الحب ٌ كان انخطافَ الروح ناجاها
روحٌ سواها ، له من لمسةٍ بيدِ
ذخيرةً من كنوزٍ دونما عددِ
الحب ليس انسحاقاً في رحى الجسدِ
ولا عشاءً وخمراًَ من حُمياها
نلتفُ ساقٌ بساقٍ وهي خادرةٌ
تحت الموائد تُخفي نشوةَ البشرِ
عن نشوةِ الله من همسٍ ومن سمرِ
في خيمة القمرِ .
يا غربة الروح لا روحٌ فتهواها .
* * *
لولا الخيالات من ماضيَ تـنسربُ
كأنها النوم مغسولاً به التعبُ
لم يترك الضجرُ
مني ابتساماً لزوجٍ سوف القاها
ان عدتُ من غربة المنفى : هو السحَر
والحلم كالطل مبتلاً به الزهرُ
يمس جفنين من نورٍ وينسكبُ
في الروح أفرحها حيناً وأشجاها .
تسللت طرقتي للباب تقتربُ
من وعيها وهو يغفو ثم تنسحبُ ،
ونشر الحلمُ أستاراً فأخفاها
ورفَ جفناها
حتى كأن يدي
إذ تطرق الباب مست منهما : " واها !
من دق بابي ؟ أهذا أنت يا كبدي ؟ "
وذاب في قبلتي ما خلف السهرُ
في عينها من نعاس ، فهي تزدهر
كوردةٍ فُتحت للفجر عيناها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــإنتهى
روحٌ سواها ، له من لمسةٍ بيدِ
ذخيرةً من كنوزٍ دونما عددِ
الحب ليس انسحاقاً في رحى الجسدِ
ولا عشاءً وخمراًَ من حُمياها
نلتفُ ساقٌ بساقٍ وهي خادرةٌ
تحت الموائد تُخفي نشوةَ البشرِ
عن نشوةِ الله من همسٍ ومن سمرِ
في خيمة القمرِ .
يا غربة الروح لا روحٌ فتهواها .
* * *
لولا الخيالات من ماضيَ تـنسربُ
كأنها النوم مغسولاً به التعبُ
لم يترك الضجرُ
مني ابتساماً لزوجٍ سوف القاها
ان عدتُ من غربة المنفى : هو السحَر
والحلم كالطل مبتلاً به الزهرُ
يمس جفنين من نورٍ وينسكبُ
في الروح أفرحها حيناً وأشجاها .
تسللت طرقتي للباب تقتربُ
من وعيها وهو يغفو ثم تنسحبُ ،
ونشر الحلمُ أستاراً فأخفاها
ورفَ جفناها
حتى كأن يدي
إذ تطرق الباب مست منهما : " واها !
من دق بابي ؟ أهذا أنت يا كبدي ؟ "
وذاب في قبلتي ما خلف السهرُ
في عينها من نعاس ، فهي تزدهر
كوردةٍ فُتحت للفجر عيناها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــإنتهى