عندما ترحل ....
عندما تختفي من حياتي .... وتتوافد أطيافك إلى منامي .. و تشتاق همساتك أسماعي ... و تسعى إلى ضمك أحضاني .. و تهفو إلى لمسك أناملي ..و أبحث عنك .. فلا أجدك ...فكيف لي أن أواصل .. وكيف لي أن أحيا دون أن تتردد أنفاسك بداخلي .... لا .. لا.. لن أحتمل هذا الضياع ... ولا أريد هذا الخوف ...
عندما أرحل ...
تأكدي بأني معك , و لك , ومنك , وإليك ... فأنا معك بروحي التي تجول حواليك ... ولك بذكرياتنا و لحظاتنا التي اختلسناها من عمر الزمان ... ومنك بأطيافي التي يبعثها حبك من جديد ...وإليك بأشواقي أعود كل مساء .. فأنا شمس نهارك .. و قمر ليلك ... و شذى عطرك .. وأزهار ربيعك ...
لن أبقى ...
لن أبقى وحيدة في هذا الكون ... تأكلني الوحشة .. ويحطمني الحزن في كل يوم ... لست أملك القدرة على البقاء بعدك ... فهل يبقى الجسد بلا روح ... وهل يخفق القلب بلا نبض .. أنت روحي .. وأنت نبضي .. وأنت أملي و حياتي ... سأتبعك .. وسأسير على خطاك كما تعودت ... إلى النهاية .. ولأجلك و معك سأرحل ...
بل ستبقين ...
ستحيين ذكري .. عند غياب نجمي .. و ستسقين زهري عندما ينساني الشتاء .. ستخلدين باسمي وباسمك معنى الوفاء .. و ستغدين مثالا للعطاء .. و ستكونين .. نعم أنت .. وليس سواك .. شاهدا على كل جميل غمر قلبينا ... أريدك صادقة لوعدي ... شامخة بحبي ... أريدك سعيدة لأجلي ....
يصعب علي ...
يصعب علي الوفاء بهذا الوعد ... فمعه تنتهي كل الوعود .. ولن أحفظ هذا العهد .. فرحيلك خيانة للحب والعهود ... فغيابك لا يعني لي سوى باني فقدت روحي .. وفقدت عقلي .. وفقدت احساسي .. فماذا يتبقى لي لأواصل من أجله ... الحرمان ... أهذا ما أناضل من أجله .. فما هي حياتي دون الآمال التي تتردد في صدى ضحكاتك .. وأنا ليس لي سواك .. ودنياي تبعث من دنياك ... لن أقوى .. لن أقوى ....
بل ستقدرين ....
ولأجلي ستواصلين .. و من بعدي ستسعدين ... وعندما تفتقديني تذكري حبي الكبير .. وعندما تشتاقيني تذكري عطفي .. وعندما تخور قواك .. وتأبى المواصلة .. تذكري بأنك فقط قوتي وعزيمتي .. فإن فقدتِها .. فقدت أنا طريقي إليك....
عندما تختفي من حياتي .... وتتوافد أطيافك إلى منامي .. و تشتاق همساتك أسماعي ... و تسعى إلى ضمك أحضاني .. و تهفو إلى لمسك أناملي ..و أبحث عنك .. فلا أجدك ...فكيف لي أن أواصل .. وكيف لي أن أحيا دون أن تتردد أنفاسك بداخلي .... لا .. لا.. لن أحتمل هذا الضياع ... ولا أريد هذا الخوف ...
عندما أرحل ...
تأكدي بأني معك , و لك , ومنك , وإليك ... فأنا معك بروحي التي تجول حواليك ... ولك بذكرياتنا و لحظاتنا التي اختلسناها من عمر الزمان ... ومنك بأطيافي التي يبعثها حبك من جديد ...وإليك بأشواقي أعود كل مساء .. فأنا شمس نهارك .. و قمر ليلك ... و شذى عطرك .. وأزهار ربيعك ...
لن أبقى ...
لن أبقى وحيدة في هذا الكون ... تأكلني الوحشة .. ويحطمني الحزن في كل يوم ... لست أملك القدرة على البقاء بعدك ... فهل يبقى الجسد بلا روح ... وهل يخفق القلب بلا نبض .. أنت روحي .. وأنت نبضي .. وأنت أملي و حياتي ... سأتبعك .. وسأسير على خطاك كما تعودت ... إلى النهاية .. ولأجلك و معك سأرحل ...
بل ستبقين ...
ستحيين ذكري .. عند غياب نجمي .. و ستسقين زهري عندما ينساني الشتاء .. ستخلدين باسمي وباسمك معنى الوفاء .. و ستغدين مثالا للعطاء .. و ستكونين .. نعم أنت .. وليس سواك .. شاهدا على كل جميل غمر قلبينا ... أريدك صادقة لوعدي ... شامخة بحبي ... أريدك سعيدة لأجلي ....
يصعب علي ...
يصعب علي الوفاء بهذا الوعد ... فمعه تنتهي كل الوعود .. ولن أحفظ هذا العهد .. فرحيلك خيانة للحب والعهود ... فغيابك لا يعني لي سوى باني فقدت روحي .. وفقدت عقلي .. وفقدت احساسي .. فماذا يتبقى لي لأواصل من أجله ... الحرمان ... أهذا ما أناضل من أجله .. فما هي حياتي دون الآمال التي تتردد في صدى ضحكاتك .. وأنا ليس لي سواك .. ودنياي تبعث من دنياك ... لن أقوى .. لن أقوى ....
بل ستقدرين ....
ولأجلي ستواصلين .. و من بعدي ستسعدين ... وعندما تفتقديني تذكري حبي الكبير .. وعندما تشتاقيني تذكري عطفي .. وعندما تخور قواك .. وتأبى المواصلة .. تذكري بأنك فقط قوتي وعزيمتي .. فإن فقدتِها .. فقدت أنا طريقي إليك....
لن ترحلين