رفيعة الشأن
كما تعودنا منك اختي كلمات تقف عندها الاقلام و تنبض بها القلوب
وعدتك بالصبر فأعدني بالا ترحلى وتسحبى أستقالتك وأى جمهورية غير الحب فيها دفء القلب
أننى اعانى سيدتى فماذا تفعلى لو كنت مكانى ؟؟؟ أأتتركيننى وأنا فى أمس الحاجه أليك
هل تهجرى حبك وتنسينى ؟؟؟ الا يكفى من خصاما لفؤادى ؟؟ الا تستوعبى معنى كلماتي ...!!! لن أقبل هذه الأستقاله!!! الم تشعرى باحاسيسي بشوقى بحنانى بكتاباتى وتعدد صفحاتى والامى ..
عواطفى مهزومة واحاسيسي مضطربة وبنفسا منفيه اعد الوقت والثوانى للتلاقي ..
سيدتى
كلام يهز القلب من الأعماق كلام يبعث الثورة في الشريان وكم كنت اتمنى ان اجيب على تساؤلاتك
الا ان أستقالتك ورحيلك عن جمهوريتى جعلتني اقف مثل المصلوب لا اقوى حراكا ... وفعلا بأستقالتك و بكلماتك جعلتنا ايضا عشاق فالكل جلس يتسال:
ما هي سبب تلك الأستقاله ؟!! وهل أصبحنا بالرخص الى ان ترحلى عننا
ولماذا هذه الرحيل الذي يمنع صاحبنا من ان يعذرنا ويسامحنا ؟!! فكل عاشق يطلب كلمة تختلف عن الأخر
سيدتى
تعالى نقتل النسيان ...ننذره وفاء للايام ... ورجائى بأن تسحبى أستقالتك لأنها مرفوضه بكل معانيها