((( كان الليل خلى )))
وقد كان الدُّجَى غارى
وكان الليلُ لى خلا
أثوب إليه فى همى
وأشدوهُ ..
وأشجوهُ ..
أبثُّ إليه إسرارى
خضماً عارىَ الشطِّ
تغوصُ بفيه أغنيتى
تجلجلُ فيه قافيتى
فتسجَعَ فى الورى بيتاً
يُراقِـصُ جيدَ أبحارى
وكان القمرُ لى ظلا
عروساً قانعَ المهرِ
وعشقاً سامق الطهر
وهمساً يختلى قلبى
وأنساً دونَ أسهارى
وعذراءاً تفوح شذاً
وتبزُغُ لى من الأُفْــقِ
تبددُ لفحة الشمسِ
بأنسامٍ وأنوارِ
فترمُقنى بمقلتها
وتأسرُنى بطلعتها
وتنسينى نساءَ الكونِ
وغيدَ الحسن أبكارِ
وكانت أنجمى ورداً
أجوبُ الليلَ أقطِفُها
لأغرسَها فجاجَ الحبْ
وأرويها بمدرارى
قناديلاً توسدنى
وأنغاماً تخضِّبُنى
وبستاناً بلا شوكٍ ..
تدندن فيه أشجارى
ولوحاتٍ سرابية
بلون الموجِ أرسِمُها
لثغر حبيبتى الطُهْـرا
لوشمٍ فوقَ وجنتِها
يفوحُ أريجُـه دهرا
ويصبغُ لونَ أزهارى
وقد كان الدُّجَى غارى
وكان الليلُ لى خلا
أثوب إليه فى همى
وأشدوهُ ..
وأشجوهُ ..
أبثُّ إليه إسرارى
خضماً عارىَ الشطِّ
تغوصُ بفيه أغنيتى
تجلجلُ فيه قافيتى
فتسجَعَ فى الورى بيتاً
يُراقِـصُ جيدَ أبحارى
وكان القمرُ لى ظلا
عروساً قانعَ المهرِ
وعشقاً سامق الطهر
وهمساً يختلى قلبى
وأنساً دونَ أسهارى
وعذراءاً تفوح شذاً
وتبزُغُ لى من الأُفْــقِ
تبددُ لفحة الشمسِ
بأنسامٍ وأنوارِ
فترمُقنى بمقلتها
وتأسرُنى بطلعتها
وتنسينى نساءَ الكونِ
وغيدَ الحسن أبكارِ
وكانت أنجمى ورداً
أجوبُ الليلَ أقطِفُها
لأغرسَها فجاجَ الحبْ
وأرويها بمدرارى
قناديلاً توسدنى
وأنغاماً تخضِّبُنى
وبستاناً بلا شوكٍ ..
تدندن فيه أشجارى
ولوحاتٍ سرابية
بلون الموجِ أرسِمُها
لثغر حبيبتى الطُهْـرا
لوشمٍ فوقَ وجنتِها
يفوحُ أريجُـه دهرا
ويصبغُ لونَ أزهارى