حيث يكون اليهود
أكون أنا !!
وحين يشتمّ أنفي رائحة نجسهم..
يشتمّون هم رائحة حجارتي..
فيختبئون خلف الجدران ..
تماماً كما الجرذان
وأظل أضحك . بملء فيّ
ثم أبصق ناحيتهم .. أتمتم:
جبنــاء !!!
(2)
إني أعشق الموت !!
عشقاً سرمدياً
أعشق أن يكون جسدي على أكتاف الرجال!!
وروحي على أجنحة الطيور
تحلق بي ..
إلى حيث الجنان بإذن الله..
(3)
إني أرشق اليهود الكلاب ..
بكل جوارحي ..
بيدي حجراً
وبلساني تكبيراً
وبقلبي إيماناً
وببصري سهماً أخّاذًا..
له بريق يعمي أبصارهم ..
وحريق يلتهم أجسادهم.
(4)
حين تجمعون ألعابكم .. أجمع حجارتي !!
وحين تلبسون ثيابكم .. أرقّع ثيابي!!
وحين تمسحون دموعكم .. أمسح دمائي!!
وحين تبكون دلالاً..
أصرخ ألماً وجراحاً..
وحين تهجعون في أمان..
أبقى وحيداً في الظلام..
حولي كومة من حجارة..
أتوسدها..
وأتمنى مستحيلاً..
وهو أن أنام !!!
(5)
درسنا البارحة في مادة الأحياء..
أن أجساد البشر تتكون من ملايين من الخلايا.
بيد أني لا أحس بذلك !!
أحس أن جسدي أصلب وأقوى وأقسى من ذلك !!
أحس أن جسدي يتكون من ملايين من الحجارة
وقلبي أيضاً كذلك !!
أما رئتي فإني أحس أنها لا تخرج هواءً
وتمتص هواءً..
بل تخرج أعاصير وتمتص رياحاً هوجاء !!!
منكاة بمسك دماء الشهداء..
وبراحة بارود الأعداء ..
فهل إحساسي خاطئ ؟!!
أم أن جسدي مختلف عن أجساد البشر ؟!!!
أكون أنا !!
وحين يشتمّ أنفي رائحة نجسهم..
يشتمّون هم رائحة حجارتي..
فيختبئون خلف الجدران ..
تماماً كما الجرذان
وأظل أضحك . بملء فيّ
ثم أبصق ناحيتهم .. أتمتم:
جبنــاء !!!
(2)
إني أعشق الموت !!
عشقاً سرمدياً
أعشق أن يكون جسدي على أكتاف الرجال!!
وروحي على أجنحة الطيور
تحلق بي ..
إلى حيث الجنان بإذن الله..
(3)
إني أرشق اليهود الكلاب ..
بكل جوارحي ..
بيدي حجراً
وبلساني تكبيراً
وبقلبي إيماناً
وببصري سهماً أخّاذًا..
له بريق يعمي أبصارهم ..
وحريق يلتهم أجسادهم.
(4)
حين تجمعون ألعابكم .. أجمع حجارتي !!
وحين تلبسون ثيابكم .. أرقّع ثيابي!!
وحين تمسحون دموعكم .. أمسح دمائي!!
وحين تبكون دلالاً..
أصرخ ألماً وجراحاً..
وحين تهجعون في أمان..
أبقى وحيداً في الظلام..
حولي كومة من حجارة..
أتوسدها..
وأتمنى مستحيلاً..
وهو أن أنام !!!
(5)
درسنا البارحة في مادة الأحياء..
أن أجساد البشر تتكون من ملايين من الخلايا.
بيد أني لا أحس بذلك !!
أحس أن جسدي أصلب وأقوى وأقسى من ذلك !!
أحس أن جسدي يتكون من ملايين من الحجارة
وقلبي أيضاً كذلك !!
أما رئتي فإني أحس أنها لا تخرج هواءً
وتمتص هواءً..
بل تخرج أعاصير وتمتص رياحاً هوجاء !!!
منكاة بمسك دماء الشهداء..
وبراحة بارود الأعداء ..
فهل إحساسي خاطئ ؟!!
أم أن جسدي مختلف عن أجساد البشر ؟!!!