[( كلون المساء الشاحب .... ككل الصلوات .... فيك خشوع وطمأنينة وككل الطيوف تبقين أحلاماً ورؤى . أيتها الجالسة على تلك الصخرة وحيدة منكفئة تتبعين بنظرات منهكة أسراب الطيور المهاجرة . من أنتي حتى يتثاءب المساء في عينيك ، ويركع الموج تحت وطأة قدميك ، ولما هذه الوحدة ولماذا هذا الحزن يسكنك ؟ ..عفواً .. عفواً ليس لهذا الوجه قد خلق الحزن ولا لهذه العيون قد زرع الدمع ولا لهذا القلب أن تسكنه لواعج الآهات .
أيتها الأنثى إن للغد شمساً سوف تشرق وقمراً يتوهج في كبد السماء فضمي لهيب الحزن تحت برقع الليل ، وتوسدي الموج يغسل لك شجنك وإدني مني فكلانا من عذابات الأقدار قد تجرع ، وكلانا قد ذاق مرارة الكؤوس وكلانا ........ )
جزء من مقالي ( دموع في عيني إمرأة )
نشر بتاريخ 30/5/1999 الأحد / جريدة الشبيبة .
أيتها الأنثى إن للغد شمساً سوف تشرق وقمراً يتوهج في كبد السماء فضمي لهيب الحزن تحت برقع الليل ، وتوسدي الموج يغسل لك شجنك وإدني مني فكلانا من عذابات الأقدار قد تجرع ، وكلانا قد ذاق مرارة الكؤوس وكلانا ........ )
جزء من مقالي ( دموع في عيني إمرأة )
نشر بتاريخ 30/5/1999 الأحد / جريدة الشبيبة .
















