الموج الأحمر كتب:

ابدي أنا ب بسم الله

أسمع جري بوش والدجديج .. وشور العرب ما يشوروبه
إن تبي الأعظام بعطيك .. وأم اللحم ناس طاروبه

جابر الخاطر كتب:

شكرا على هذا التذكير بهذا الصنف من الشعر .. وهناك أيضا شعر المخمس ..

واسمحوا لي بالمشاركة بقصيدة شعر ميدان .. لأنه ما يحضرني شي من شعر المسبع ..
وهذه القصيدة في شعر الميدان .. عبارة عن موقف حصل للشاعر على أثره قام بكتابة هذه القصيدة .. حيث أن أحد جيرانه كان يمر به عندما يريد أن يذهب إلى مقر عمله .. وكان كلما يلقاه يقول للشاعر: تأمر علينا بشي ؟ وكان الشاعر في كل مره يقول له: سلامتك ما تقصر .. وفي احدى المرات لما سأله .. قال الشاعر: ودي أوصيك تجيب لي دلة قهوة .. كان ما شي عباله عليك ؟ .. قاله الجار: أبشر فالك طيب !! وذهب إلى عمله .. ومرت الأيام وعاد الرجل وذهب مرة أخرى وعااااد .. ولكنه لم يحضر الدله للشاعر !! فما كان من الشاعر أن كتب له هذه القصيدة العتابيه :

راعي الوظيفة تعبل عـــــوم ... ويمشي الولــد جاي هاتلي
قبض الفرس ما يلزمك شي ... وعسلك حلو وزين لحساني
وأعرفك أنا ما يلزمك شــــي ... غير المواجيــب والأحساني
بس أنا ما بغيتك تعبل عـــوم ... دلة ذهـــــــب جاي هاتلي

عوم .. تعني .. كثير
وسلامتكم ..

Lavender كتب:

حين لا نملك سوى

نثر رذاذ متطاير من نفحات عطر
......

حين يتوقف بنا الزمن
عند
شرفة من شرفات حاضرنا
نطل منها على بقايا عقود منضودة
بعمان الأمس
تصرخ... تستنجد
بمن
ينتشل لآلئها من غبار الآيام
لئلا تغيب بغياب الأمس

عندها
يأبى وفاؤنا إلا أن ينسج خيوطاً من ذهــــب
لرصد حرفٍ يلملم أشواق أمس
...
لتدوين سطريحتضن قصة حبيبات رملٍ على شط
أو

رقصِ نغمٍ على أوتار حس

هنا

سنبدأ بعون الله جمع أروع ما أبدعته
قرائح أجدادنا من فنون أدبية
ونخص بها فني

"المسبعـــــات" و "الميـــــدان"

ولكي تعم الفائدة :
المسبعات عبارة عن فن شعري أخذ اسمه هذا
لتألفه من سبع ابيات ،
تكون اول ثلاثة ابيات على قافية واحدة ,

وتليها ثلاثة ابيات على قافية اخرى ,

ويكون البيت الأخير على نفس قافية الأبيات الأولى..

ربما يكاد هذا الفن ان يندثر لجهل الكثيرين به
حتى يكاد يكون قلة من يتغنون به حالياً من كبارنا

وكلا الفنين (المسبعات والميدان)

كان يتغنى بها قديماً باللهجة المحلية

(تعد من أنواع الشعر النبطي)
ويرددها الرجال والنساء على حدً سواء.

وقد لا تعبر هذه السطور عنّا بقدر ما هي أمانة

حملنا على عاتقنا حفظها ونشرها
من أجل صيانتها من الضياع
قد يكون صداها حاضراً بيننا اليوم
ولكن
من يضمن غداً بقاءها إذا ضلت هكذا بلا
رصد

لكم مني جميعاً أرق تحاياي

تفاؤلاً مني بإيجاد صدىً لها بينكم

وبانتظار ما تدلي به قرائحكم

rozalinda كتب:

والله وطلعتي مب سهله يا لافندر

دام قمتي تقولي ميدان..

يسلــــــــــــــــــــــــــــموا

إبن الوقبـــة كتب:

لتميز حضور جذاب لا يعرفه سواكِ

حضورك الدائم بالمواضيع الرائعة كحبات الندى على اورقة الشجر

مواضيعك كالعقد المعلق صدر ساحتنا

اكيد للشعر متذوقية


وهناك من الفنون الادبية التي نجهلها ولا نعرف عنها شي

لذا سنكون متابعين لكِ ولطرحكِ


دمت لنا ودام قلمك