اجتاحتني رغبة جامحة للكتابة فجأة .. فأمسكت قلمي كي أخط إليكي بعض الكلمات في الحب .. و صرتُ أراجع ما سطرته الأقلام قبلي في هذا الساحر الرائع .. حيث ذهب بعضهم الى كتابته شعرا يصور وله العاشقين و ألم الفراق و لذة اللقاء .. و البعض ذهب لرسمه لوحة تتألم .. بريشة الحب رسموا وجوها حفرت الدموع أودية جافة فيها .. لا تجري فيها الأنهار .. بل انهار ُالعين التي لا تجف حين يبتعد الحبيب أو يُكتب الفراق ..
و بذات الريشة ترى لوحة ترسمها كفوف الحب لاثنين تداخلت حدودهما من روعة اللقاء الذي يجمعهما .. و صورة أخرى لفتاة أو شاب يبكي حبيبا أخذه الموت بلا رجعة ..
و للحب صورة أخر في روايات العشق والحب الأبدية الخالدة التي سطرتها قصص بكت العيون لقراءتها و دمت القلوب لما تحويه من صدق المشاعر و حرارة العاطفة ..
و الآن ماذا اخط لك عن الحب يا سيدتي.. سأجعل قلمي يخط اعترافات لم يسمعها قضاة الحب من قبل .. اعترافات تمس جوهر الحب و ذات المحبين .. في الحب يا صاح تنصهر جميع الصفات الغبية التي من شأنها تشويه جماله و بفعلها تذوب مشاعر رقيقة عرفت طريقها الى قلب خاطئ .. و في الحب أيضا لا غرور أو قسوة .. فالحب حين يلمس قلوب البشر يحيلها جنة تبحث عن ساكنها الحبيب .. يدوس الحب على رؤوس الرجال الجافة الغليظة و يسري في قلوب النساء كما يسري العبق مخلفا رائحة زكية شهية .. و للحب نكهة خاصة لا يتذوقها إلا كل محب تصدعت جدران قلبه من العشق و الهيام و صدق ما يحويه من مشاعر نبيلة هي مشاعر الصب و الهوى ..
والحب في عرفنا العربي .. هو حب الصدق و الوفاء .. و التضحية و الفناء من أجل الحبيب .. و أنا عربي الأصل .. عربي الجذور .. و في قلبي يرقد شعور الوفاء بسلام و أمان ... و روحي هي دار للحب .. للصدق و التضحية بالروح التي ترخص من اجل الحبيب .. و فيها تدق البشائر فرحا كلما نبض القلب معلنا زيارة طيف الحبيب ..
في كل ليلة لي لقاء يتجدد مع الحب .. أناديه مع عرائس الأحلام التي تحاور فوق سريري .. كي نناغي السرور و نلاعبه .. فمرة نختبأ تحت الغطاء كي لا يرانا الحب .. فنجده يغزو الروح دون أن تقف في وجهه الحواجز .. و مرة نطفأ النور في الغرفة كي لا يبصرنا بعيونه .. فإذا بنوره يضيء كل ظلام .. كيف لا و للحب عيون تدرك القاصي والقريب و تصيب بلحظها الصغير و الكبير .. الجميل و القبيح .. و حين يبدأ الحب الكلام .. تصمت الأصوات كلها مصغية لهمس الحب الرقيق .. فتجعل صغير السن يكبر كي يدرك نكهة الحب و عظيم معناه .. و تمنح الكبير سنا فرصة كي يعيش مرة أخرى زمنا تركه خلف كاهله دون أن يدرك الحب ..
و انا يا واحدي .. و يا سيدة البشر أحببتك جدا .. و سأحبك جدا .. هذه آخر اعترافاتي فاسمح لي بأن أكون أول من خطت على شفاهك قبلة للحب الصادق ..يا خليل الفؤاد .. يا حباً ينبض لقد عشقتك و اتحدت فيك و أعلنتك مملكتي .. و أعلنت نفسي ملك لعرش السعادة لأنك تهواني و لأني أهواك .. و هكذا أصبحت مليك قلعتي و حاكم مملكتي و الآمر و الناهي في عالمي .. و الحق لك في ذلك .. فقط لأنك الحبيب وستضل الحبيب .
و بذات الريشة ترى لوحة ترسمها كفوف الحب لاثنين تداخلت حدودهما من روعة اللقاء الذي يجمعهما .. و صورة أخرى لفتاة أو شاب يبكي حبيبا أخذه الموت بلا رجعة ..
و للحب صورة أخر في روايات العشق والحب الأبدية الخالدة التي سطرتها قصص بكت العيون لقراءتها و دمت القلوب لما تحويه من صدق المشاعر و حرارة العاطفة ..
و الآن ماذا اخط لك عن الحب يا سيدتي.. سأجعل قلمي يخط اعترافات لم يسمعها قضاة الحب من قبل .. اعترافات تمس جوهر الحب و ذات المحبين .. في الحب يا صاح تنصهر جميع الصفات الغبية التي من شأنها تشويه جماله و بفعلها تذوب مشاعر رقيقة عرفت طريقها الى قلب خاطئ .. و في الحب أيضا لا غرور أو قسوة .. فالحب حين يلمس قلوب البشر يحيلها جنة تبحث عن ساكنها الحبيب .. يدوس الحب على رؤوس الرجال الجافة الغليظة و يسري في قلوب النساء كما يسري العبق مخلفا رائحة زكية شهية .. و للحب نكهة خاصة لا يتذوقها إلا كل محب تصدعت جدران قلبه من العشق و الهيام و صدق ما يحويه من مشاعر نبيلة هي مشاعر الصب و الهوى ..
والحب في عرفنا العربي .. هو حب الصدق و الوفاء .. و التضحية و الفناء من أجل الحبيب .. و أنا عربي الأصل .. عربي الجذور .. و في قلبي يرقد شعور الوفاء بسلام و أمان ... و روحي هي دار للحب .. للصدق و التضحية بالروح التي ترخص من اجل الحبيب .. و فيها تدق البشائر فرحا كلما نبض القلب معلنا زيارة طيف الحبيب ..
في كل ليلة لي لقاء يتجدد مع الحب .. أناديه مع عرائس الأحلام التي تحاور فوق سريري .. كي نناغي السرور و نلاعبه .. فمرة نختبأ تحت الغطاء كي لا يرانا الحب .. فنجده يغزو الروح دون أن تقف في وجهه الحواجز .. و مرة نطفأ النور في الغرفة كي لا يبصرنا بعيونه .. فإذا بنوره يضيء كل ظلام .. كيف لا و للحب عيون تدرك القاصي والقريب و تصيب بلحظها الصغير و الكبير .. الجميل و القبيح .. و حين يبدأ الحب الكلام .. تصمت الأصوات كلها مصغية لهمس الحب الرقيق .. فتجعل صغير السن يكبر كي يدرك نكهة الحب و عظيم معناه .. و تمنح الكبير سنا فرصة كي يعيش مرة أخرى زمنا تركه خلف كاهله دون أن يدرك الحب ..
و انا يا واحدي .. و يا سيدة البشر أحببتك جدا .. و سأحبك جدا .. هذه آخر اعترافاتي فاسمح لي بأن أكون أول من خطت على شفاهك قبلة للحب الصادق ..يا خليل الفؤاد .. يا حباً ينبض لقد عشقتك و اتحدت فيك و أعلنتك مملكتي .. و أعلنت نفسي ملك لعرش السعادة لأنك تهواني و لأني أهواك .. و هكذا أصبحت مليك قلعتي و حاكم مملكتي و الآمر و الناهي في عالمي .. و الحق لك في ذلك .. فقط لأنك الحبيب وستضل الحبيب .