في مكه 13 سنه يعلمه الناس ؟ "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين"
      التوحيد ثلاثة أفسام هي توحيد الألوهية وهي افراد العبادة لله وحده لا شريك له وتتضمن الصلاة والصوم والدعاء والاستغاثة والرجاء والذبح وغيرها
      وتوحيد الربوبية وهي توحيد الرب بأفعاله فهو الواهب المانع الرازق المحيي المميت ..الخ
      وتوحيد الأسماء والصفات وهي توحيد الله بأسمائه وصفاته التي أوحاها إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

      توحيد الألوهية هو الذي أمضى الرسول 13 عاما يعلمه للناس في مكة
      س4 ماذا تعني هذه الأسماء التي ذكرت في سورة نوح ود وسواع ويغوث ونسر؟
      هي أسماء لأصنام اتخذها قوم نوح من دون الله وانتقلت هذه الأصنام بعدها إلى العرب بالجاهلية فعبدوها
      س5 هل هناك فرق بمن عبد صنم لرجل صالح أو رجل كافر؟
      كلاهما شرك بالله في التوحيد لا فرق بينهما والله أعلم

      والله أسأل أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح[/quote]
    • بارك الله فيك أختي 10/10 هذا هو والله أهم سؤال يسأل العبد عنه فإن إجتاز هذا الإمتحان فما بعده أهون والان اليكم مثال وهو حديث صحيح رواه مسلم بن الحجاج يقول فيه:
      روى مسلم في صحيحه : عن أبي سعيد الخدري أن ناسا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم . قال : هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟
      قالوا : لا يا رسول الله.
      قال : ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما .
      إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد ، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار ،
      حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر وغبر أهل الكتاب
      فيدعى اليهود فيقال لهم: ما كنتم تعبدون ؟
      قالوا : كنا نعبد عزير ابن الله . فيقال : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فماذا تبغون؟ قالوا : عطشنا يا ربنا فاسقنا . فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار .
      ثم يدعى النصارى فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟
      قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله . فيقال لهم : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم ماذا تبغون ؟
      فيقولون : عطشنا يا ربنا فاسقنا قال فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار.
      حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله تعالى من بر وفاجر
      أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها قال : فما تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد .
      قالوا : يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم .
      فيقول : أنا ربكم .
      فيقولون : نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب .
      فيقول هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها ؟
      فيقولون : نعم . فيكشف عن ساق ،
      فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود
      ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه .
      ثم يرفعون رءوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة فقال : أنا ربكم فيقولون : أنت ربنا .
      ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون اللهم سلم سلم .
      قيل يا رسول الله وما الجسر ؟ قال : دحض مزلة فيه خطاطيف وكلاليب وحسك تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم .
      حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار
      يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم أخرجوا من عرفتم
      فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه . ثم يقولون : ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به
      فيقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه ، فيخرجون خلقا كثيرا . ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا .
      ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا . ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا .
      ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا . ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها خيرا .
      وكان أبو سعيد الخدري يقول إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرءوا إن شئتم "إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما"
      فيقول الله عز وجل : شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين ، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط
      قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض .
      فقالوا يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية .
      قال فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم يعرفهم أهل الجنة
      هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه

      ثم يقول : ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم .
      فيقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين .
      فيقول : لكم عندي أفضل من هذا .
      فيقولون يا ربنا أي شيء أفضل من هذا
      فيقول : رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا ).

    • المتجردون للحقيقه الدرس4

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته إخواني وأخواتي إني والله وبالله وتالله أحبكم في الله وبعد

      مازلنا في شرح المسأله الأولى من المسائل الأربع التي يجب على كل مسلم أن يحيط بها وهي العلم بالدين وتقسم الى معرفه الله وأنتهينا منها والان ننهي اليوم معرفه الدين ومن ثم معرفه النبي صلى الله عليه وسلم وبسم الله نبدأ وبه نستعين:

      الأصل الثاني: معرفة دين الإسلام بالإدلة

      وهو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله، وهو ثلاث مراتب: الإسلام، والإيمان، والإحسان، وكل مرتبة لها أركان.

