هذه بحث قام به الدكتور مسلم بن سالم الوهيبي عن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي حفظة الله ورعاه وللفائده احببت أن يعلم الجميع عن هذه المدرسة الروحانية التي لا زالت تخرج طلاب العلم وبذلك سيكو ن الموضوع على شكل حلقات
أعد هذا البحث الدكتور/ مسلم بن سالم بن علي الوهيبي
التعريف بالشيخ/
إن تعريف العظماء يصعب على كل من أراد التعرف بهم ، لأن جوانب حياتهم الباطنة ألمع وأنصع من حياتهم الظاهرة ، والمعرف لا يستطيع أن يأتي ببعض الشذرات مما يسمعه ويراه ظاهرا ، والشيخ/ حمود بن حميد الصوافي ولج أبواب العظمة البشرية من أوسع أبوابها ، وحيث إنه ما من صفة حميدة إلا وقد امتطى أعلاها ورغب فيها وما من صفة وضيعة إلا وهجرها وكره فيها ، لذا يصعب علي التعريف بهذا الرجل العظيم ، لأنه يخفى علي الكثير الكثير من جوانب حياته الظاهرة ، فضلا عن الإبحار في حياته الخاصة والباطنة.
ومن هذا المنطلق أكتفي بإعطاء تعريف موجز لا يفي بحقه ، وأتمنى من تلاميذه المقربين أن يقوموا بهذا الدور ، وعموما فإن البحث مخصص في معظمه للحديث عن مدرسته وهي تمثل جانبا واحدا فقط من اهتماماته الكبيرة. SIZE=4]اسمه: حمود بن حميد بن حمد بن حميد بن رشيد بن المر بن ناصر بن محمد بن سعيد الصوافي
نسبه: من آل صوفة وهي قبيلة عريقة ومعروفة ، يسكنوا بلدة سناو وكانت أصولهم بلدة السليف من ولاية عبري.
مولده: ولد في بلدة سناو من ولاية المضيبي عام 1363هـ الموافق 1942م.
نشأته: نشأ الشيخ حمود منذ صغره نشأة علمية ، وأتم حفظ القرآن في صباه ، ثم أخذ ينهل من كتب أهل العلم فحفظ متونا كثيرة في مقدمتها جوهر النظام ومدارج الكمال للإمام السالمي وألفية بن مالك في النحو والصرف ، وقرأ المعارج وشرح النيل وغيرها من الكتب المعتبرة.
تميز من صغره بالذكاء وشدة الرغبة في طلب العلم ففتح الله عليه ، حتى بلغ وعلا نجمه وأصبح من المراجع العلمية وممن يشار إليه بالبنان.
كف بصره في صباه فاجتهد في الحصول على علاج فلم ينفعه ، إلا أن بصيرته وفطنته كانتا تزدادان يوما بعد يوم ، وهكذا شأن العظماء لا تزيده الابتلاءات إلا عزيمة وقوة وإصرارا فظل يؤجر من يقرأ له العلوم.[/SIZE]
شيوخه: تعلم القرآن على يد حبيب بن ناصر البراشدي ثم أكمل تعليمه على يد الأستاذ/ ناصر بن راشد المحروقي والأستاذ/ يحيى بن سالم المحروقي والقاضي/ حمود بن عبدالله الراشدي وهم من تلاميذ الإمام/ محمد بن عبدالله الخليلي رحمه الله
حياته الاجتماعية: بالمعنى النسبي هو أب لثلاثة أولاد وسبع بنات بارك الله له فيهم وجعلهم قرة عينه ، أما بالمعنى الواقعي والمشاهد فهو أب لطلابه خاصة وطلاب العلم الشرعي عامة ، وعنايته لطلابه تفوق عنايته بأولاده
يــــــــتـــــــــــــتبع
أخوكم : الطوفان الجارف
المنتجات الامريكية الصهيونية
أعد هذا البحث الدكتور/ مسلم بن سالم بن علي الوهيبي
التعريف بالشيخ/
إن تعريف العظماء يصعب على كل من أراد التعرف بهم ، لأن جوانب حياتهم الباطنة ألمع وأنصع من حياتهم الظاهرة ، والمعرف لا يستطيع أن يأتي ببعض الشذرات مما يسمعه ويراه ظاهرا ، والشيخ/ حمود بن حميد الصوافي ولج أبواب العظمة البشرية من أوسع أبوابها ، وحيث إنه ما من صفة حميدة إلا وقد امتطى أعلاها ورغب فيها وما من صفة وضيعة إلا وهجرها وكره فيها ، لذا يصعب علي التعريف بهذا الرجل العظيم ، لأنه يخفى علي الكثير الكثير من جوانب حياته الظاهرة ، فضلا عن الإبحار في حياته الخاصة والباطنة.
ومن هذا المنطلق أكتفي بإعطاء تعريف موجز لا يفي بحقه ، وأتمنى من تلاميذه المقربين أن يقوموا بهذا الدور ، وعموما فإن البحث مخصص في معظمه للحديث عن مدرسته وهي تمثل جانبا واحدا فقط من اهتماماته الكبيرة. SIZE=4]اسمه: حمود بن حميد بن حمد بن حميد بن رشيد بن المر بن ناصر بن محمد بن سعيد الصوافي
نسبه: من آل صوفة وهي قبيلة عريقة ومعروفة ، يسكنوا بلدة سناو وكانت أصولهم بلدة السليف من ولاية عبري.
مولده: ولد في بلدة سناو من ولاية المضيبي عام 1363هـ الموافق 1942م.
نشأته: نشأ الشيخ حمود منذ صغره نشأة علمية ، وأتم حفظ القرآن في صباه ، ثم أخذ ينهل من كتب أهل العلم فحفظ متونا كثيرة في مقدمتها جوهر النظام ومدارج الكمال للإمام السالمي وألفية بن مالك في النحو والصرف ، وقرأ المعارج وشرح النيل وغيرها من الكتب المعتبرة.
تميز من صغره بالذكاء وشدة الرغبة في طلب العلم ففتح الله عليه ، حتى بلغ وعلا نجمه وأصبح من المراجع العلمية وممن يشار إليه بالبنان.
كف بصره في صباه فاجتهد في الحصول على علاج فلم ينفعه ، إلا أن بصيرته وفطنته كانتا تزدادان يوما بعد يوم ، وهكذا شأن العظماء لا تزيده الابتلاءات إلا عزيمة وقوة وإصرارا فظل يؤجر من يقرأ له العلوم.[/SIZE]
شيوخه: تعلم القرآن على يد حبيب بن ناصر البراشدي ثم أكمل تعليمه على يد الأستاذ/ ناصر بن راشد المحروقي والأستاذ/ يحيى بن سالم المحروقي والقاضي/ حمود بن عبدالله الراشدي وهم من تلاميذ الإمام/ محمد بن عبدالله الخليلي رحمه الله
حياته الاجتماعية: بالمعنى النسبي هو أب لثلاثة أولاد وسبع بنات بارك الله له فيهم وجعلهم قرة عينه ، أما بالمعنى الواقعي والمشاهد فهو أب لطلابه خاصة وطلاب العلم الشرعي عامة ، وعنايته لطلابه تفوق عنايته بأولاده
يــــــــتـــــــــــــتبع

