و جلست هناك..

    • و جلست هناك..


      و جلست هناك..


      جلست هناك

      وعيناي تنظران إلى سماعة الهاتف

      وإلى عقارب الساعة

      التي كانت تشير إلى الثامنة والنصف

      إنه موعد اتصالك

      انتظرتك بشوق كبير و لهفة

      كطفل صغير ينتظر رضاعة

      انتظرتك بوجه حزين

      ودمعي كان في عيني سجين

      يحاول الهروب لكن عبثا مسكين

      لقد طال انتظاري

      و نفذ صبري..

      وسماعة الهاتف تنظر إلي من دون خجل

      كأن شيئا لم يحصل

      ..إنها العاشرة والربع

      و ليلي قريب إلى الصبح

      فهل سأبقى انتظره حتى يحن

      و أتوسل لسماعة الهاتف بأن ترن

      ..لم يعد الآن وقت للانتظار

      و قلبي حزين.. قريب للانتحار

      سأنام والمستقبل مليء بالأسرار

    • حسناء الحتاش كتب:



      و جلست هناك..




      جلست هناك


      وعيناي تنظران إلى سماعة الهاتف


      وإلى عقارب الساعة


      التي كانت تشير إلى الثامنة والنصف


      إنه موعد اتصالك


      انتظرتك بشوق كبير و لهفة


      كطفل صغير ينتظر رضاعة


      انتظرتك بوجه حزين


      ودمعي كان في عيني سجين


      يحاول الهروب لكن عبثا مسكين


      لقد طال انتظاري


      و نفذ صبري..


      وسماعة الهاتف تنظر إلي من دون خجل


      كأن شيئا لم يحصل


      ..إنها العاشرة والربع


      و ليلي قريب إلى الصبح


      فهل سأبقى انتظره حتى يحن


      و أتوسل لسماعة الهاتف بأن ترن


      ..لم يعد الآن وقت للانتظار


      و قلبي حزين.. قريب للانتحار


      سأنام والمستقبل مليء بالأسرار





      أختي .. حسنااااااااااااااااااااااااااااااء
      وهل يغفوا جفنآ تمنعة الأفكار
      الحب مغامرة فيها الأنتشار والأنحصار والأنكسار ...
      الحب ... عبارات ومحن ,, فيه من ينطوي على نفسه .. ومن يجن
      كلماتك .. جميلة تستحق التأمل

      تحياتي
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • مهما طالت الساعات فسوف يحين وقت اللقاء

      السنوات تمر والأيام تنقضي والأسابيع في سباق مستمر والساعات كأنها ثواني وتنقضي

      ولكن؟؟؟؟؟

      يبقى الشوق والحنين الذي يتجول بداخلنا ولا يستطيع أن يجد له مخرج سوى الأنتظار

      فمهما طال بنا الأنتظار

      فيجب أن نتمسك بالأمل ومع هذا الأمل سوف نحصل ما كنا نسعى من أجله ولا يجب

      التسرع وأنما التمتع بالصبر لانه مفتاح الفرج

      فالهاتف هو رسول الغرا م بين شخصيين بعيدين بالمسافه ولكنهما قريبيين من بعضهما

      فتكاد قلوبهما أن تلتصق ببعضها البعض

      ودور السماعه هو أرسال الكلمات الرقيقة التي تعبر عن الشوق الذي بداخل المحب لحبيبته والتي تبادله بنفس الشعور وأكثر فبمجرد (رنيين) الهاتف تهرع المحبه اليه لانها

      تعرف أن وقت الحبيب قد حان بحسب التوقيت المحلى لعاصمة الحب ....
      وعندما ترفع السماعه وتسمع صوت رفيق دربها تشعر أن الأرض توقفت
      عن الدوران

      وأن الشمس شارفت على الشروق بدون أستأذان وأن الأمطار بدأت بالهطول بدون رياح

      أو سحب أو حتى عواصف ...

      وفي بدأية المكالمة تبدأ بشوق الى الحبيبة وتنتهي بكلمات رقيقة يصف من خلالها العيون

      والشعر وكأنه خيوط من الليل الداكن

      وبدون أي أحساس بالوقت تبدأ العصافير بالنهوض وتغني للشمس التي قاربة على الشروق وعندها يتمنى الأثنان بأن يطول الوقت من أجل كلمتان تملئ عالمهما بالدفئ

      والحنان

      وفي النهاية أتمنى أنني لم أكن ضيفا ثقيلا لاني أكثرت من الكلام وكأنني في مهرجان.

      والسلام ختام..$$e