      المرتبة الأولى:


      فأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام.

      فدليل الشهادة قوله تعالى: شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران:18].

      ومعناها: لا معبود بحق إلا الله وحده (لا إله) نافياً ما يعبد من دون الله.

      (إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته، كما أنه ليس له شريك في ملكه.

      وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الزخرف:26-28].

      وقوله تعالى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:64].

      ودليل شهادة أن محمداً رسول الله قوله تعالى: لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة:128].

      ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.

      ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5].

      ودليل الصيام قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ َ [البقرة:183].

      ودليل الحج قوله تعالى: ولِلَّهِ عَلَى الناسِ حِجُّ البَيِت مِنَ استَطَاعَ إلَيهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإنَّ الَّلهَ غَني عِن العَالَمِينَ [آل عمران:97].


      المرتبة الثانية:

      الإيمان: وهو بضع وسبعون شعبة، فأعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.

      وأركانه ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره شره.

      والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ [البقرة:177].

      ودليل القدر قوله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].


      المرتبة الثالثة:


      الإحسان: ركن واحد، وهو: ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).

      والدليل قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:128]. وقوله تعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الشعراء:217 ـ220]. وقوله تعالى: وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ [يونس:61]. والدليل من السنة: حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب قال: ( بينا نحن جلوس عند النبي إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، فجلس إلى النبي فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقا ل: يا محمد أخبرني عن الإسلام. قال: { أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا }. قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال: أخبرني عن الإيمان. قال: { أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره } قال: أخبرني عن الإحسان. قال: { أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك } قال أخبرني عن الساعة. قال: { ما المسؤول عنها بأعلم من السائل }. قال: أخبرني عن أماراتها. قال: { أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان } قال: فمضى. فلبثنا ملياً. فقال: { يا عمر أتدرون من السائل } قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: { هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم }.



      الأصل الثالث: معرفة نبيكم عليه الصلاة والسلام

      وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم. وهاشم من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام. وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون قبل النبوة، وثلاث وعشرون نبياً رسولاً. نبىء بـ اقْرَأْ وأرسل بـ الْمُدَّثِّرُ . وبلده مكة، بعثه الله بالنذارة عن الشرك، ويدعو إلى التوحيد. والدليل قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ [المدثر:1ـ7].

      ومعنى قُمْ فَأَنذِرْ ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ عظمه بالتوحيد وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ أي طهر أعمالك من الشرك وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ الرجز: الأصنام، وهجرها تركها وأهلها والبراءة منها وأهلها، أخذ على هذا عشر سنين يدعو إلى التوحيد، وبعد العشر عرج به إلى السماء، وفرضت عليه الصلوات الخمس، وصلى في مكة ثلاث سنين، وبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة.

      والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة: والدليل قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً النساء:97 ـ99]. وقوله تعالى: يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ [العنكبوت:56].

      قال البغوي رحمه الله: ( سبب نزول هذه الآية في المسلمين الذين في مكة لم يهاجروا، ناداهم الله باسم الإيمان ).

      والدليل على الهجرة من السنة قوله : { لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها }.

      فلما استقر في المدينة، أمر ببقية شرائع الإسلام، مثل الزكاة، والصوم، والحج، والأذان، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وغير ذلك من شرائع الإسلام. أخذ على هذا عشر سنين، وبعدها توفي، صلاة الله وسلام عليه، ودينه باقٍ.

      وهذا دينه لا خير إلا دل الأمة عليه، ولا شر إلا حذرها منه، والخير الذي دلها عليه: التوحيد، وجميع ما يحبه الله ويرضاه. والشر الذي حذرها منه: الشرك وجميع ما يكره الله ويأباه، بعثه الله إلى الناس كافة، وافترض طاعته على جميع الثقلين: الجن والإنس.

      والدليل قوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً [الأعراف:158]. وكمل الله به الدين.

      والدليل قول تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً [المائدة:3].

      والدليل على موته قوله تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ [الزمر:31،30].

      والناس إذا ماتوا يبعثون، والدليل قوله تعالى: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى [طه:55]. وقوله تعالى: وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً [نوح:18،17]. وبعد البعث محاسبون ومجزيون بأعمالهم.

