( كتبت في رسالتها إليه : يا بحار الصمت وجنون الأمس تريث بقلبي وإحتضنه فقد بات يخشاك كوحش عتمة وأنا ألمحك في كل الإتجاهات .. من أين صاحبك الحنان لتكون أباً ترعاه الأحزان ، وكيف تمتلك مقدرة التسرب تحت جلدي كالـدم ؟ .. كيف يمكنك أن تستنشقني وأستنشقك كأفيون .. أخبرني عنهم .. أخبرهم عني .. قل إنني لا أستحق ما تفعله بي .. قل إن ذنبي أنني أحبتك وأنني مهما حاولت نسيانك أو عشق غيرك يأخذني وفائي وحبي إليك ..قل إنني أحمق عندما إخترتك .. قل إنك تكرهني كي أكرهك .رد عليها : إني أحببتك حد الهلاك فمن أين آتي بكره يأخذني عنك أو بذاكرة لا تحتويك ، وأنا قد إعتراني الإدمان حتى صار حبك هذيان وهلوسة ونبضاً يبقيني على قيد الحياة . إني أحبك . ) .
جزء من مقالي ( طقطقة المطر )
نشر بجريدة عمان بتاريخ 1/7/2000 السبت .