اسير في دربي وحيدة ... الى ان اصل الى مفترق الطريق ...اقف حائرة ...انظر هنا تارة ..وتارة هناك ...
اتساءل هل اسلك هذا الدرب ام ذاك... انظر الى ذلك الطريق على يميني ...لاراك امامي ... فاتحا ذرعيك ..
وباتسامتك التي لا اقوى على مقاومة جاذبيتها ... تناديني ... اقترب منك ... فأرى طريقك مفروش بشتى انواع الورود واجملها ... كم هي زكية تلك الروائح المنبعثة منها ... وانت تزيد المكان روعة وبهاء ...
يقع نظري على وردة حمراء ... اقترب منها كي المسها بلطف ... واشتم عبيرها ... لكن آه توخز يدي اشواك
تحيط بساقها من كل جانب ... اتألم كثيرا .... فجأة المح شخصا يقف وراءك ... ينظر الي بحقد .. ويحمل في يده سكينا...يقطع الورود ويقتلعها بوحشية ... ويزرع مكانها الاشواك .....
احول بصري الى الطريق لآخر .... ارى شخصا يقف على ذلك الطريق ... شاب اعرفه منذ زمن ...
مكانه تحف به الزهور وتملاء سماءه الطيور ... فراشات زاهية الالوان تتنقل بين وروده ... ياله من منظر شاعري... انظر اليه ... تتحرك قدماي نحوه ... ولكن قلبي يأملرني ان اتراجع للخلف .... ان انظر الى يميني ...
فهناك ينتظرني حبيبي... عقلي يؤنبني ... يوبخني ... يطلب مني ان اقف في صفه ... ان احارب معه قلبي واهزمه ... فعن يساري يقبع من يعذبه حبي ... ومن يسكن قلبه في جوفي ...
هل اذهب من هنا ام امشي من هناك .... هل اطيع قلبي ام اتبع عقلي ؟ .... اني اعيش في صراع بينهما .. لا ادري من سيكون الغالب ومن المغلوب ... لكن ربما يكون هناك خيار آخر يعينني كي اوقف هذه الحرب ...
كلاهما ينتظرني .... ااختار الجنة التي سوف تتحول الى جحيم يوم ما ..... ام ارمي بنفسي في نار من احبني ...ولا املك ان ابادله الحب .... انظر اليهما بحيرة ......
واخيرا اتراجع للخلف .... مولية ظهري لاعود من حيث اتيت ....فربما تقذف بي الصدفة الى طريق آخر....
ينتشلني من حيرتي وخوفي .... يعيد الي الامل ... وينقذني من اوهامي التي تسيطر على عقلي ... ويفك قلبي من اسره...
اتساءل هل اسلك هذا الدرب ام ذاك... انظر الى ذلك الطريق على يميني ...لاراك امامي ... فاتحا ذرعيك ..
وباتسامتك التي لا اقوى على مقاومة جاذبيتها ... تناديني ... اقترب منك ... فأرى طريقك مفروش بشتى انواع الورود واجملها ... كم هي زكية تلك الروائح المنبعثة منها ... وانت تزيد المكان روعة وبهاء ...
يقع نظري على وردة حمراء ... اقترب منها كي المسها بلطف ... واشتم عبيرها ... لكن آه توخز يدي اشواك
تحيط بساقها من كل جانب ... اتألم كثيرا .... فجأة المح شخصا يقف وراءك ... ينظر الي بحقد .. ويحمل في يده سكينا...يقطع الورود ويقتلعها بوحشية ... ويزرع مكانها الاشواك .....
احول بصري الى الطريق لآخر .... ارى شخصا يقف على ذلك الطريق ... شاب اعرفه منذ زمن ...
مكانه تحف به الزهور وتملاء سماءه الطيور ... فراشات زاهية الالوان تتنقل بين وروده ... ياله من منظر شاعري... انظر اليه ... تتحرك قدماي نحوه ... ولكن قلبي يأملرني ان اتراجع للخلف .... ان انظر الى يميني ...
فهناك ينتظرني حبيبي... عقلي يؤنبني ... يوبخني ... يطلب مني ان اقف في صفه ... ان احارب معه قلبي واهزمه ... فعن يساري يقبع من يعذبه حبي ... ومن يسكن قلبه في جوفي ...
هل اذهب من هنا ام امشي من هناك .... هل اطيع قلبي ام اتبع عقلي ؟ .... اني اعيش في صراع بينهما .. لا ادري من سيكون الغالب ومن المغلوب ... لكن ربما يكون هناك خيار آخر يعينني كي اوقف هذه الحرب ...
كلاهما ينتظرني .... ااختار الجنة التي سوف تتحول الى جحيم يوم ما ..... ام ارمي بنفسي في نار من احبني ...ولا املك ان ابادله الحب .... انظر اليهما بحيرة ......
واخيرا اتراجع للخلف .... مولية ظهري لاعود من حيث اتيت ....فربما تقذف بي الصدفة الى طريق آخر....
ينتشلني من حيرتي وخوفي .... يعيد الي الامل ... وينقذني من اوهامي التي تسيطر على عقلي ... ويفك قلبي من اسره...