      والدليل قول تعالى: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [النجم:31]. ومن كذب بالبعث كفر.

      والدليل قوله تعالى: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [التغابن:7]. وأرسل الله جميع الرسل مبشرين ومنذرين.

      والدليل قوله تعالى: رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ [النساء:165] وأولهم نوح عليه السلام، وآخرهم محمد وهو خاتم النبيين.

      والدليل على أن أولهم نوح قوله تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ [النساء:163].

      وكل أمة بعث الله إليها رسولاً من نوح إلى محمد يأمرهم بعبادة الله وحده، وينهاهم عن عبادة الطاغوت.

      والدليل قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:36]. وافترض الله على جميع العباد الكفر بالطاغوت، والإيمان بالله.

      قال ابن القيم رحمه الله: ( معنى الطاغوت ما تجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع ).

      والطواغيت كثيرون، رؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عبد وهو راض، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئاً من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله.

      والدليل قوله تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْد مِن الْغَي فَمَن يَكْفُرْ بالطَّاغُوت وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انَفِصَام لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:256]. وهذا هو معنى ( لا إله إلا الله ).

      وفي الحديث: { رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله }.

      والله أعلم... تمت الأصول الثلاثة للعلم بالدين وهي معرفه العبد ربه ودينه ونبيه.
    • سبحان الله الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء
      سبحان الله
      اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
      اللهم اجعلنا ممن ينطبق عليهم "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة"
      وهناك أناس محرومين من هذه النظرة النظر إلى وجهه الكريم أليس كذلك يا شيخ؟
      ومنهم العاق لوالديه والمترجلة المتشبهة بالرجال وكذلك المسبل ازاره ...

      كذلك يا شيخنا ما تفسير "أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" هل هو هذا الجسر الذي يضرب على جهنم فمن تخطاه قد نجى ؟ أم لها تفسير آخر

      جزاك الله خيرا
    • الصراط المستقيم هو الدين الذي ليس فيه عوج البدع والهوى والشرك هو الجاده الواضحه وأقصر الطرق الى الله بتحقيق التوحيد والعمل بمقتضى لا اله الا الله من صلاه وصوم وزكاه وحج وشهاده هذه هي الأركان وأما الفروع من تطوع ومعامله الناس بالحسنى وترك نميمه وغيبه وهكذا. فمن أتى بالأساسيات وأزتزاد من الطاعات والنوافل وأخلص النيه لله فيظن له الخير والجنه بإذن الله والقسم الثاني الذين يأتون بالأساسيات ولكن عندهم معاصي فهولاء لا يخرجون من الإسلام وهم موكولون الى الله إن شاء عذبهم يوم شهر سنين هو أعلم والجنه جنته وإن شاء رحمهم " صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجل عبد الله 70 سنه وعند الموت فال له الله تدخل الجنه برحمتي أم بعذابي فل بل بعملي فوزن عمله بنعمه البصر وشكرها فرجحت نعمه البصر فقال الله أدخلوه النار فقال أي ربي برحمتك أدخل الجنه قال أدخلوه إياها فدخل" "وصح عنه صلى الله عليه وسلم أن رجل أتى بذنوب ملئت الاف الصحائف فقال الله أوجدوا ما عنده من خير فوجدوه قد حقق لا اله الا الله ووجدوها كبطاقه فقال زنوا البطاقه بكل الأثام فطارت الصحف ورجحت كفة لا اله الا الله" ولكن هنا تنبيه فقد يقول قائل مادام أني إذا حققت التوحيد وأتيت بالواجبات فلن أخلد في النار فنقول له وهل تطيق جهنم دقيقه.

