ما زلت أنظر في الطريق
وقفت أنظر في العيون الحائرات على بحار من الدموع...والليل يطرش بظلام طريقنا...والخوف يعبث بأنتهاء في الضلوع ...تتبعثر الأحلام في اعماقي تهوي فوق أشلاء الشموع ...وقلبي ينبض من الضلوع ...ما زلت أنظر خلف أوهامي قضيت العمر تخدعني على هذا الربوع ... وأخذيتُ أنظر في الطريق وكاد يغلبني البكاء...وكل من هناك يحملهم الحب في السماء ...ما أتعس الدنيا أذا احترقت زهور رحيقها بالجفاء ...الآن أبحث عنك في كل الوجود , وكأنني طفل على الأحزان يوما عودوه ...وكأنني شيخا وبأماني كبلوه ...وكأنني طيرا بلا عشا وعاش ليصلبوه ...
ووقفت أنظر في الطريق, يا ترى أراك على رحيقك تعبرين ...وأرى ظلمك تلهث الأحلام سكرى في الحنين ...وعلى جبينك بسمة الأيام غفران السنين ..
ووقفت أنظر في الطريق ...طفلا ..وعاشقا ...وشيخا شاح حزنا في الدروب ...ودماء أحلامي يثور أنينها بين القلوب ...وهناك شيخا بالطريق يطوف تحمله الذنوب ...وطفله حملت كتاباً بين يديها لتحلق بالغروب ...والوقت كاظل في الثقيل تسير مكتئب القدم , واليأس يسير ويحملني بقايا للألم ..
أترى ..أترى ...أترجع مثل ما قالت على همس الغروب ...الشمس تشطرها السماء وخلفها يبكي السحاب على الرحيل ...والليل من خلف الضياء يطل في كهف على وجه النخيل ...وأنا والوقت كسيف يقطعني ويتركني حمقاً للعليل ...ستعود في همس الغروب ..؟؟ قلبي يذوب مع المغيب ...ما أبطئ النبضات في قلب يذوب ...ما أطول الاحزان لو عادت تعصف با لقلوب...الليل ينهض من بعيد , ويجول خلف التائهين وكأن حزنا يطارد في يوم عيد ...ورحيله يداعبني وقال : رجعت تحزن من جديد ...الدروب أصبحت خاليه وانا مازلت أحلق بالطريق ...وبقيت وحدي أراقب الخطوات ..وتسألني هل قلبي يطيق ..؟؟!!!
ما زلت انظر في الطريق ..
وقفت أنظر في العيون الحائرات على بحار من الدموع...والليل يطرش بظلام طريقنا...والخوف يعبث بأنتهاء في الضلوع ...تتبعثر الأحلام في اعماقي تهوي فوق أشلاء الشموع ...وقلبي ينبض من الضلوع ...ما زلت أنظر خلف أوهامي قضيت العمر تخدعني على هذا الربوع ... وأخذيتُ أنظر في الطريق وكاد يغلبني البكاء...وكل من هناك يحملهم الحب في السماء ...ما أتعس الدنيا أذا احترقت زهور رحيقها بالجفاء ...الآن أبحث عنك في كل الوجود , وكأنني طفل على الأحزان يوما عودوه ...وكأنني شيخا وبأماني كبلوه ...وكأنني طيرا بلا عشا وعاش ليصلبوه ...
ووقفت أنظر في الطريق, يا ترى أراك على رحيقك تعبرين ...وأرى ظلمك تلهث الأحلام سكرى في الحنين ...وعلى جبينك بسمة الأيام غفران السنين ..
ووقفت أنظر في الطريق ...طفلا ..وعاشقا ...وشيخا شاح حزنا في الدروب ...ودماء أحلامي يثور أنينها بين القلوب ...وهناك شيخا بالطريق يطوف تحمله الذنوب ...وطفله حملت كتاباً بين يديها لتحلق بالغروب ...والوقت كاظل في الثقيل تسير مكتئب القدم , واليأس يسير ويحملني بقايا للألم ..
أترى ..أترى ...أترجع مثل ما قالت على همس الغروب ...الشمس تشطرها السماء وخلفها يبكي السحاب على الرحيل ...والليل من خلف الضياء يطل في كهف على وجه النخيل ...وأنا والوقت كسيف يقطعني ويتركني حمقاً للعليل ...ستعود في همس الغروب ..؟؟ قلبي يذوب مع المغيب ...ما أبطئ النبضات في قلب يذوب ...ما أطول الاحزان لو عادت تعصف با لقلوب...الليل ينهض من بعيد , ويجول خلف التائهين وكأن حزنا يطارد في يوم عيد ...ورحيله يداعبني وقال : رجعت تحزن من جديد ...الدروب أصبحت خاليه وانا مازلت أحلق بالطريق ...وبقيت وحدي أراقب الخطوات ..وتسألني هل قلبي يطيق ..؟؟!!!
ما زلت انظر في الطريق ..