هذي المساهمة كنت قد كتبتها في احدي الجرايد(الشبيبة)واتمنى ان تنال علي رضاكم
حكاية شهيد
قبل النهاية
في المدرسة نفسها
كانت لاحياة لاموت
كان الخوف والغضب معنا
مجتمعا
جدران الصف كثيرة الثقوب
الاستاذ شاحب الوجه مبعثر
الافكار
قبل النهاية
كنت اركض ابحث عن حجر
ارمي......اصرخ....لا اهتم
بالرصاص المتطاير
من حولي اركض مرة اخرى
شئ ما؟! يخترق قلبي
لا استطيع الاستمرار في الركض
اترنح.....اسقط ثم انهض
ثم اسقط اعاود النهوض
ولكن لا ستطيع
قبل النهاية
اياد تحملني بسرعة
سيارة اسعاف تنتشلني منها
نساء....رجال..............واطباء
يحاولون انقاذي
قبل النهاية
اكتضت الساحة بمئات الاجساد
امتزج الفرح مع الحزن
تشردت النظرات تبحث عن اجابة
واي اجابة
قبل النهاية
كنت مقيدا بالكفن
محكوما علي ان اموت
وانا ابحث عن الحرية
لن ارمي بالحجر هذه المرة
قبل النهاية
هناك كانت امجاد
تاريخ وحضارة
وهنا نجاسة ودماء
وانذال صهيونية
اعترف اني كنت لا ارغب
بالموت
في هذه السن الصغيرة
احلامي كانت كثيرة
كنت طيبا لدرجة اني تصورت كل
هولاء الاوغاد
هم اصحاب احباب
قبل النهاية
الندم يعصرني
واشياء اخري لا اذكرها
قليل هذا الدم الذي ينزف
من قلبي
في حق(القدس)
كثير علي ارصفة الطرق
مملل علي شاشات التلفاز
قبل النهاية
ظلام دامس يحيط بالحشود
ونور وملائكه تحرسني
مرة اخري تلك الايادي تحملني
وتحملني هذة المرة ببطء
وقافلة من الدموع تسير خلف موكبي
والف من الاصابع ترفع
علامة النصر
قبل النهاية
جسدي الصغير تحت التراب
وروحي الي السماء
تركت اهلي.........وناسي
واغلي شئ
(القدس)
وثلة من الجنود الاغبياء
بعد النهاية
اصبحت
انا(الشهيد)
((((((((((((((((((((((((((((0تمت))))))))))))))))))
حكاية شهيد
قبل النهاية
في المدرسة نفسها
كانت لاحياة لاموت
كان الخوف والغضب معنا
مجتمعا
جدران الصف كثيرة الثقوب
الاستاذ شاحب الوجه مبعثر
الافكار
قبل النهاية
كنت اركض ابحث عن حجر
ارمي......اصرخ....لا اهتم
بالرصاص المتطاير
من حولي اركض مرة اخرى
شئ ما؟! يخترق قلبي
لا استطيع الاستمرار في الركض
اترنح.....اسقط ثم انهض
ثم اسقط اعاود النهوض
ولكن لا ستطيع
قبل النهاية
اياد تحملني بسرعة
سيارة اسعاف تنتشلني منها
نساء....رجال..............واطباء
يحاولون انقاذي
قبل النهاية
اكتضت الساحة بمئات الاجساد
امتزج الفرح مع الحزن
تشردت النظرات تبحث عن اجابة
واي اجابة
قبل النهاية
كنت مقيدا بالكفن
محكوما علي ان اموت
وانا ابحث عن الحرية
لن ارمي بالحجر هذه المرة
قبل النهاية
هناك كانت امجاد
تاريخ وحضارة
وهنا نجاسة ودماء
وانذال صهيونية
اعترف اني كنت لا ارغب
بالموت
في هذه السن الصغيرة
احلامي كانت كثيرة
كنت طيبا لدرجة اني تصورت كل
هولاء الاوغاد
هم اصحاب احباب
قبل النهاية
الندم يعصرني
واشياء اخري لا اذكرها
قليل هذا الدم الذي ينزف
من قلبي
في حق(القدس)
كثير علي ارصفة الطرق
مملل علي شاشات التلفاز
قبل النهاية
ظلام دامس يحيط بالحشود
ونور وملائكه تحرسني
مرة اخري تلك الايادي تحملني
وتحملني هذة المرة ببطء
وقافلة من الدموع تسير خلف موكبي
والف من الاصابع ترفع
علامة النصر
قبل النهاية
جسدي الصغير تحت التراب
وروحي الي السماء
تركت اهلي.........وناسي
واغلي شئ
(القدس)
وثلة من الجنود الاغبياء
بعد النهاية
اصبحت
انا(الشهيد)
((((((((((((((((((((((((((((0تمت))))))))))))))))))