سئمت هذا المساء الذي يعتريني ..
لا زلت أهرول بين مفترقات الأيام ..
سيدتي .. أنا لست منجعا " للخداع ..
فصدري به ثقوبا" .. ووروما " .. وعذابا" ..
لما أغتلتي كل هذه البراءة ..
تمرد صوتك سيدتي ..وتنتحلي الأعذار ..
خيانتك تعصرني تمزقني تكسر كل أشرعتي ..
ما أقسي تضاريسك ..
تضعي في وجهك مرايات الفصول ..
لا تسأليني إن بكيت فهل لبكائي سببا"..
أنا أكثر منك إرهاقا.. . وأكثر حزنا" .. وأكثر بكاء" ..
سيدتي .. أعيدي اكتشافي في حضارة روحك ..
لتعرفي أي مدى بلغت حضارة الروح عندي وعندك ..
أنت يا حبيبتي .. تعشقي .. وتعشقي .. ثم تخونين ..
أنا لست اسأل عن غدي أمامك ..
زمني أسوأ من أن اسأل عن ذاتي ..
ولكن مشتاق أن المس يديك ..
ليس بيدي أنني لا اعرف الرياء ..
لا تذوبي في أعماقي ..
لما تصرين على البقاء ..
سيدتي .. ما كان لنا أن نعيش الحب للأبد..
فاعذريني أن لم أراك بعد اليوم ..
اعذريني أن لم اقبل منك أي ذكرى ..
كنت أتمنى أن يكون فراقنا وديا " ..
فاقبلي مني سلاما" طاهرا" طيبا" يغلف أجواءك ..
لأني لا املك سوى الصدق لك ..
فاعذروني يا أصدقائي ..
من منكم لم يمارس حماقة الخيبة ..
لا زلت أهرول بين مفترقات الأيام ..
سيدتي .. أنا لست منجعا " للخداع ..
فصدري به ثقوبا" .. ووروما " .. وعذابا" ..
لما أغتلتي كل هذه البراءة ..
تمرد صوتك سيدتي ..وتنتحلي الأعذار ..
خيانتك تعصرني تمزقني تكسر كل أشرعتي ..
ما أقسي تضاريسك ..
تضعي في وجهك مرايات الفصول ..
لا تسأليني إن بكيت فهل لبكائي سببا"..
أنا أكثر منك إرهاقا.. . وأكثر حزنا" .. وأكثر بكاء" ..
سيدتي .. أعيدي اكتشافي في حضارة روحك ..
لتعرفي أي مدى بلغت حضارة الروح عندي وعندك ..
أنت يا حبيبتي .. تعشقي .. وتعشقي .. ثم تخونين ..
أنا لست اسأل عن غدي أمامك ..
زمني أسوأ من أن اسأل عن ذاتي ..
ولكن مشتاق أن المس يديك ..
ليس بيدي أنني لا اعرف الرياء ..
لا تذوبي في أعماقي ..
لما تصرين على البقاء ..
سيدتي .. ما كان لنا أن نعيش الحب للأبد..
فاعذريني أن لم أراك بعد اليوم ..
اعذريني أن لم اقبل منك أي ذكرى ..
كنت أتمنى أن يكون فراقنا وديا " ..
فاقبلي مني سلاما" طاهرا" طيبا" يغلف أجواءك ..
لأني لا املك سوى الصدق لك ..
فاعذروني يا أصدقائي ..
من منكم لم يمارس حماقة الخيبة ..