هذا نص قمت بترجمتة واريد منكم ان تنقدو هذا النص
من جميع النواحي اللغوية ولكم جزيل الشكر $$e
حيوانات اسوب
كان اسوب كاتبا اغريقيا عاش منذ 2500 سنة, وكان يكتب قصصا على لسان الحيوانات.
كانت كل قصة يكتبها تحتوى على حكمة او موعظة نطبقها لاحقا في حياتنا .بالرغم من انها لا تحتوى على احداث حقيقية, لكنها تترك اثرا كبيرا على انفسنا .كتب اسوب العديد من القصص التي تتكلم عن الحيوانات التى تتصرف وتتكلم مثل البشر, ولذلك نجد اغلب الناس يحبون قرءاتها لانهم يرون انفسهم داخل هذة الحيوانات ويستمتعون كثيرا بقرءاة هذة القصص .
وفي احدى قصص اسوب كان هناك رجلا عجوزا يملك قردا .وكان العجوز مغرما جدا بهذا القرد ,لانة كان ذكيا جدا. كان الرجل العجوز يحب كثيرا ان يستلقى في حديقتة في وقت العصر لكن كانت هناك بعض العصافير تأتي الى الحديقة وتقوم باصدار ضوضاء شديدة للرجل العجوز في وقت قيلولتة . وكان القرد لها بالمرصاد فهو لا يسمح لها بان تزعج صاحبة وهو نائم, فيقوم بطردها وتفرقتها حتى تذهب بعيدا عن الحديقة. في يوم من ايام الصيف في وقت العصر, بينما كان الرجل العجوز يغط في نوم عميق حطت علية ذبابة على مؤخرة انفة .
كان القرد جالسا بجانب صاحبة وقد راى هذة الذبابة المزعجة قد بدأت بازعاج صاحبة في وقت قيلولتة فقام القرد بطردها بعيدا .لكن الذبابة رجعت مرة اخرى فقام القرد بطردها مرة اخرى . وهكذا, استمر الحال على هذا المنوال حتى تكرر خمس او ست مرات .
استشاط القرد عندها غضبا . وقف وقال :"لن تستطيعي فعل ذلك مرة اخرى ". ثم اسرع مهرولا الى داخل الحديقة ليحضر حجرا كبيرا . عندما رجع راى الذبابة تحط مرة اخرى على انف الرجل العجوز . هذة المرة لم يقم بطردها كما فعل في المرات السابقة بل قام بضربها مباشرة بالحجر, وقد نجح في قتلها لكنة كسر انف الرجل العجوز .
اراد اسوب ان يخبرنا قصص يستمتع الناس كثيرا بقرءتها ولكن في نفس الوقت
اراد ان يخبرنا ان هنالك العديد من الناس يتصرفون مثل هذا القرد .نحن نفعل الاشياء بسرعة وبتهور من دون اي تفكير,ونتصرف هكذا عندما نكون فى أوج غضبنا, وبالتالي نفقد السيطرة على انفسنا . وبدل من ان نفعل اشياء مفيدة وجيدة نقوم بايذاء الناس من حولنا . في بعض الاحيان يسبب الاصدقاء الضرراكثر من الاعداء وذلك بسبب تهورهم.
وهناك قرد اخر في قصه من قصص اسوب كان جالسا فوق نخله بجانب النهر. ثم اتى صيادان الى النهر مع شبكه, وقاما بنشر الشبكه على جانبي النهر حتى تتدلى الى الاسفل. وتمنيا بان يصطادا السمك الذي يسبح بطول النهر وان يكون صيدا وفيرا.
فكر القرد بان الشبكه كانت فكره جيده وكان يعلم مكان شبكه قديمه, لكنه حتى الان لم يعرف فيما تستخدم. بعد ان غادر الصيادان لتناول عشاءهما ذهب القرد مباشرة لاحضار الشبكه القديمه من مكانها الى النهر.
"اذا استطاع هذان الصيادان استخدام هذه الشبكه لصيد السمك،اذا فاستطيع انا ايضا استخدامها". وقال القرد لنفسه :"ربما استطيع ايضا استخدام بعض شباكهم". وضع القرد شبكته القديمه بجانب شبكة الصيادان ولم يكن ماهرا في استخدام الشبكة فتشابكت الشبكة معة وجرته الى داخل النهر . حاول القرد بصعوبة التخلص من هذا المأزق وقد استغرقة وقت طويل مع الكثير من الحظ حتى يخرج من الماء وقد شارف تقريبا على الغرق .
"اعتقد بانني لا اعرف كيف اصطاد " . قالها بعد ان خرج بامان الى ضفة النهر . "في المستقبل سوف اواصل قطف النارجيل ". تعلم القرد بانة لايجب علية ان يتهور في الاشياء التي لا يستطيع فهمها.
