حدثني شيخنا المتيم العبدلي :
في زمن ليس بالبعيد ... كانت هناك فتاة تعيش عيشة السعيد ... عشقة فتى من بني سعيد ... وبادلها الفتى الحب التليد ... كان حبا مع رضا العتيد ... ولكن دوام الحال من المحال أكيد ... فطلب الفتى منها اللقاء ... بعيدا عن نظر الأصدقاء ... فبدأ بذلك الشقاء ... وأصبحت في حرب مع البقاء ... فبدأ الحب والهوى يقصف بدباباته بلدان الفتاة ورياضها ... بدأ الصراع بين حب الله الخالد ... وحب الفتى الشارد ... فتذكرت مكارم الأخلاق ... فكان لأرسطو فيها نصيب ... تذكرت كيف تجرع السم السقام ... من أجل تطبيق الأحكام ... فمات ذلك الشهم الهمام ... فحكمت على حبها بالموت ... وانتها كل شيء في صمت ... فبعد ان تجسدت روحها في كل خلية من خلايا جسمهُ وأصبحت لا ترى إلا سحرهُ ... ولا تسمع إلا صوتهُ ... قررت من قلبها محوهُ ... ومن عينها سهوهُ ... و من لسانها عدم ذكرهُ ... فأرسلت لهو هذه الكلمات :-
أنت من انت ؟!
من تكون؟!
كيف تطلب اللقاء ...
تحت نجوم السماء ؟!!
كيف تطلب من حبي البقاء ...
بعد ذهاب الأخاء...
كيف وقد كتب لقلبي الشقاء ...
أخي ما عاد بيننا صفاء ...
بعد ضياع الوفاء...
بعد ضياع النقاء ...
فتذكر كلماتي فهي لك هداء .
فوصلته وقرأها فعلمت بذلك فماتت .. ولكن من احب فعف فمات فهو شهيد ... فهنيئا لها الجنه$$f
في زمن ليس بالبعيد ... كانت هناك فتاة تعيش عيشة السعيد ... عشقة فتى من بني سعيد ... وبادلها الفتى الحب التليد ... كان حبا مع رضا العتيد ... ولكن دوام الحال من المحال أكيد ... فطلب الفتى منها اللقاء ... بعيدا عن نظر الأصدقاء ... فبدأ بذلك الشقاء ... وأصبحت في حرب مع البقاء ... فبدأ الحب والهوى يقصف بدباباته بلدان الفتاة ورياضها ... بدأ الصراع بين حب الله الخالد ... وحب الفتى الشارد ... فتذكرت مكارم الأخلاق ... فكان لأرسطو فيها نصيب ... تذكرت كيف تجرع السم السقام ... من أجل تطبيق الأحكام ... فمات ذلك الشهم الهمام ... فحكمت على حبها بالموت ... وانتها كل شيء في صمت ... فبعد ان تجسدت روحها في كل خلية من خلايا جسمهُ وأصبحت لا ترى إلا سحرهُ ... ولا تسمع إلا صوتهُ ... قررت من قلبها محوهُ ... ومن عينها سهوهُ ... و من لسانها عدم ذكرهُ ... فأرسلت لهو هذه الكلمات :-
أنت من انت ؟!
من تكون؟!
كيف تطلب اللقاء ...
تحت نجوم السماء ؟!!
كيف تطلب من حبي البقاء ...
بعد ذهاب الأخاء...
كيف وقد كتب لقلبي الشقاء ...
أخي ما عاد بيننا صفاء ...
بعد ضياع الوفاء...
بعد ضياع النقاء ...
فتذكر كلماتي فهي لك هداء .
فوصلته وقرأها فعلمت بذلك فماتت .. ولكن من احب فعف فمات فهو شهيد ... فهنيئا لها الجنه$$f
