أريد أن أسرد عليكم هذه القصة الواقعية التي حدثت في أحد معاهد السلطنة...واريد حكمكم العادل فيه:

والقصة هي محاولة شاب خبيث وماكر وحش كاسر أستغلال فتاة بريئة بمحاولة أقناعها بحبه لها ومن ثم يخطط لسلب أغلى ما تملك البنت منها ..وكل ذلك بخطه من فتاه أخرى عاهرة تكره كرا شديدا تلك الفتاه البريئة فأتفقت مع هذا الوحش على تلك الفعلة الدنيئة لولا أن نجاها اللة من شباكة فبل أن يحصل اي شئ فقد فام بعض الاخوة في المعهد بتحذيرها منه والطلب منها الأبتعاد عنه بأسرع وقت وذلك عندما كشفوا مخططة مع تلك الساقطة ..وفوجئت تلك الفتاه البريئة بهذه الصاعقة التي انهالت على رأسها ..وأنهارت في البكاء لانها لم تكن تتوقع بأن بصل به الأمر الى هذه الدناءه والحقاره ..وكيف أن لتلك العاهرة قلب يجعلها تفعل هكذا ببنت مثلها ..وأبتعدت عنه الفتاة البريئة شاكرة لربها أن خلصها منه ..وتركت الامر لئولك الشباب الذين حذروها منه ليفعلوا به ما يشائون ويتفاهموا معه على الابتعاد عنها .

ولكن مأريد ان اعلمه هو كيف لهذا الوحش أن تغريه الدنيا هكذا ..وكيف له ان يستمع الى فتاه يعلم هو حق اليقين بأنها ساقطة .....فقد كانت خليله له هو وأخوته وخصوصا أخاه الاكبر....كيف له ان ينصاع وراء كلامها على حساب فتاة بريئة أحبته بقوه ..وهل ياترى هو(كلب يجري وراء عظمة ويستمع لكلام صاحبتة وتجره وراءها)
...مسكين ما يعرف انها تمشيه على كيفها -ولو تشوفوه في المعهد كيف يجري وراها مثل الكلب - تجوله روح..راح ،تعال ..يجئ _ وكل سباب وبنات المعهد يضحكون عليه.

وبعد ان اطلت الحديث أطلب منكم ان تخبروني حكمكم على امثال هؤلاء الفاسقين الذين يجعلون أعراض الناس فراش يداس علية من دون رحمة او عطف ويستغلون الفتيات الطاهرات ...واريد رائيكم في تلك البنت التي تخطط لاغتصاب بنت في مثل سنها بلا رحمة ؟

وانتم يا سباب الساحة ما رأيكم في مثل هذا الشاب الذي غرته الدنيا وزينتها وأصبح كل همه أرضاء غرائزه ونسي ربة ؟ وهل ترضون على بناتكم وأخواتكم بأن تصبح فريسه لمثل هذا الوحش وما حكمكم عليه؟؟؟؟

وشكرا