بسم الله الرحمن الرحيم
إخوانى الاعزاء ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
سوف اطوف بكم عبر هذه الصفحه مع سلسله من سير المرأة الإباضيه نقلا من كتاب السيرة الزكية للمرأة الإباضية للكاتبة الاستاذه بدرية الشقصية وهذا الكتاب متداول بين أيدى الكثير من الناس وهو موجود فى المكتبات ، وكان لازاما علينا ان نقرا هذا الكتاب كيف لا ونحن فى عصر يتعرض فيه المسلمون للغزو الفكرى بسبب ما ابتلوا به من هزيمة نفسية بعد هزيمتهم العسكرية ، وسبب ذلك كله هو ابتعاد المسلمين عن تعاليم دينهم التي هى مصدر قوتهم وسر عزهم ، ونتيجة ذلك أن نشأ جيل من أبناء المسلمين ليس لهم من الإسلام إلا الاسم ، جيل تشرب أفكار أعدائه واستلذها.
فقد اسهمت المرأة الاباضية فىالنضال المجيد والجهاد الحق لإحياء الإمامة الإسلامية العادلة بعدما استولى بنو أمية على مقاليد الحكم فى العالم الإسلامى .
ولم تتوقف تضيحات المرأة المسلمة عند حد معين فما كانت تتردد لحظة من خوض غمار المعركة ، شاهرة السيف فى وجه أعداء الله حينما يتطلب الموقف منها ذلك ، كما فعلت مريم زوج أبي حمزة الشارى - رضي الله عنهما - حين قاتلت إلى جنب زوجها قتال الأبطال حتى استشهدت بجانبه ، وهى تقول:
أنا الجعيداء وبنت الأعلم
من سأل عن اسمى فاسمى مريم *** بعت سواري بسيف مخذم
الجعيداء معناها ذات الشعر المنقبض عير المسترسل
المخذم يعنى القاطع
هذا وسوف نلتقى بمشيئة الله تعالى فى الحلقة القادمه مع الشخصية الاولى وهى آمنة زوج الإمام جابر بن زيد
إخوانى الاعزاء ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
سوف اطوف بكم عبر هذه الصفحه مع سلسله من سير المرأة الإباضيه نقلا من كتاب السيرة الزكية للمرأة الإباضية للكاتبة الاستاذه بدرية الشقصية وهذا الكتاب متداول بين أيدى الكثير من الناس وهو موجود فى المكتبات ، وكان لازاما علينا ان نقرا هذا الكتاب كيف لا ونحن فى عصر يتعرض فيه المسلمون للغزو الفكرى بسبب ما ابتلوا به من هزيمة نفسية بعد هزيمتهم العسكرية ، وسبب ذلك كله هو ابتعاد المسلمين عن تعاليم دينهم التي هى مصدر قوتهم وسر عزهم ، ونتيجة ذلك أن نشأ جيل من أبناء المسلمين ليس لهم من الإسلام إلا الاسم ، جيل تشرب أفكار أعدائه واستلذها.
فقد اسهمت المرأة الاباضية فىالنضال المجيد والجهاد الحق لإحياء الإمامة الإسلامية العادلة بعدما استولى بنو أمية على مقاليد الحكم فى العالم الإسلامى .
ولم تتوقف تضيحات المرأة المسلمة عند حد معين فما كانت تتردد لحظة من خوض غمار المعركة ، شاهرة السيف فى وجه أعداء الله حينما يتطلب الموقف منها ذلك ، كما فعلت مريم زوج أبي حمزة الشارى - رضي الله عنهما - حين قاتلت إلى جنب زوجها قتال الأبطال حتى استشهدت بجانبه ، وهى تقول:
أنا الجعيداء وبنت الأعلم
من سأل عن اسمى فاسمى مريم *** بعت سواري بسيف مخذم
الجعيداء معناها ذات الشعر المنقبض عير المسترسل
المخذم يعنى القاطع
هذا وسوف نلتقى بمشيئة الله تعالى فى الحلقة القادمه مع الشخصية الاولى وهى آمنة زوج الإمام جابر بن زيد
إنها لم تتوكل على الله ) وتلا قوله تعالى:" ومن يتوكل على الله فهو حسبه " فقد أراد الإمام جابر أن يختار لزوجته أعلى الدرجات فأراد لها الأخذ بالعزائم وأن تعتقد أن الشافي هو الله تعالى وأن تتوكل عليه غاية التوكل وأن تتجلى عن الدوا ء، ولكن الزوجة كان لها رأي آخر ، وهو أن تأتي بالأسباب المشروعه للعلاج ، ومع ذلك تتوكل على الله فهو الشافي وتأخذ بالرخصة ، استنادا الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" إن الله يحب أن توتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته" وكان موقف ابن عباس مؤيدا لموقفها واحتج لرأيه بأن طب من الإمام جابر أن يتم الآية :" إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا"