بسم الله الرحمن الرحيم
هذه اول قصة أكتبها في هذا المنتدى وإن كانت لا تصل إلى مستوى القصه وما شجعني على الكتابة وجود االاقلام النيره في هذه الساحه والتي أنتظر منهم توجهاتهم مثل
عاشق السمراء , دمووع الليل , عضب االامواج , أسير الغرام , وجدانيات , لاند , العاقل , كونان , كتائب الريح و جيع المشرفين وكتاب هذه الساحه…..وغيرهم من الاسماء اللامعة
من الغائب
دخل المعلم الصف , نظر إلى طلابه متأملا فيهم ومتعجا كيف لايتعجب وللاول مرة في حياته يدخل الصف بدون صريخ الطلاب وبدون أن ينادي هذا أو ذاك , دخل نظر يمنة ويسره تأمل في عيون طلابه , وجد عليها علامات السكون , ظل شاردا ومتفكرا , لانه تعود عندما يدخل أن يسأل عن الغياب ,
من الغائب لم يرد الطلبة عليه ابرق ببصره …, من الغائب سمع صوتا رنينا وبه علامة الحزن الغائب محمد يا أٍستاذ , كان محمد يقعد في الكرسي الخلفي مع زميلة عدنان , عدنان اين محمد هل هو مريض , عم السكون في الصف حتى أن الدموع توشك ان تنهمل من عيون الطلبة الاطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 11 , عدنان ما به محمد وقف عدنان وتأمل في معلمه , وقال يصوت خافق رنين يصدر من الجوف وتحس معه آلم الحسرة والتضيع , قتلوه قتلوه قتلوه…..إنهم الاعداء , كيف حدث ذلك .., بدا عدنان يسرد رحلة أستشهاد ذلك الطفل ونفسه تراوده وتقول ليتني مت معك , عندما خرجنامن مدرسية ونحن ذاهبين إلى المنزل كنا نضحك ونتذكر مواقف الدراسة …وإذا بنا نسيع طلقات النيران ماذا نفعل ونحن طفلين أعزلان لا يوجد لدينا سلاح ولا مكان نحتمي به وصلت الطلقات بجانبنا حاولنا ان نستدرك الموقف ونختبي ولكن إذا برصاصة تصيب محمد حاولت ان اساعده وما بيدي ذلك فقد أخذه القدر مني, أبتعدت عن طلقات النيران وأحتميت ببناء شبه مهدم , ذهبت اركض مسرعا لكي اخبر أهل محمد, وجدت أمه عند الباب تنتظره لانه لم يفطر اليوم وكانت قلقة عليه …عندما وصلت بجانبها ساتلني اين محمد , لم استطع ان ارد عليها تسالني وتكرر اين محمد اين محمد … قلت لها انه هناك هناك هناك في رحلة الخلود لقد قتله الاعداء وسقط شهيدا ليتني كنت معه , تساقطت الدموع وأنهمرت من والدته أخبرت زوجها وذهب كل من في الحلة إلى معاينة الحادثة وجدوه شهيدا تنتظره جنات الخلود , أنهمرت الدموع وتساقطت نظر عدنان إلى صديقة العزيز وأخيه في الله إليه نظرة وداع وفراق , ياله من مشهد رهيب استشهد ولابتسامة لم تفارقة من عينية ……. هذه قصة محمد يا أستاذ تأثر المعلم حتى أنه لم يتمالك نفسه في حبس دموعه أمام طلابه الاطفال الذين سبقوه في دموع الوداع …… نظر المعلم يمنة ويسره وإذا بعينيه تبرق انحسار ودموع الاطفال …في هذه اللحظات أخذ المعلم يشد من عزم طلابه ويوضح لهم ما يفعله الاعداء الصهاينة لعنهم الله وأخبرهم عن حال اليهود وماذا يجب على هئولاء االاطفال ان يفعلوه وقال لهم أن أخيكم محمد الان في رحمة الرحمن وتنتظره جنة الفردوس فهنيئا له فشدو من عزمكم وأخذ يتكلم ويتكلم ……….والطلبة منصتين كان على رؤسهم الطير ….جاء العامل ومعه دفتر ا لغياب ليسأل عن الغائب سمع المعلم الصوت الغائب محمد محمد ودق الجرس معلنا أنتهاء الحصه بعد غياب الشهبد .
أخوكم : الطوفان الجارف
المنتاجات الامريكية والاسرائلية
هذه اول قصة أكتبها في هذا المنتدى وإن كانت لا تصل إلى مستوى القصه وما شجعني على الكتابة وجود االاقلام النيره في هذه الساحه والتي أنتظر منهم توجهاتهم مثل
عاشق السمراء , دمووع الليل , عضب االامواج , أسير الغرام , وجدانيات , لاند , العاقل , كونان , كتائب الريح و جيع المشرفين وكتاب هذه الساحه…..وغيرهم من الاسماء اللامعة
من الغائب
دخل المعلم الصف , نظر إلى طلابه متأملا فيهم ومتعجا كيف لايتعجب وللاول مرة في حياته يدخل الصف بدون صريخ الطلاب وبدون أن ينادي هذا أو ذاك , دخل نظر يمنة ويسره تأمل في عيون طلابه , وجد عليها علامات السكون , ظل شاردا ومتفكرا , لانه تعود عندما يدخل أن يسأل عن الغياب ,
من الغائب لم يرد الطلبة عليه ابرق ببصره …, من الغائب سمع صوتا رنينا وبه علامة الحزن الغائب محمد يا أٍستاذ , كان محمد يقعد في الكرسي الخلفي مع زميلة عدنان , عدنان اين محمد هل هو مريض , عم السكون في الصف حتى أن الدموع توشك ان تنهمل من عيون الطلبة الاطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 11 , عدنان ما به محمد وقف عدنان وتأمل في معلمه , وقال يصوت خافق رنين يصدر من الجوف وتحس معه آلم الحسرة والتضيع , قتلوه قتلوه قتلوه…..إنهم الاعداء , كيف حدث ذلك .., بدا عدنان يسرد رحلة أستشهاد ذلك الطفل ونفسه تراوده وتقول ليتني مت معك , عندما خرجنامن مدرسية ونحن ذاهبين إلى المنزل كنا نضحك ونتذكر مواقف الدراسة …وإذا بنا نسيع طلقات النيران ماذا نفعل ونحن طفلين أعزلان لا يوجد لدينا سلاح ولا مكان نحتمي به وصلت الطلقات بجانبنا حاولنا ان نستدرك الموقف ونختبي ولكن إذا برصاصة تصيب محمد حاولت ان اساعده وما بيدي ذلك فقد أخذه القدر مني, أبتعدت عن طلقات النيران وأحتميت ببناء شبه مهدم , ذهبت اركض مسرعا لكي اخبر أهل محمد, وجدت أمه عند الباب تنتظره لانه لم يفطر اليوم وكانت قلقة عليه …عندما وصلت بجانبها ساتلني اين محمد , لم استطع ان ارد عليها تسالني وتكرر اين محمد اين محمد … قلت لها انه هناك هناك هناك في رحلة الخلود لقد قتله الاعداء وسقط شهيدا ليتني كنت معه , تساقطت الدموع وأنهمرت من والدته أخبرت زوجها وذهب كل من في الحلة إلى معاينة الحادثة وجدوه شهيدا تنتظره جنات الخلود , أنهمرت الدموع وتساقطت نظر عدنان إلى صديقة العزيز وأخيه في الله إليه نظرة وداع وفراق , ياله من مشهد رهيب استشهد ولابتسامة لم تفارقة من عينية ……. هذه قصة محمد يا أستاذ تأثر المعلم حتى أنه لم يتمالك نفسه في حبس دموعه أمام طلابه الاطفال الذين سبقوه في دموع الوداع …… نظر المعلم يمنة ويسره وإذا بعينيه تبرق انحسار ودموع الاطفال …في هذه اللحظات أخذ المعلم يشد من عزم طلابه ويوضح لهم ما يفعله الاعداء الصهاينة لعنهم الله وأخبرهم عن حال اليهود وماذا يجب على هئولاء االاطفال ان يفعلوه وقال لهم أن أخيكم محمد الان في رحمة الرحمن وتنتظره جنة الفردوس فهنيئا له فشدو من عزمكم وأخذ يتكلم ويتكلم ……….والطلبة منصتين كان على رؤسهم الطير ….جاء العامل ومعه دفتر ا لغياب ليسأل عن الغائب سمع المعلم الصوت الغائب محمد محمد ودق الجرس معلنا أنتهاء الحصه بعد غياب الشهبد .
أخوكم : الطوفان الجارف
المنتاجات الامريكية والاسرائلية