لا بديل للحب...أنتظر نقدكم
تنفس الصبح بعد أن غاب الأنين في ظلمة الدجى مخلفاً وراءه قلب ثقبى ووجدان متلهفى .. نظرت الى السماء حيث براءة الفجر الضحوك , وخيط النور تسلل من بين الغيوم متناثرا هنا وهناك , مع نسمات رقيقة تداعب صفحة الوجه ..تثير في القلب الحنين بأيام الوصل وأوقات الهناء .. تغمر الجوانح بمشاغب الحب النقيه الصادق للحياه والأحياء ..
أيها البعيد والقريب ..أحتاجلك اليوم أكثر من الأمس , أتقصى أثرك في كل شيء يذكرني بك .. أسكن داخل حروف رسائلك وأستنشق أريج الحب من كلماتك , وأكاد أسمع أصواتك داخل الحروف يداعب مسمعي بأعذب الحديث .. بدأ فراقك يلسعني ترتعش منه أوصالي , ويتركني على حافة الزجر كنورس حزين فقد شواطئه الأتي .. مرة أيام غاب فيها عني صوتك ..وغابت كل تلك التفاصيل الصغيره التي تملأ نهارنا وليلنا بالعذب الكلمات , من الفرح التي كنا نصطاده رغما عنك .. اليوم فرشت مصابيح كتاباتي لعلها تصلني بأرضك الحنون بعد أن غاب الصمت الملاذ لمساءات الفراق البارده , وبعد أن بات التوتر يقبل أطرافي ويكاد يضيق تواجدي .. من لي بساريه أعلق فيها قناديل حبي .. وامد أصابعي مجاذيف لحرفي ..لعبت الدور أنت وعرفته أنا , ترى من منا كان الفائز ..! ومن منا نسج فضاءً للحلم ..! وعقد العزم على مصافحة أمنيات المستقبل بلا هدف ولا صوت ...
هذا الصباح تردد مواويلك التي تسكن مني الخلايا .. أتراك ما زلت تذكر أصواتنا وأهاتنا ...؟
أنسيت جنون القلب ولوعة الشوق , أم ما زلت تقرر أن تلعب حكاية جديده مشوار عمر أخر بعيد عني , أين بلسم الأمل التي كان دوائنا ..؟ وأين طريق الأماني المفروش بزهور السعاده المرتقبه ..؟ كيف تولدت فكرة الرحيل عن دنيا احلامنا الجميله ..! لماذا وضعت حدود للزمان بعد أن كانت لحدود الزمان تكاد أن تقتلنا شوقا وحنينا ..! إلا تدري كم هو الفراق قاسي على الحبلين .. لماذا عندك الحنين متعب وينقلب الى أجرام ..؟! وانا التي رسمت لك هدايا الأمس حبا ولهفه ..أم لا يوجد مكان لمثل هذه الذنوب المفعمة بالمشاعر المتأججة بالأحاسيس ولا لهذه الأرواح الشفافه , المعترفه بالحب الى دنيا الحب حيث للحب ولا بديل للحب ..
تنفس الصبح بعد أن غاب الأنين في ظلمة الدجى مخلفاً وراءه قلب ثقبى ووجدان متلهفى .. نظرت الى السماء حيث براءة الفجر الضحوك , وخيط النور تسلل من بين الغيوم متناثرا هنا وهناك , مع نسمات رقيقة تداعب صفحة الوجه ..تثير في القلب الحنين بأيام الوصل وأوقات الهناء .. تغمر الجوانح بمشاغب الحب النقيه الصادق للحياه والأحياء ..
أيها البعيد والقريب ..أحتاجلك اليوم أكثر من الأمس , أتقصى أثرك في كل شيء يذكرني بك .. أسكن داخل حروف رسائلك وأستنشق أريج الحب من كلماتك , وأكاد أسمع أصواتك داخل الحروف يداعب مسمعي بأعذب الحديث .. بدأ فراقك يلسعني ترتعش منه أوصالي , ويتركني على حافة الزجر كنورس حزين فقد شواطئه الأتي .. مرة أيام غاب فيها عني صوتك ..وغابت كل تلك التفاصيل الصغيره التي تملأ نهارنا وليلنا بالعذب الكلمات , من الفرح التي كنا نصطاده رغما عنك .. اليوم فرشت مصابيح كتاباتي لعلها تصلني بأرضك الحنون بعد أن غاب الصمت الملاذ لمساءات الفراق البارده , وبعد أن بات التوتر يقبل أطرافي ويكاد يضيق تواجدي .. من لي بساريه أعلق فيها قناديل حبي .. وامد أصابعي مجاذيف لحرفي ..لعبت الدور أنت وعرفته أنا , ترى من منا كان الفائز ..! ومن منا نسج فضاءً للحلم ..! وعقد العزم على مصافحة أمنيات المستقبل بلا هدف ولا صوت ...
هذا الصباح تردد مواويلك التي تسكن مني الخلايا .. أتراك ما زلت تذكر أصواتنا وأهاتنا ...؟
أنسيت جنون القلب ولوعة الشوق , أم ما زلت تقرر أن تلعب حكاية جديده مشوار عمر أخر بعيد عني , أين بلسم الأمل التي كان دوائنا ..؟ وأين طريق الأماني المفروش بزهور السعاده المرتقبه ..؟ كيف تولدت فكرة الرحيل عن دنيا احلامنا الجميله ..! لماذا وضعت حدود للزمان بعد أن كانت لحدود الزمان تكاد أن تقتلنا شوقا وحنينا ..! إلا تدري كم هو الفراق قاسي على الحبلين .. لماذا عندك الحنين متعب وينقلب الى أجرام ..؟! وانا التي رسمت لك هدايا الأمس حبا ولهفه ..أم لا يوجد مكان لمثل هذه الذنوب المفعمة بالمشاعر المتأججة بالأحاسيس ولا لهذه الأرواح الشفافه , المعترفه بالحب الى دنيا الحب حيث للحب ولا بديل للحب ..