تعلن الشمس الرحيل ...
تتوارى خلف الافق ...
تعود اسراب الطيور الى اعشاشها ...
ويأوي الناس الى ديارهم ...
وعندما تنام عيون البشر ...
احتفل بقدومك يا ليلي ...
ارتدي الشوق ...
يزين وجهي بالحنين ...
اتعطر باللهفة ...
اعشق عتمتك ايها الليل ...
اهوى هدوءك القاتل ...
اجول ببصري في سمائك ...
تبهرني نجومها ...
ياسرني قمرها ...
بفتنته ...
تختطفني هناك ...
الى فضاءك الواسع ...
اتخذ لي مجلسا ...
اكون نجمة بين النجوم ...
اسامرها ...
اشكي لها عن لوعتي ...
المح الحيرة في عيون القمر ...
وهو ينصت الى حكايتي ...
اتمنى ان يخرج من صمته ...
ان يتفوه بحرف ...
هكذا هي ليلتي ...
اتحاور معه بصمت ...
تهدهدني نظراته ...
الى ان يغمض اجفاني النوم ...
ويحملني بين يديه ...
ليعيدني الى حيث كنت ...
تتوارى خلف الافق ...
تعود اسراب الطيور الى اعشاشها ...
ويأوي الناس الى ديارهم ...
وعندما تنام عيون البشر ...
احتفل بقدومك يا ليلي ...
ارتدي الشوق ...
يزين وجهي بالحنين ...
اتعطر باللهفة ...
اعشق عتمتك ايها الليل ...
اهوى هدوءك القاتل ...
اجول ببصري في سمائك ...
تبهرني نجومها ...
ياسرني قمرها ...
بفتنته ...
تختطفني هناك ...
الى فضاءك الواسع ...
اتخذ لي مجلسا ...
اكون نجمة بين النجوم ...
اسامرها ...
اشكي لها عن لوعتي ...
المح الحيرة في عيون القمر ...
وهو ينصت الى حكايتي ...
اتمنى ان يخرج من صمته ...
ان يتفوه بحرف ...
هكذا هي ليلتي ...
اتحاور معه بصمت ...
تهدهدني نظراته ...
الى ان يغمض اجفاني النوم ...
ويحملني بين يديه ...
ليعيدني الى حيث كنت ...
) ما علينا نواصل قراءة النص ، حيث مازالت الكاتبة مبهورة بفتنة القمر ، وهنا تبوح بأمنيتها الدفينة وتتوسل بان يقوم قمرها الفاتن ذاك في هذه الليلة المعتمة باختطافها وأخذها إلى فضائه الواسع البعيييييييي الملي بالنجوم ، وزرعها هناك نجمة بين تلك النجوم الكثيرة واللامعة لكي تأخذ مجلسا بين بقية النجوم ، ولأجل ماذا ،؟؟ لكي تسامرها أي تسامر بقية النجوم تحكى لها عن لوعتها وأشواقها وحنينها ... آه كل ذلك فقط للشكوى والنجوى ...؟؟ فالكاتبة لا تتمنى مثلا أن تكون نجمة أكثر لمعانا بين تلك النجوم ، ولا أشد إبهارا ، أو تتمنى أن تكون نجمة وحيدة لقمر الوحيد ، وإنما تتمنى أن تكون نجمة كبقية النجوم تسامر وتشتكى وتحكى حكايتها للنجوم الأخرى لعل قمرها ينتبه قليلا وينصت إليها ، ربما تلمح الحيرة في عيونه( طبعا هذا إذا ما كان نائم )، ولكن هذا قمر المحاط بالنجوم الجميلة هل ينصت حقا لحكايتها ، ؟؟ أم إن ملل أرهقه من كثرة الشكوى والنجوى وسرد الحكاية نفسها كل لليلة معتمة..؟؟ يبدو إن الكاتبة تعرف إن هذا القمر يخفى تثاؤبه بخجل ، وملله من سماع تلك الحكاية الليلية المستمرة ، ومع هذا فان الكاتبة تكشف عن أمنية أخر أقل تواضعا ، وتعلن عن سبب سرد حكايتها