الاخوة الاعزاء في الساحة ان مشكلتي مشكلة طويلة عريضة ما زالت اعاني منها يوميا الى هذه الساعة .. وسوف اقوم بحكايتها اليكم ملتمسا الحل من اخوة اعزاء لي ينصحوني ويرشدوني الى الطريق الصحيح فقد اسودت الدنيا في عيني وضاقت علي الدنيا بما رحبت ولكي أوفر عليكم وقتكم الثمين سوف ابأ بحكاية قصتي اليكم عسى أن تقرؤها بروية وهدوء ولا تتسرعوا في الاحكام عليها واعذروني لطرحي موضوع كهذا ولكن ما عساي ان افعل وكيف استطيع ان أبوح بسري الى أخواني من دون خجل ...
بدأت قصتي في الصغر فقد نشأت في أسرة محافظة متدينة ميسورة الحال والحمدلله ولكن كان ينقصنا الكثير من التقرب والعناية الابوية فقد كان أبي لاهيا ساهيا عنا كل ما يتقنه هو الصراخ في وجوهنا وببساطة كان والدي في المنزل ( وكأنه آلهة ) لا يستطيع أحد أن ينظر اليه الا مطئطيء الرأس .. وعلى العموم ليس هذا الموضوع .. عندما كنت صغيرا وفي يوم من الايام وانا ذاهب الى السوق مع ابي واخي تركوني بجانب السيارة لفترة طويلة جدا وفي هذه الفترة تقرب مني أحد الشبان وبدأ يسألني أسالة أجبته حينها بكل برآءة دون ان أشك في مراده الخبيث .. فقد كان يسألني عن أبي واين هو ذاهب وفي هذه اللحظات استغل المجرم غياب والدي لكي يجرني الى مبنى كان يبنى وهناك لم يتورع هذا المجرم عن أغتصابي وهتك عرضي .. وكنت ابكي بكل ما اوتيت من قوة .. وعندما فرغ المجرم مني وجاء ابي كنت ما زلت ابكي الا انني لم استطع البوح لابي او لاخي بما حصل لي لوجود الحواجز والفواصل التي تقف فيما بيننا لقد حصلت لي في ذلك الوقت صدمة نفسية لم أستطع خلالها البوح بما عانيته من آلام نفسية رهيبة لم أكن أتحملها في تلك السن الصغيرة ومرت علي تلك الحادثة وما زلت أذكرها .. وانتقلنا حديثا الى منزل آخر في حارة أخرى وفي تلك الحارة تعرضت لحوادث اغتصاب متتالية وكان جميعها قد نفذ بالقوة ولم أعرف كيف استطيع الانتقام من الذين آذوني فقد كنت اتعرض لحرب نفسية رهيبة وصراعات داخلي فالايذاء لم يقتصر على الجسد فقط فدائما ما كنت اسمع الكلمات البذيئة هنا وهناك في المدرسة والشارع .. ومع أنه ليس لي ذنب فيما حصل .. وانا المجني عليه .. الا انه في هذا المجتمع دائما ما تنعكس الامور ... وبعدها قررت عدم الخروج من المنزل ابدا حتى لا أتعرض لما تعرضت له من قبل .. الا ان أهلي كان يطلبون مني ويلحون علي بالخروج للدكان أو الصلاة أو ... وخلال هذه الخرجات كنت اتعرض للايذاء ..
مرت الايام علي سريعا وها أنا ذا اليوم كبرت ولا يستطيع أحد أن يجروء أن يقوم بإيذائي مثل السابق .. ولكن لقد تولد لدي مرض أعاني منه وهو المشكلة المعقدة لدي ... نعم فأنا الان صار تفكيري منحصرا في الاولاد ( والعياذبالله ) أي لا استطيع أن أميل ابدا في البنات .. وتجدني دائما ما أتابع الاولاد ذوي الاعمار الصغيرة ..
وكلما رأيت ولد حسن المظهر يذهب تفكيري في كيفية الافتعال به .. وأعاني الان حالة من الصراع الغريب فأنا الان أحاول ان أطبق ما تعرضت له في الماضي غصبا عني.. فجل تفكيري يذهب الى كيفية ممارسة الجنس مع ولد جميل المظهر .. وأخاف ان أقع في الرذيلة .. وافكر ايضا فيما عانيته من جرآء ما سأفعله فأمتنع .. الا انني أخاف ان اضعف في يوم من الايام .. أخواني الاعزاء ربما ستصابون بنوع من الاشمئزاز مما قلته لكنها في الواقع مشكلة حقيقة يعاني منها المجتمع العماني كثيرا وبصفة منتشرة لابعد الحدود ...