من جميع النواحي اللغوية ولكم جزيل الشكر $$e
حيوانات اسوب
كان اسوب كاتبا اغريقيا عاش منذ 2500 سنة, وكان يكتب قصصا على لسان الحيوانات.
كانت كل قصة يكتبها تحتوى على حكمة او موعظة نطبقها لاحقا في حياتنا .بالرغم من انها لا تحتوى على احداث حقيقية, لكنها تترك اثرا كبيرا على انفسنا .كتب اسوب العديد من القصص التي تتكلم عن الحيوانات التى تتصرف وتتكلم مثل البشر, ولذلك نجد اغلب الناس يحبون قرءاتها لانهم يرون انفسهم داخل هذة الحيوانات ويستمتعون كثيرا بقرءاة هذة القصص .
وفي احدى قصص اسوب كان هناك رجلا عجوزا يملك قردا .وكان العجوز مغرما جدا بهذا القرد ,لانة كان ذكيا جدا. كان الرجل العجوز يحب كثيرا ان يستلقى في حديقتة في وقت العصر لكن كانت هناك بعض العصافير تأتي الى الحديقة وتقوم باصدار ضوضاء شديدة للرجل العجوز في وقت قيلولتة . وكان القرد لها بالمرصاد فهو لا يسمح لها بان تزعج صاحبة وهو نائم, فيقوم بطردها وتفرقتها حتى تذهب بعيدا عن الحديقة. في يوم من ايام الصيف في وقت العصر, بينما كان الرجل العجوز يغط في نوم عميق حطت علية ذبابة على مؤخرة انفة .
كان القرد جالسا بجانب صاحبة وقد راى هذة الذبابة المزعجة قد بدأت بازعاج صاحبة في وقت قيلولتة فقام القرد بطردها بعيدا .لكن الذبابة رجعت مرة اخرى فقام القرد بطردها مرة اخرى . وهكذا, استمر الحال على هذا المنوال حتى تكرر خمس او ست مرات .
استشاط القرد عندها غضبا . وقف وقال :"لن تستطيعي فعل ذلك مرة اخرى ". ثم اسرع مهرولا الى داخل الحديقة ليحضر حجرا كبيرا . عندما رجع راى الذبابة تحط مرة اخرى على انف الرجل العجوز . هذة المرة لم يقم بطردها كما فعل في المرات السابقة بل قام بضربها مباشرة بالحجر, وقد نجح في قتلها لكنة كسر انف الرجل العجوز .
اراد اسوب ان يخبرنا قصص يستمتع الناس كثيرا بقرءتها ولكن في نفس الوقت
اراد ان يخبرنا ان هنالك العديد من الناس يتصرفون مثل هذا القرد .نحن نفعل الاشياء بسرعة وبتهور من دون اي تفكير,ونتصرف هكذا عندما نكون فى أوج غضبنا, وبالتالي نفقد السيطرة على انفسنا . وبدل من ان نفعل اشياء مفيدة وجيدة نقوم بايذاء الناس من حولنا . في بعض الاحيان يسبب الاصدقاء الضرراكثر من الاعداء وذلك بسبب تهورهم.
وهناك قرد اخر في قصه من قصص اسوب كان جالسا فوق نخله بجانب النهر. ثم اتى صيادان الى النهر مع شبكه, وقاما بنشر الشبكه على جانبي النهر حتى تتدلى الى الاسفل. وتمنيا بان يصطادا السمك الذي يسبح بطول النهر وان يكون صيدا وفيرا.
فكر القرد بان الشبكه كانت فكره جيده وكان يعلم مكان شبكه قديمه, لكنه حتى الان لم يعرف فيما تستخدم. بعد ان غادر الصيادان لتناول عشاءهما ذهب القرد مباشرة لاحضار الشبكه القديمه من مكانها الى النهر.
"اذا استطاع هذان الصيادان استخدام هذه الشبكه لصيد السمك،اذا فاستطيع انا ايضا استخدامها". وقال القرد لنفسه :"ربما استطيع ايضا استخدام بعض شباكهم". وضع القرد شبكته القديمه بجانب شبكة الصيادان ولم يكن ماهرا في استخدام الشبكة فتشابكت الشبكة معة وجرته الى داخل النهر . حاول القرد بصعوبة التخلص من هذا المأزق وقد استغرقة وقت طويل مع الكثير من الحظ حتى يخرج من الماء وقد شارف تقريبا على الغرق .
"اعتقد بانني لا اعرف كيف اصطاد " . قالها بعد ان خرج بامان الى ضفة النهر . "في المستقبل سوف اواصل قطف النارجيل ". تعلم القرد بانة لايجب علية ان يتهور في الاشياء التي لا يستطيع فهمها.



