يا حبيبي لا تسلني أين كنا هائمين
نحن كنا بالأماني والمآسي تائهين
فارق الشوق حياتي منذ صرنا ضائعين
وافترقنا بعد حب بعد شوق العاشقين
أنا لا أطلب عشقاً أو حياة في حنين
بئس حباً كان يبدو كجباه تستكين
إنما أطلب قلباً كصفاء في جبين
أو حياة بنقاء، لا بنفس تستهين
كان عشقاً في مداه يتوالى كالسنين
كأمان ضائعات في خضم السائرين
كان نجماً صار يحصى في عداد الآفلين
كان ركباً صاريمضي لا يجاري العائدين
كان جرماً صار يروى في مصاف التائبين
كان عمراً صار يحصى في عداد الميتين
لست أدري أي شئ كان حبي المستبين
أهو وهم عشت فيه لا أجاري اليقظين
كنت أمضي كل حين في ركاب الحالمين
بات بركاناً وآهاً في فؤادي تستبين
ترتمي أشلاء قلبي بين أحجار وطين
تدفن الأنقاض حتى ينمحي منها الحنين
ويضيع كل شوق تحت قبر العاشقين
بات جرحاً في فؤادي من فؤادي يستهين
خشي القلب مضياً كمضي الخائفين
إنني أهوى لقلبي أن يضاهي العاشقين
هذا ما أطلب يا أحياء أضحوا ميتين
أن يكون لفؤادي قبر عشق في السنين$$A $$A $$A
نحن كنا بالأماني والمآسي تائهين
فارق الشوق حياتي منذ صرنا ضائعين
وافترقنا بعد حب بعد شوق العاشقين
أنا لا أطلب عشقاً أو حياة في حنين
بئس حباً كان يبدو كجباه تستكين
إنما أطلب قلباً كصفاء في جبين
أو حياة بنقاء، لا بنفس تستهين
كان عشقاً في مداه يتوالى كالسنين
كأمان ضائعات في خضم السائرين
كان نجماً صار يحصى في عداد الآفلين
كان ركباً صاريمضي لا يجاري العائدين
كان جرماً صار يروى في مصاف التائبين
كان عمراً صار يحصى في عداد الميتين
لست أدري أي شئ كان حبي المستبين
أهو وهم عشت فيه لا أجاري اليقظين
كنت أمضي كل حين في ركاب الحالمين
بات بركاناً وآهاً في فؤادي تستبين
ترتمي أشلاء قلبي بين أحجار وطين
تدفن الأنقاض حتى ينمحي منها الحنين
ويضيع كل شوق تحت قبر العاشقين
بات جرحاً في فؤادي من فؤادي يستهين
خشي القلب مضياً كمضي الخائفين
إنني أهوى لقلبي أن يضاهي العاشقين
هذا ما أطلب يا أحياء أضحوا ميتين
أن يكون لفؤادي قبر عشق في السنين$$A $$A $$A