ترمين في وجهي السؤال
وتختفينَ
وتهربينَ . . كعادتِك
وهززتُ رأسي و لم أُفـِقْ
إلا . .
و عيونك الكَسْلى
تقولُ لي : ستقولها و بلا جدال . . " أتحبني ؟ "
ومرةً أخرى
كعادتك
ترمين في وجهي السؤال . . " ورا " السؤال
و تختفين و تهربين . .
وترجعين . .
- " أتحبني ؟ أ تْ عَ بْ تَ نِ ي .. "
أطرقتِ بالعينين في الأرضِ
من الخجلْ
ورفعتِ نصف أهداب النخيل إلى السماء
وتناثرَ الدمعُ الجميل على يديّ
على عَجَلْ . .
وتكسرت النّصالُ على خدّ الجَمال
وبرغمِ هذا . . لمْ أُجِبْ
- " أتحبني ؟ "
أتعَبتـِني . .
هل هذا سؤال ؟
وهمستِ همسَ الواثقِ : " سيقولها حتماً " :
- " أتحبني .. ؟ "
وهززتِ رأسكِ مرتين
" سيقولها وسينحني
سيقولها برغمِ كلّ غرورِه
والموعد المنسوج ببراعةٍ
على قميصِ حضورهِ
سيقولها وسينثني
كالنخلِ لمّا يشعر بالحنين
لرؤية وجهِ جذورهِ .. "
" أتحبني ؟ . . " طبعاً أكيد ؟ "
إذن :
" لِمَ لمْ تقلها يا عنيد "
ووضعتِ ذراعَكِ على الخَصرِ النحيل
ورفعتِ ذراعَكِ الاخرى . .
وبدأتِ تصرُخين
" لمَ لا تجيب , أرهقتني , أتعبتني , أتحبني . ؟ "
وبرغم أنّي لم أقـُلْ
وبرغمِ أنّي لنْ أجيبْ . .
سيظلُّ يحرقكِ السؤالْ
وتظلّ فُرصُ إجابتي . .
ضربٌ منْ رابع محال
مع محبتي
هذه الكلمات ليس من قلمي وانما منقولة
وتختفينَ
وتهربينَ . . كعادتِك
وهززتُ رأسي و لم أُفـِقْ
إلا . .
و عيونك الكَسْلى
تقولُ لي : ستقولها و بلا جدال . . " أتحبني ؟ "
ومرةً أخرى
كعادتك
ترمين في وجهي السؤال . . " ورا " السؤال
و تختفين و تهربين . .
وترجعين . .
- " أتحبني ؟ أ تْ عَ بْ تَ نِ ي .. "
أطرقتِ بالعينين في الأرضِ
من الخجلْ
ورفعتِ نصف أهداب النخيل إلى السماء
وتناثرَ الدمعُ الجميل على يديّ
على عَجَلْ . .
وتكسرت النّصالُ على خدّ الجَمال
وبرغمِ هذا . . لمْ أُجِبْ
- " أتحبني ؟ "
أتعَبتـِني . .
هل هذا سؤال ؟
وهمستِ همسَ الواثقِ : " سيقولها حتماً " :
- " أتحبني .. ؟ "
وهززتِ رأسكِ مرتين
" سيقولها وسينحني
سيقولها برغمِ كلّ غرورِه
والموعد المنسوج ببراعةٍ
على قميصِ حضورهِ
سيقولها وسينثني
كالنخلِ لمّا يشعر بالحنين
لرؤية وجهِ جذورهِ .. "
" أتحبني ؟ . . " طبعاً أكيد ؟ "
إذن :
" لِمَ لمْ تقلها يا عنيد "
ووضعتِ ذراعَكِ على الخَصرِ النحيل
ورفعتِ ذراعَكِ الاخرى . .
وبدأتِ تصرُخين
" لمَ لا تجيب , أرهقتني , أتعبتني , أتحبني . ؟ "
وبرغم أنّي لم أقـُلْ
وبرغمِ أنّي لنْ أجيبْ . .
سيظلُّ يحرقكِ السؤالْ
وتظلّ فُرصُ إجابتي . .
ضربٌ منْ رابع محال
مع محبتي
هذه الكلمات ليس من قلمي وانما منقولة