البارحة وبعد أن أسدل الليل ستاره....
مودعا صخب النهار..مستقبلا هدوء المساء....
تسللت خلسة بقلبي المجروح....
ذلك القلب الذي حمل من طعن الخناجر مالا يحصى....
ولكن هذه المرة حمل أكبر طعنه تلقاها....
طعنة الحب الذي قتل في المهد....
ذلك الحب الذي كان حلما أشبه بالخيال....
ذلك الحب الذي تتمناه كل بنات حواء من فارس الأحلام....
دخلت تلك المقبرة الموحشة....
أصابني الذعر وأنا احمل حبي الميت....
لكنني صممت على الاستمرار ودفنه لأكمل مسيرة الحياة....
وبيدي بدأت أحفر وأحفر وأحفر قبر حبي....
وعيناي الذابلتين ترقب المشهد الكئيب....
ودموعها سيل جارف لا يتوقف....
سويت القبر حتى من أصغر الحصى ورطبته بدمعي....
وودعت حبي وداعي الأخير قبل أن يحضنه التراب....
ودفنته كما يدفن الأب طفلته الرضيعة....
ونثرت عليه من الورود اجمل ما أنبتت الأرض....
وعدت..عدت لأكمل مسيرة الحياة من دونه ولكن بذكراه الخالدة في صميم قلبي....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مودعا صخب النهار..مستقبلا هدوء المساء....
تسللت خلسة بقلبي المجروح....
ذلك القلب الذي حمل من طعن الخناجر مالا يحصى....
ولكن هذه المرة حمل أكبر طعنه تلقاها....
طعنة الحب الذي قتل في المهد....
ذلك الحب الذي كان حلما أشبه بالخيال....
ذلك الحب الذي تتمناه كل بنات حواء من فارس الأحلام....
دخلت تلك المقبرة الموحشة....
أصابني الذعر وأنا احمل حبي الميت....
لكنني صممت على الاستمرار ودفنه لأكمل مسيرة الحياة....
وبيدي بدأت أحفر وأحفر وأحفر قبر حبي....
وعيناي الذابلتين ترقب المشهد الكئيب....
ودموعها سيل جارف لا يتوقف....
سويت القبر حتى من أصغر الحصى ورطبته بدمعي....
وودعت حبي وداعي الأخير قبل أن يحضنه التراب....
ودفنته كما يدفن الأب طفلته الرضيعة....
ونثرت عليه من الورود اجمل ما أنبتت الأرض....
وعدت..عدت لأكمل مسيرة الحياة من دونه ولكن بذكراه الخالدة في صميم قلبي....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~