( رأيت في عيون الناس عناوين أحلامهم فأقسمت أن أحلم مثلهم ، وحلمت كثيراً بوطن يلمني من الضياع ولا يتعقبني بالضرائب .. حلمت بإمرأة جميلة لا تشبه نساء الكون ، وحلمت أن أحمل الراية البيضاء أجوب بقاع العالم لكي أنزع من أفواه الأثرياء لقمة أضعها في أفواه الجياع ، أو إبتسامة أسطرها على شفاه اليتامى ، أو بوسادة أدسها تحت رأس المشردين النائمون على أرصفة الطرقات .. كانت تلك هي أحلامي المتواضعة والتي تلاشت على أصوات بنادقهم المصوبة نحو رأسي والمهددة بنسف هذا الرأس إن عدت يوماً وحلمت . ومن يومها أقسمت أن لا أنام كي لا يراودني نفس الحلم فأقتل على طريقتهم الوحشية . ) .


جزء من مقالي الذي نشر بتاريخ 22/7/2000 / الأحد / عمان / العدد / 7355

( ربما كان غد أو بعد غد
ربما كان بعد قرون لا تعد
ربما ذات مساء نلتقي
في طريق عابر من غير قصد ) .

أشكر لك سؤالك أولاً . وأعلمك أنني هنا على قارعة الرصيف أنتظر خبز يومي لكي أعيش فربما يسوقني القدر يوماً إلى اللقاء حينها سوف تورد بساتيني رغم جفاف آبارها .

لك تحياتي والشكر على متابعتك وردودك المتتالية ذات الطابع الأدبي العميق .

دمووووع الليل ////
يبقى الحلم ملاذنا الأول والأخير ونبقى نحن نتسكع في دروب الليالي بين أروقته فإما يأخذنا إلى علا السماوات أو يهوي بنا إلى القاع السحيق لكننا نبقى ويبقى معنا .

لك كل الشكر .

البغدادي //////
هاك كأس القلب فاملأها نواح
وأسكب الحزن بها حتى الصباح .

عزيزي // لكل منا يتجسد أمل أمامه وأملنا أن لا نركع لبراثن أفكارنا الوهمية وأفكاري تسوقني إلى البعيد وبكم أنقذ نفسي من هلاك محتم . كلماتك جسدت لي روح عطاءي فشكراً على تلك العطاءات .

رفيقي كونان /////
أيها الحاضر الغائب
كلانا مظهر للناس بغض
وكل عند صاحبه مكين
تبلغنا العيون بما أردنا
وفي القلبين ثم هوى دفين .

لك كل الشكر على العودة التي إستفاقت بنورك الجميل .
أعدك أن تكون مواضيعي ذات شمولية أكبر وأكثر رقعة في الإتساع . فقط أخشى الملل من الأصدقاء ليس إلا .

( كان في عينيك حلم
خانني وسط الطريق
حين صار الموج وحشاً
لم يعد يرحم أنات الغريق )

رد قلبي //// أبقى ممنون جداً بوصلتك الرائعة من نساج أخيلتك الجميلة ويبقى تواصلنا على مبدأ تعرفنا المنتصف هو الطريق إلى بقاءنا .

( كان في عينيك حلم
يعزف الألحان في عمري
وعمرك ..
أغنيات للطيور
كان سراً من خبايا الصبح حين يجيء
في ليل جسور .. )

رفيعة الشأن //// تحيتي لك مقرونة بالشكر على تواصل إمتداد متابعة مواضيعي وبحق يسعدني ذلك .

( كيف صار البحر قبراً ؟
كيف صار الموج في عينيك شيئاً .. كالرفات ؟
كيف مات الطهر فينا
كيف صرنا كالأماني الساقطات ) .

أشمعنا أنت ///// أجسد مشاعرك الرقيقة تجاه قلمي وإنني لست إلا إمتداد لعطاءكم الدائم .

( ليس يجدي الآن شيئ
فالذي قد كان .. كان
إحرقي الأحلام والذكرى
فما قد مات .. مات
وأخرسي دمعاً لقيطاً
مالذي يجدي لكي نبكي على هذا الرفات ) .

لاند //// يظل حلمنا يتأرجح بين الحقيقة والخيال لكنه يظل إمتداد لبقاءنا . وأنا أشكرك على المداخلة الجميلة .

تنويه ////
المقاطع أعلاه للشاعر فاروق جويده .

مرحباً بك مرادفاً لموضوعي بكلماتك الشاكرة وبدوري أتقدم إليك بالإمتنان على تفضلك بالتعليق ويبقى تواصلنا دائماً على الساحة .