هذا المساء
في هذا المساء سيمر على جرحك عاما
عاما مر على القلب بجرحا ينزف حزن والم عميق
اني اعرف بان الذكرى لان تقرب الى مخيلتك
وان الذي صار لان يمر على بالك
فانت الجارح اذا كيف للجارح ان يتذكر الذكرى
يا من يرى الناس بنظرة ثقب وخزة
قالها قلبك بضحكاته المدوية
اليوم هو ميلاد جرحي
اني اذكره وكانه كان بالامس
ما زال الكلام يتردد صداه عندما سمع اذنك هذا:
غاليتي اني لاحسد نفسي على ما عليه من حب واني ارى الدنيا والحياة اجمل عن ذي قبل غاليتي كيف سيعيش الحب من بعد حبك وكيف سيكون لي عمر من بعد عمرك
غاليتي انما الانسان مجموعة اوراق ينتشلها الهؤاء بمجرد قوته الهؤاء الذي ينتشل ساحبة الصيف بهبوب نسائمه
الهؤاء الذي كان بالامس هادي اصبح عاصف
غاليتي كله يهون الا جرح الحبيب وكل شيء ينزف دمع الا فراق الطبيب فان فراقه سيكون دما من بعده موت غليض
غاليتي لا اوصيك بما يحمله القلب لك من وجدان وبما تخفيه الضلوع من اشجان
رديت علي بتلك الابتسامة الصاخرة بربي السوى سوى وما انا بتلك السوى اخذت اقلب كلماتها بعقل ولم افهم القصد ما زجتها ومشيت على الخط وفي مثل هذا المساء من العام المنصر قالت اسمع الدنيا يناصيب ونصيبك ما هو نصيبي
وقف ماذا وقف وقف الحال عال حاله وصمت العقل
طوبا على ما جرى لي من جريان النزيف
وقبل ان ترحل قلت لها
اسمعي مني هذه الكلمات ومن بعدها في رعاية الله
بالامس كنت اناديك غاليتي فسمحي لي بان اقول وامعذبتي اسمحي لي ان ادرجها طوال حديث من بعد لقائي هذا انت في طريق وانا في طريق
معذبتي رسمت الاحلام لي في تلك الاشهر اشكال الصور وتغردت بل عزفت العصافير اجمل لحن رقصت الاغصان بحلول حبك على صدري تنفس انفي عطر كلماتك الفذة
رحت اخطط وارسم لحياتنا افضل الخطوط نفذته وستخرجته وراح ينتظر بس انتهاء الصبر
معذبتي خسارة اذا كان كل تلك الاشياء ستغدو سرابا
خسارة والخسارة خسارة النفس الطاهرة
معذيتي اذا كانت راحتك في عذابي وفراقي
فعذبي بس لا تعذبي قلبي المسكين
فراقي بس خلي فرقاك بشويش
مالي بعد هذا المشوار الى قولي لك
كل عام ونزف جرحي بخير
في هذا المساء سيمر على جرحك عاما
عاما مر على القلب بجرحا ينزف حزن والم عميق
اني اعرف بان الذكرى لان تقرب الى مخيلتك
وان الذي صار لان يمر على بالك
فانت الجارح اذا كيف للجارح ان يتذكر الذكرى
يا من يرى الناس بنظرة ثقب وخزة
قالها قلبك بضحكاته المدوية
اليوم هو ميلاد جرحي
اني اذكره وكانه كان بالامس
ما زال الكلام يتردد صداه عندما سمع اذنك هذا:
غاليتي اني لاحسد نفسي على ما عليه من حب واني ارى الدنيا والحياة اجمل عن ذي قبل غاليتي كيف سيعيش الحب من بعد حبك وكيف سيكون لي عمر من بعد عمرك
غاليتي انما الانسان مجموعة اوراق ينتشلها الهؤاء بمجرد قوته الهؤاء الذي ينتشل ساحبة الصيف بهبوب نسائمه
الهؤاء الذي كان بالامس هادي اصبح عاصف
غاليتي كله يهون الا جرح الحبيب وكل شيء ينزف دمع الا فراق الطبيب فان فراقه سيكون دما من بعده موت غليض
غاليتي لا اوصيك بما يحمله القلب لك من وجدان وبما تخفيه الضلوع من اشجان
رديت علي بتلك الابتسامة الصاخرة بربي السوى سوى وما انا بتلك السوى اخذت اقلب كلماتها بعقل ولم افهم القصد ما زجتها ومشيت على الخط وفي مثل هذا المساء من العام المنصر قالت اسمع الدنيا يناصيب ونصيبك ما هو نصيبي
وقف ماذا وقف وقف الحال عال حاله وصمت العقل
طوبا على ما جرى لي من جريان النزيف
وقبل ان ترحل قلت لها
اسمعي مني هذه الكلمات ومن بعدها في رعاية الله
بالامس كنت اناديك غاليتي فسمحي لي بان اقول وامعذبتي اسمحي لي ان ادرجها طوال حديث من بعد لقائي هذا انت في طريق وانا في طريق
معذبتي رسمت الاحلام لي في تلك الاشهر اشكال الصور وتغردت بل عزفت العصافير اجمل لحن رقصت الاغصان بحلول حبك على صدري تنفس انفي عطر كلماتك الفذة
رحت اخطط وارسم لحياتنا افضل الخطوط نفذته وستخرجته وراح ينتظر بس انتهاء الصبر
معذبتي خسارة اذا كان كل تلك الاشياء ستغدو سرابا
خسارة والخسارة خسارة النفس الطاهرة
معذيتي اذا كانت راحتك في عذابي وفراقي
فعذبي بس لا تعذبي قلبي المسكين
فراقي بس خلي فرقاك بشويش
مالي بعد هذا المشوار الى قولي لك
كل عام ونزف جرحي بخير