ذات يوم ذهبت إلى زقاق قريتي ... كنت اتجول وأبتسم عندما اتذكر طفولتي ، وأتخيل نفسي وقت لعبي ، وقت ضحكي ، وقت بكائي .... ولكن !!.... وبجوار بيتنا القديم وقفت ... أنظر إلى بيت الجيران المهجور ... لونه ابيض ... مازال شامخ ...لم تؤثر فيه عوامل التعرية ...ولا طول الزمن ... ولكن ؟!!.. بدأ قلبي يخفق بسرعة ... وبدأت الذكريات تمر امام ناظري كشريط فيديو ... كنت العب معه هناك ... ودافع عني في هذا المكان ... شد شعري في تلك الناحية ... كنت ألعب معه في صغري ... ولكن ؟!!.. تذكرت أول خفقان لقلبي عندما رأيته ... غريبة كان معي ... ولكن لم اشعر بذلك الخفقان إلا بعد خمسة عشر سنه من عمري مضت وانا معه ... كان يكبرني بأربع سنوات ... وبدأ يبادلني الشعور نفسه ...ولم يضهره بالكلام ...بال على العكس ... كان يضهره بالنظرات ... وبالفعل ... ما كنت اذهب إلى مكان إلا وأراه سبقني إليه ... ومرضت بعد فتره وكان عمري 18 سنه ووجب ذهابي يوميا للمستشفي ... فبدأ البطل بالضهور ... فتكفل بإيصالي يوميا للمستشفى ... وبعدها علمت انه اتصل مرتين بمكان دراستي للسؤال عني ... ولكن ؟َ!!.. ضاع كل شيء ... وصحوت من ذلك الحلم ... وإبتسمت .. وتذكرت ان كل شيء انتها ... لعل ذلك عنفوان الشباب ... ولان قد تزوجت وبعدها علمت انه تزوج ... ولا اعلم عنه شيء الآن .$$f

اشكر كل من شجعني على الكتابه ولكنها محاولات فقط واشكر كل من رد على موضوعي لانه شارك في تشجيعي على الكتابه " منهم الأسمر الحزين ، دموع الليل، عاشق السمراء ،وجدانيات ، وكتائب الريح ،سيبويه ، واسير الغرام " واشكركم على قبولكم مشاركتي معكم مع انكم ارباب القلم وانا مبدتدئة في هذا المجال$$f