عبثاً أنحت في الصخر ربيعاً يزهو في ليل الأحزان
وأواري نكبات الدهر ملياً كي لا يعلم حزني إنسان
أضحك دوماً والجرح ينادي يدعوني للدمع وللأشجان
إن كان الدمع رفيقي في كل دروبي يأبى العدو أو النسيان
فلأن نزيف الجرح عميق لا يحتمل القلب خدوشاً فكيف به جرحان
قلبي ينبض ، يبكي ، يصرخ دوماً للحب أنا ظمآن
فإذا جرح حبيب مازال خفياً ، كيف لقلب أن يبقى ولهان ؟
عبثاً أحفر في الماء زهوراً ، تنشر نفحاً في الأرجاء
وأرجع دوماً دون زهور ، دون أمان دون رجاء
آه لو كان الضحك شراباً ينضح فيه كل إناء
لشربت الضحك ، كأني ظمأى ، وردمت ينابيع الماء
آه لو كان الفرح هواءً ينشر نفحاً في الأرجاء
لنشقت العالم أجمع ، ونشقت الدنيا ، وتنفست الصعداء
آه لو كان الدمع رجالاً ، تصدع إمرتهم في الدهناء
لقتلتهم بالسم وبالسيف وبالعلقم ،وما حوت الدنيا غير نساء !!!
وأواري نكبات الدهر ملياً كي لا يعلم حزني إنسان
أضحك دوماً والجرح ينادي يدعوني للدمع وللأشجان
إن كان الدمع رفيقي في كل دروبي يأبى العدو أو النسيان
فلأن نزيف الجرح عميق لا يحتمل القلب خدوشاً فكيف به جرحان
قلبي ينبض ، يبكي ، يصرخ دوماً للحب أنا ظمآن
فإذا جرح حبيب مازال خفياً ، كيف لقلب أن يبقى ولهان ؟
عبثاً أحفر في الماء زهوراً ، تنشر نفحاً في الأرجاء
وأرجع دوماً دون زهور ، دون أمان دون رجاء
آه لو كان الضحك شراباً ينضح فيه كل إناء
لشربت الضحك ، كأني ظمأى ، وردمت ينابيع الماء
آه لو كان الفرح هواءً ينشر نفحاً في الأرجاء
لنشقت العالم أجمع ، ونشقت الدنيا ، وتنفست الصعداء
آه لو كان الدمع رجالاً ، تصدع إمرتهم في الدهناء
لقتلتهم بالسم وبالسيف وبالعلقم ،وما حوت الدنيا غير نساء !!!