قالت لي: لا تكلمني بعد الان .وانصرفت.....حاولت أن أشرح موقفي لكنها اعتنقت مبدأ الرحيل..وأغلقت كل باب للحوار....
.............................
في اسفل القيعان عاصمة البحار
يا لؤلؤً خبأته جوف المحار
ريحانتي رحل الخريف
وجاء وقت الامتطار
لا تذبلي أبدا فمن عينيك
وحي صلابتي كانت
ومن كفيك وحي الاقتدار
وهناك حيث النحر
تسكن قوتي قمما
ومن شفتيك يهوي الانكسار
ان كنت قد أذنبت أهفو
ثم منك الاعتذار
يا معقلي...يا مهجتي
يا من ملكتي الانتصار
** *** ***
يبكي المدامع أنها كانت
على شغف تغازل صورتي
وضح النهار....
لا تثقلي سحبا تنكس
هامتي دبرا...
فهذا الدمع في عينيك يقتلني
وهذا الدمع موت واحتضار
قولوا لها رفقا معذبتي
لا تغلقي باب الحوار
لا تغلقي باب الحوار وتعذلي
والجور عدل حينما استملكتلي
أمرا وكنت صاحبة القرار
يقتاتني هذا السكوت
وصمتها يجتاحني فأخافه
جزعا...لأن الصمت في لغتي
بوادر ثورة وسكونها
يعني فتيل الانفجار
وعتابها الشفاف مسحة خنجر
في مقطعي وعواصف هوجاء
عبأها الغبار....
*** *** ***
هل أنت غزو للكرامة والديار؟؟
كل المدائن طُهرت
بغداد عادت حرة
هيا اخلعي عني الحصار
حتى اليهود قد صافحت
أدياننا أديانهم
وتفتحت أفق العمومة
والمحبة والجوار
أوليس هذا ..كل هذا
دعوة كي تفسحي أفق الحوار ؟؟

لا تطلبي شرحا لما أهذي به
وما ينتابني...
فقضيتي أني أحبك باختصار...
*********************
للجميع....أحبكم

سيدي...
ومن أنا أمام البقيه اللذين يحترفون الحرف...
ما أنا الا عاشق أفرط في العشق فقتله...
سيدي...لك مني ألف تحيه...
وأنا أحبكم

الاعزاء...
لكمامني أرق تحيه وأنا لست الا كمن يبحث عن الحقيقةفي وضحالنهار وهويحمل فانوسا...
ألف تحية حب واجلال...
أخوكما كتائب الريح...

العزيز...والمبدع دائما... والمتألق في سماء الساحه...أخي وجدانيات...
ومن أنا أمام حرفك يا سيدي....
واذا كان شاعرك الاسباني قد ألف ديوان الخيبه والموت ....فأتمنى أن لا أكتفي أنا بالخيبة فقط...
سيدي....لا أعرف ماذا تعني بالبدايه....وهل أنا فعلا على الطريق الصحيح...
مع أنه لي في هذه الساحه أكثر من عشرين قصيده.. ولكن أعتبر أن كل من يكتب حرفا جميلا هو أستاذ لي...
...............
العزيز كونان....
من الذي يبخل.... وأنا أنتظر مشاركاتك مثل ما ينتظر الطفل يوم العيد....
وان كانت الخاتمه أعجبتك....فأنا أهديها لك....
..........