      فالنساء الاتي أتين بمعاصي وذنوب على خطر شديد يأختي

      الصنف الثالث من الناس هو من أتى بشرك فهذا خالد مخلد في النار أبد الابدين "إن الله لا يغفر أن يشرك به شيئاً ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
      فمن مشى على الصراط في الدنيا فإنه يمشي على صراط الاخره بسرعه قوتها مثل قوه تمسكه بالدين في الدنيا وهكذا منهم من يمضي كالبرف والريح والفرس والبطئ ومنهم من يحبو ومنهم من يسقط والعياذ بالله

      ولكن هنا سؤال لماذا أنت تذكر التوحيد فالشرك إنتهى أقول إرجع الى قول إبراهيم عليه السلام "ربي أجنبني وبني أن نعبد الأصنام إنهن أضللن كشيراً من الناس" إذا كان هذا حال الخليل صاحب الحنيفيه السمحاء وخوفه منها وهو نبي فما هو حالنا.
    • abualmonther كتب:

      الصراط المستقيم هو الدين الذي ليس فيه عوج البدع والهوى والشرك هو الجاده الواضحه وأقصر الطرق الى الله بتحقيق التوحيد والعمل بمقتضى لا اله الا الله من صلاه وصوم وزكاه وحج وشهاده هذه هي الأركان وأما الفروع من تطوع ومعامله الناس بالحسنى وترك نميمه وغيبه وهكذا. فمن أتى بالأساسيات وأزتزاد من الطاعات والنوافل وأخلص النيه لله فيظن له الخير والجنه بإذن الله والقسم الثاني الذين يأتون بالأساسيات ولكن عندهم معاصي فهولاء لا يخرجون من الإسلام وهم موكولون الى الله إن شاء عذبهم يوم شهر سنين هو أعلم والجنه جنته وإن شاء رحمهم " صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجل عبد الله 70 سنه وعند الموت فال له الله تدخل الجنه برحمتي أم بعذابي فل بل بعملي فوزن عمله بنعمه البصر وشكرها فرجحت نعمه البصر فقال الله أدخلوه النار فقال أي ربي برحمتك أدخل الجنه قال أدخلوه إياها فدخل" "وصح عنه صلى الله عليه وسلم أن رجل أتى بذنوب ملئت الاف الصحائف فقال الله أوجدوا ما عنده من خير فوجدوه قد حقق لا اله الا الله ووجدوها كبطاقه فقال زنوا البطاقه بكل الأثام فطارت الصحف ورجحت كفة لا اله الا الله" ولكن هنا تنبيه فقد يقول قائل مادام أني إذا حققت التوحيد وأتيت بالواجبات فلن أخلد في النار فنقول له وهل تطيق جهنم دقيقه.

      فالنساء الاتي أتين بمعاصي وذنوب على خطر شديد يأختي

      الصنف الثالث من الناس هو من أتى بشرك فهذا خالد مخلد في النار أبد الابدين "إن الله لا يغفر أن يشرك به شيئاً ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
      فمن مشى على الصراط في الدنيا فإنه يمشي على صراط الاخره بسرعه قوتها مثل قوه تمسكه بالدين في الدنيا وهكذا منهم من يمضي كالبرف والريح والفرس والبطئ ومنهم من يحبو ومنهم من يسقط والعياذ بالله

      ولكن هنا سؤال لماذا أنت تذكر التوحيد فالشرك إنتهى أقول إرجع الى قول إبراهيم عليه السلام "ربي أجنبني وبني أن نعبد الأصنام إنهن أضللن كشيراً من الناس" إذا كان هذا حال الخليل صاحب الحنيفيه السمحاء وخوفه منها وهو نبي فما هو حالنا.


      اذا فالصراط المستقيم يعني
      صراط الدنيا وهو الهدى أوطريق الرشد أو الطريق المستقيم بعيداً عن الضلالة والهوى وصراط الآخرة وهو الصراط أي الجسر الذي أوضحت أعلاه
      ومن اتبع الطريق المستقيم في الدنيا نجا حين يمشي على الصراط في الآخرة

      أليس كذلك؟
    • الأمل المجروح يسرني انضمامك الى قافله الخير وحبذا التواجد صباحا ال 330 من أيام الأسبوع وما تزال الملائكه تضع أجنحتها خضعانا لطالب العلم الشرعي والحيتان وتستغفر له في جوف البحر رضا بما يصنع
    • المتجردون للحقيقه الدرس4

      إخواني أخواتي إني والله وبالله احبكم في الله

      مازلنا في هذه الدروس المباركه وهي تعلم الدين الذي به ننجوا ونعتصم بحبل الله المتين وهو مجمل ومفصل فالمجمل على سبيل المثال قول المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما" بني الإسلام على خمس شهادة الا اله الا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن إستطاع اليه سبيلاً"

      وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يُرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا) . قال: صدقتَ ، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه.
      قال: فأخبرني عن الإيمان ؟ قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره) . قال: صدقت .
      قال فأخبرني عن الإحسان ؟ قال: ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
      قال: فأخبرني عن الساعة ؟ قال: ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل ) .
      قال: فأخبرني عن أمارتها ؟ قال: ( أن تلد الأمة ربَّتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان ) .
      قال : ثم انطلق ، فلبثتُ ملِيَّا ، ثم قال لي: ( يا عمر ، أتدري من السائل ؟ ) .
      قلت: الله ورسوله أعلم .
      قال: ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ).

      قال صلى الله عليه وسلم من قال لا إاله الا اله خالصاً لله دخل الجنه

      إذن يمكن تلخيص ما سبق من الأحاديث أن الدين الاسلام والإيمان والإحسان يمكن تصورها أنها ثلاث دوائر تحيط ببعضها البعض الدائره الصغيره هي الإحسان ثم تحيط بها دائره أكبر وهي الإيمان ثم تحيط بها دائره أكبر وهي الإسلام
      فكل محسن هو مؤمن ومسلم
      وكل مؤمن هو مسلم وليس كل مسلم مؤمن
      وإذا خرج من دائرة الإسلام والعياذ بالله أصبح كافراً
      فمن ما سبق شرحنا التوحيد الذي هو مفسر للشهاده وسنشرع في شرح الأركان المتبقيه من أركان الإسلام وهي السنان لمتاح الجنه"لا اله الا الله" فبدون أسنان لا يستقيم عمل المفتاح والله أعلم.
    • الإحسان : ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )

      هو المنهج التطبيقي لأركان الإسلام الخمسة واركان الإيمان الستة فيقع تحته كافة الأعمال والأقوال

      التقوى والإحسان هل هناك فاصل بينهما في التعريف يا شيخ؟

    • ما يجدر بنا يا شيخ :

      الهجرة في سبيل الله للتجرد إلى الحقيقة ومعرفة الدين على أصله بدون الإستناد إلى كتاب المقالات بل إلى أمهات الكتب ومصادرها الموثوقة والتي يؤخذ العلم منها وذلك تفادياً للوقوع في الفخ الذي وقع فيه الكثير من الكتاب والمؤلفين مما ألحق ضرر بالغ بأمة محمد وتجنى على العلم بأسره وعلمائه..

      والهجرة نهج في حد ذاته مع اختلاف صورها

      لي عودة
    • أنت حول الإجابه... الحقيقه أن المسلم بتطبيقه لأركان الإسلام الخمسه ظاهراً ومخلصاً أي مصدقاً بهذه أنها من عند الله وإلا قد يعرض له وساوس فلا تؤثر
      بعد تحقيق ما سبق يكون عنده إيمان في قلبه وهو على شكل رصيد محسوس عل شكل طمأنينه فلما يستزيد من الطاعات والنوافل لأركان الإسلام مثلاً صلاة التطوع مقابل الصلاه والعمره مقابل الحج والصدقه مقابل الزكاة يبدأ هذا الإيمان يزيد ويزيد حتى يبلغ مرحله أعلى من الإيمان وهي الإحسان بحيث أن يراقب الله في كل أحيانه كأنه يرى الله أمامه وهذه لا يبلغها الا المشمرين في العباده فإذا إرتكب معصيه نزل الى الدرجه التي تحتها وإن كانت المعصيه معصيه كفر خرج من كل الدرجات الى الكفر والعياذ بالله.

      إذاً قد يكون المتقى لله في هذه الدرجات الثلاث فالذي حقق أركان الإسلام مافعل ذلك الا مخافة الله ولو عنده معاصي وفي المقابل المؤمن تقواه أكبر والمحسن أكبر وهكذا
      أرجو السؤال عند الإشكال
    • أحسنت بارك الله فيك إن الكثير من أهل النار ما لهم عذر الا قول " إنا وجدنا أبائنا على أمة وإنا على اثارهم لمقتدون" فالتعصب المقيت يعمي عن رؤية الحقيقه وهذا مصداق القول"حبك للشيئ يعمي ويصم"