جلست عند زاوية وسط الظلمة ، كأن للضوء خصوة معي و كأن موعد قدومها عودة غير ممكنة ، و عند هذه الزاوية أحسست أن المجهول أصبح لا محيص منه ، و أن الحقيقة مرجت مروجا ، عندها أحسست حقا أني لَغُوب بمعنى الكلمة ....
و أنا وسط هذا الغموض في التفكير ، رأيت شِرذِمة من الناس وسط ألق القمر ، كأنهم استكانوا للأخير ....
أعترف أن المنظر كان ممزوجا بين الرهبة و الدهشة ، فلقد صُحَّت المقدمة فها هو المجهول يقترب و الحقيقة تُلتَبس ....
أين سنن العدالة ؟
ماذا يشوبها ؟
ألا تستطيع أن تكون كِنانا تقي المظلوم ؟
أين الحماية المُزمع بناؤها ؟
بالفعل لقد أصبحت العدالة في أيامنا كالزِجاج تُرما من جهت المجهول إلى قلوبنا مباشرة ....
لا زلت أقبع عند الزاوية أكتب خاتمتي ، و قد بدا عليّ ضَرَس الزمان ، و لم يبق مني شئ و أنا ها هنا أترقب المجهول بخوف أصبحت به عظامي مُشاشة تمضغها الحقيقة المقلوبة التي ما عَمِرَت حتى تأكل أصل الحقيقة ....
فليت الأسل الظماء تأتي لترجع العدالة ....
و ينتهي بَهيم الليل بغير منقَضِب ....
(( ملا حظة : عذرا لصعوبة الكلمات ، فمن أراد الاستفسار عن معاني الكلمات فاليتفضل ..... )))....
و أنا وسط هذا الغموض في التفكير ، رأيت شِرذِمة من الناس وسط ألق القمر ، كأنهم استكانوا للأخير ....
أعترف أن المنظر كان ممزوجا بين الرهبة و الدهشة ، فلقد صُحَّت المقدمة فها هو المجهول يقترب و الحقيقة تُلتَبس ....
أين سنن العدالة ؟
ماذا يشوبها ؟
ألا تستطيع أن تكون كِنانا تقي المظلوم ؟
أين الحماية المُزمع بناؤها ؟
بالفعل لقد أصبحت العدالة في أيامنا كالزِجاج تُرما من جهت المجهول إلى قلوبنا مباشرة ....
لا زلت أقبع عند الزاوية أكتب خاتمتي ، و قد بدا عليّ ضَرَس الزمان ، و لم يبق مني شئ و أنا ها هنا أترقب المجهول بخوف أصبحت به عظامي مُشاشة تمضغها الحقيقة المقلوبة التي ما عَمِرَت حتى تأكل أصل الحقيقة ....
فليت الأسل الظماء تأتي لترجع العدالة ....
و ينتهي بَهيم الليل بغير منقَضِب ....
(( ملا حظة : عذرا لصعوبة الكلمات ، فمن أراد الاستفسار عن معاني الكلمات فاليتفضل ..... )))....