أغيثوني بالله عليكم وساعدوني .. وقولوا لي ما هو الحل لمشكلتي ..
بدأت قصتي في الصغر فقد نشأت في أسرة محافظة متدينة ميسورة الحال والحمدلله ولكن كان ينقصنا الكثير من التقرب والعناية الابوية فقد كان أبي لاهيا ساهيا عنا كل ما يتقنه هو الصراخ في وجوهنا وببساطة كان والدي في المنزل ( وكأنه آلهة ) لا يستطيع أحد أن ينظر اليه الا مطئطيء الرأس .. وعلى العموم ليس هذا الموضوع .. عندما كنت صغيرا وفي يوم من الايام وانا ذاهب الى السوق مع ابي واخي تركوني بجانب السيارة لفترة طويلة جدا وفي هذه الفترة تقرب مني أحد الشبان وبدأ يسألني أسالة أجبته حينها بكل برآءة دون ان أشك في مراده الخبيث .. فقد كان يسألني عن أبي واين هو ذاهب وفي هذه اللحظات استغل المجرم غياب والدي لكي يجرني الى مبنى كان يبنى وهناك لم يتورع هذا المجرم عن أغتصابي وهتك عرضي .. وكنت ابكي بكل ما اوتيت من قوة .. وعندما فرغ المجرم مني وجاء ابي كنت ما زلت ابكي الا انني لم استطع البوح لابي او لاخي بما حصل لي لوجود الحواجز والفواصل التي تقف فيما بيننا لقد حصلت لي في ذلك الوقت صدمة نفسية لم أستطع خلالها البوح بما عانيته من آلام نفسية رهيبة لم أكن أتحملها في تلك السن الصغيرة ومرت علي تلك الحادثة وما زلت أذكرها .. وانتقلنا حديثا الى منزل آخر في حارة أخرى وفي تلك الحارة تعرضت لحوادث اغتصاب متتالية وكان جميعها قد نفذ بالقوة ولم أعرف كيف استطيع الانتقام من الذين آذوني فقد كنت اتعرض لحرب نفسية رهيبة وصراعات داخلي فالايذاء لم يقتصر على الجسد فقط فدائما ما كنت اسمع الكلمات البذيئة هنا وهناك في المدرسة والشارع .. ومع أنه ليس لي ذنب فيما حصل .. وانا المجني عليه .. الا انه في هذا المجتمع دائما ما تنعكس الامور ... وبعدها قررت عدم الخروج من المنزل ابدا حتى لا أتعرض لما تعرضت له من قبل .. الا ان أهلي كان يطلبون مني ويلحون علي بالخروج للدكان أو الصلاة أو ... وخلال هذه الخرجات كنت اتعرض للايذاء ..
مرت الايام علي سريعا وها أنا ذا اليوم كبرت ولا يستطيع أحد أن يجروء أن يقوم بإيذائي مثل السابق .. ولكن لقد تولد لدي مرض أعاني منه وهو المشكلة المعقدة لدي ... نعم فأنا الان صار تفكيري منحصرا في الاولاد ( والعياذبالله ) أي لا استطيع أن أميل ابدا في البنات .. وتجدني دائما ما أتابع الاولاد ذوي الاعمار الصغيرة ..
وكلما رأيت ولد حسن المظهر يذهب تفكيري في كيفية الافتعال به .. وأعاني الان حالة من الصراع الغريب فأنا الان أحاول ان أطبق ما تعرضت له في الماضي غصبا عني.. فجل تفكيري يذهب الى كيفية ممارسة الجنس مع ولد جميل المظهر .. وأخاف ان أقع في الرذيلة .. وافكر ايضا فيما عانيته من جرآء ما سأفعله فأمتنع .. الا انني أخاف ان اضعف في يوم من الايام .. أخواني الاعزاء ربما ستصابون بنوع من الاشمئزاز مما قلته لكنها في الواقع مشكلة حقيقة يعاني منها المجتمع العماني كثيرا وبصفة منتشرة لابعد الحدود ...
أغيثوني بالله عليكم وساعدوني .. وقولوا لي ما هو الحل لمشكلتي ..