:pالأرض الحزينة
أيتها الأرض الحزينة ..
اعذريني إذا ما سألتك .. كيف أبحر في أعماق حزنك ..
اعذريني إذا ما سألتك عن حقيقة نفسك ..
وكيف يعيش الوحيد ..
سافري معي لحظه ..
ولنجمد الآهات والعبرات ..
ونصارع ذاتنا ..
وأرفعي اللوم عن حاجبيك ..
جئت لاغوص في تاريخك يوما"..
وشرايين قلبي متوترة ..
أن لا تجعلي من حلاوة الحياة مرارتها ..
ولا تجعلي سماءنا تذمجر بروعودها ..
وتتمزق شراينها ببروقها ..
أجيبيني ..
إذا ما سألتك أيتها الأرض ..
لماذا هذا التشاؤم ؟..
تعالى ..!
لا تتركيني أصارع الأحزان بحزنك ..
وحياتي تصبح رهينة مؤقتة ..
وأفرحنا فرحة لغيرك ..
تعالى .. تعالى .. ألا تسمعي ندائي!!..
تعالى كزنبقة مزهرة .. برونقها الشفافة ..
تعالى .. كالحدائق الغناء .. تعالى .. كالقمر ينير بضوئه الكواكب ..
أريدك .. يا عبقرية التاريخ .. أريدك كوردة لا تذبل ..
أسألك الحياة .. التي يعشقها العاشقون .. وعن الحب الذي يحبة المحبون ..
أين هو منك ؟..
إني انتظر ردك !..
ألم يكن لك قلب ؟.. يشبة كل القلوب ؟.. إذا لما هذه القسوة ..؟
لما هذا التشدد والتشاؤم ؟..
لما هذه التعاسة ؟
أريد أكون بواقع .. الأمنيات .. والطموحات ..
أتشك باني ليس لدي رجاحة عقل .. وتدبير .. وصبر ..او فكر ..
لا تسيئي الظن بي .. فستظل أحلامي وآمالي قلقة ..
فأنا لا اقبل الانثناء ..والالتواء ..
لا أريد إن اطرق باب الحوار ..
بل أريدك إن تتذكري حب الطفولة ..
هل انت كحروف أخفاها القدر ؟
أم انك حروف أخفاها عاشق ؟
أيتها الأرض الحزينة ..
اعذريني إذا ما سألتك .. كيف أبحر في أعماق حزنك ..
اعذريني إذا ما سألتك عن حقيقة نفسك ..
وكيف يعيش الوحيد ..
سافري معي لحظه ..
ولنجمد الآهات والعبرات ..
ونصارع ذاتنا ..
وأرفعي اللوم عن حاجبيك ..
جئت لاغوص في تاريخك يوما"..
وشرايين قلبي متوترة ..
أن لا تجعلي من حلاوة الحياة مرارتها ..
ولا تجعلي سماءنا تذمجر بروعودها ..
وتتمزق شراينها ببروقها ..
أجيبيني ..
إذا ما سألتك أيتها الأرض ..
لماذا هذا التشاؤم ؟..
تعالى ..!
لا تتركيني أصارع الأحزان بحزنك ..
وحياتي تصبح رهينة مؤقتة ..
وأفرحنا فرحة لغيرك ..
تعالى .. تعالى .. ألا تسمعي ندائي!!..
تعالى كزنبقة مزهرة .. برونقها الشفافة ..
تعالى .. كالحدائق الغناء .. تعالى .. كالقمر ينير بضوئه الكواكب ..
أريدك .. يا عبقرية التاريخ .. أريدك كوردة لا تذبل ..
أسألك الحياة .. التي يعشقها العاشقون .. وعن الحب الذي يحبة المحبون ..
أين هو منك ؟..
إني انتظر ردك !..
ألم يكن لك قلب ؟.. يشبة كل القلوب ؟.. إذا لما هذه القسوة ..؟
لما هذا التشدد والتشاؤم ؟..
لما هذه التعاسة ؟
أريد أكون بواقع .. الأمنيات .. والطموحات ..
أتشك باني ليس لدي رجاحة عقل .. وتدبير .. وصبر ..او فكر ..
لا تسيئي الظن بي .. فستظل أحلامي وآمالي قلقة ..
فأنا لا اقبل الانثناء ..والالتواء ..
لا أريد إن اطرق باب الحوار ..
بل أريدك إن تتذكري حب الطفولة ..
هل انت كحروف أخفاها القدر ؟
أم انك حروف أخفاها عاشق ؟