كلنا أسامه بن لادن
نعم من الملاحظ بأن الشارع العربي أغلبه يتجه إلى اخذ أسباب المبادرة بيده بعد أن تخلت الأنظمة العربية عن كرامة الأمة وبعد أن سلبت إرادتها من قبل الدولة المتغطرسة ألا وهي أمريكا ومن دار في فلكها .
فالمواطن البسيط أخذ بالتذمر من سياسات أمريكا بتزايد ملحوظ في العقد الأخير من القرن الماضي فلم يعد يحتمل أكثر بعد أن طفح الكيل فما بالك بالمثقفين من الوطن العربي وهم من الذكاء بما يكفي لكشف اللعبة الحقيقية التي تحدث الآن ودوافعها الحقيقية والمبطنة ، فأين كان العالم من إرهاب أمريكا ضد الشعب العراقي الذي ما زال مستمراً منذ عشر سنوات وأين العالم من الإرهاب الإسرائيلي الذي ما زالت تمارسه ضد الشعب الفلسطيني منذ خمسين عاماً بمباركة ودعم أمريكي غير محدود ، وأين العالم من الإرهاب الهندي ضد الكشميريين وأين هم من تركيا بما تفعله بالأكراد .
فهل دم الأمريكان والأوربيين أنقى وأغلى ثمناً من دمنا لا ورب الكعبة فليعم الأمريكان بأننا نكرهم ولو أظهرت أنظمتنا التودد والانسياق لهم وسوف يعلمون من هم المسلمين والعرب ، كلنا انتحاريين ، كلنا أسامه بن لادن فنحن أمة مجروحة في كرامتها ، وإذا ما سارت أمريكا في مخططها الجهنمي في ضرب الإسلام والمسلمين واستباحت أرضنا وعرضنا وتصورا بأن العرب والمسلمين سوف يسكتون فهم واهمون فسوف يحرقون في هذه الأرض الطاهرة .
أخواني كما يبدو بأن هذا المخطط كان معداً سلفا فقط ينتظر الفرصة المواتية كما حدث في الثاني من أغسطس عام 1990م فكان الظاهر من ذلك التحالف إخراج القوات العراقية من الكويت وتحول الأمر إلى تدمير ومحو العراق من الخريطة وهذا ما يحدث الآن ، وهذه الفرصة أتت للأمريكان على طبق من ذهب وها هم حددو عدواً ألا وهم العرب والمسلمين دون انتظار نتائج التحقيق وفي أقل من أربعة وعشرين ساعة أعلنوها صراحة في تسر يبات لمقصودة وتحريض واضح من أعلى السلطة إلى الصحافة .
فهل لنا وقفة ضد ما يحاك للأمة العربية والإسلامية ، بالأمس العراق واليوم أفغانستان والعراق الحاضر الغائب وسوريا وليبيا والسودان وإيران وغدا من يدري !!!!!!!!!! .
نعم من الملاحظ بأن الشارع العربي أغلبه يتجه إلى اخذ أسباب المبادرة بيده بعد أن تخلت الأنظمة العربية عن كرامة الأمة وبعد أن سلبت إرادتها من قبل الدولة المتغطرسة ألا وهي أمريكا ومن دار في فلكها .
فالمواطن البسيط أخذ بالتذمر من سياسات أمريكا بتزايد ملحوظ في العقد الأخير من القرن الماضي فلم يعد يحتمل أكثر بعد أن طفح الكيل فما بالك بالمثقفين من الوطن العربي وهم من الذكاء بما يكفي لكشف اللعبة الحقيقية التي تحدث الآن ودوافعها الحقيقية والمبطنة ، فأين كان العالم من إرهاب أمريكا ضد الشعب العراقي الذي ما زال مستمراً منذ عشر سنوات وأين العالم من الإرهاب الإسرائيلي الذي ما زالت تمارسه ضد الشعب الفلسطيني منذ خمسين عاماً بمباركة ودعم أمريكي غير محدود ، وأين العالم من الإرهاب الهندي ضد الكشميريين وأين هم من تركيا بما تفعله بالأكراد .
فهل دم الأمريكان والأوربيين أنقى وأغلى ثمناً من دمنا لا ورب الكعبة فليعم الأمريكان بأننا نكرهم ولو أظهرت أنظمتنا التودد والانسياق لهم وسوف يعلمون من هم المسلمين والعرب ، كلنا انتحاريين ، كلنا أسامه بن لادن فنحن أمة مجروحة في كرامتها ، وإذا ما سارت أمريكا في مخططها الجهنمي في ضرب الإسلام والمسلمين واستباحت أرضنا وعرضنا وتصورا بأن العرب والمسلمين سوف يسكتون فهم واهمون فسوف يحرقون في هذه الأرض الطاهرة .
أخواني كما يبدو بأن هذا المخطط كان معداً سلفا فقط ينتظر الفرصة المواتية كما حدث في الثاني من أغسطس عام 1990م فكان الظاهر من ذلك التحالف إخراج القوات العراقية من الكويت وتحول الأمر إلى تدمير ومحو العراق من الخريطة وهذا ما يحدث الآن ، وهذه الفرصة أتت للأمريكان على طبق من ذهب وها هم حددو عدواً ألا وهم العرب والمسلمين دون انتظار نتائج التحقيق وفي أقل من أربعة وعشرين ساعة أعلنوها صراحة في تسر يبات لمقصودة وتحريض واضح من أعلى السلطة إلى الصحافة .
فهل لنا وقفة ضد ما يحاك للأمة العربية والإسلامية ، بالأمس العراق واليوم أفغانستان والعراق الحاضر الغائب وسوريا وليبيا والسودان وإيران وغدا من يدري !!!!!!!!!! .