[TABLE='width:100%;background-color:transparent;background-image:url();'][CELL='filter: dropshadow(color=burlywood,offx=4,offy=4) shadow(color=burlywood,direction=135) glow(color=burlywood,strength=5);']
في ساعات صفاء أتابني شعور الغوص الى الأعماق حينها كانت تسامرني
ذكرى ساعات وردية كنت أقضيها وسماعة الهاتـف في أذني أستــمع فيها
لهمسات عشقية وألحان عذبة أرتوي منـها رحيــق وشهد الغــرام وعنــدها
قررت الغوص لأعماقك فلم أجد الا خيالي المفعم بقــسـمـاتك ومــلامــحــك
وشعوري البركاني نحوك المحمحم بنشـوات الشــوق العاصــفــة من فوهــة
البركان وحنيني المتقاذف من أعماقه وقلمي الذي لازال في مهده وأورقــي
التي لازالت غضة حديثة العهد بالكلمات والحروف فإليك أكتب غـرة الكــلمات
على أوراق غضة بقلم مهدي
في بداية رحلتي شدني صفاء عينيك البريئة وبريقها الأخـاذ وكأنها نجــمــتان
يكتنفهما جزء خالا من مساحة السماء تفرد وجودهما بوحــدة التـكوين وغــرة
الجمال ونفرادية الموقع نجمتان شق بريقهما ضلمات قلـبي المـهــمل العــتيق
فأشرقة شمس الأمل في سمائه وتفتحة زهور الغرام بأرضه فحلقة بأجنــحــة
الحب تدفعني قوة تحتوي كياني وترعش بين ضـلوعي قــوة تــدفع كــل مــحب
و عاشق قوة الحب والغرام أحلق في سماء عينيك الأخــاذة لعــلي أصــل الى
سرها الذي لازال غامضا لدي سر عشقي وغـرامــي وأنا فـي درب التحــلــيـق
لمحت بسماتك العذبة التي لم يفارق طيفها ربوع مخيلـتي فجنـحة لأطــوف بين
رونق رواقها وطراوة رقتها فهبط على أراضيها الورديـة أتنسم عليل برائـتها
وأروي ضمأ الوجدان من فيض سحرها العذب وبعدها واصلت التحلــيـق و قــبــل
وصولي برزت من بعيد وكأنها كتل جليدية مائلة كأشرعة السفينة تعلوها بقعتان
مملوئتان بالورد فشدني روعة رسمها وشفافية تكوينها فهــبط عــلـى مـروجـها
الغناء لأريح قلبي المتعب من سفر الحياة الطويل ومشقها التي لا تنتهي وعند
وصولي أراضي عينيك السحرية بدت أطيافها لي واضحة ببريقها ولمعانها والـذي
أستشف منه أحاسيس قلبك الجياشة وكأني أفك طلاسم كلمات لا يفهــمــها
غيري و أول ما قرائة أنت أملي المنشود وحبيبي الأبـدي وفــارس أحـــلامــي لا
أستغني عنك أحبك بلهفة وأشتاقك بشدة وأطرب لسماع صــوتك وفي حيــنها
تحركة يدي لا شعوريا لتعانق هاتفي النقال لأخبرها ما قد كــتـبـت عنها وبـعــد
لحضات سمعاتها تقــول أهــلا حبيبي لما لم تتصل من مدة لقد اشتقت لك
عذرا وجدانيات قد عدلت المشاركة لتبدو واضحة[/CELL][/TABLE]
في ساعات صفاء أتابني شعور الغوص الى الأعماق حينها كانت تسامرني
ذكرى ساعات وردية كنت أقضيها وسماعة الهاتـف في أذني أستــمع فيها
لهمسات عشقية وألحان عذبة أرتوي منـها رحيــق وشهد الغــرام وعنــدها
قررت الغوص لأعماقك فلم أجد الا خيالي المفعم بقــسـمـاتك ومــلامــحــك
وشعوري البركاني نحوك المحمحم بنشـوات الشــوق العاصــفــة من فوهــة
البركان وحنيني المتقاذف من أعماقه وقلمي الذي لازال في مهده وأورقــي
التي لازالت غضة حديثة العهد بالكلمات والحروف فإليك أكتب غـرة الكــلمات
على أوراق غضة بقلم مهدي
في بداية رحلتي شدني صفاء عينيك البريئة وبريقها الأخـاذ وكأنها نجــمــتان
يكتنفهما جزء خالا من مساحة السماء تفرد وجودهما بوحــدة التـكوين وغــرة
الجمال ونفرادية الموقع نجمتان شق بريقهما ضلمات قلـبي المـهــمل العــتيق
فأشرقة شمس الأمل في سمائه وتفتحة زهور الغرام بأرضه فحلقة بأجنــحــة
الحب تدفعني قوة تحتوي كياني وترعش بين ضـلوعي قــوة تــدفع كــل مــحب
و عاشق قوة الحب والغرام أحلق في سماء عينيك الأخــاذة لعــلي أصــل الى
سرها الذي لازال غامضا لدي سر عشقي وغـرامــي وأنا فـي درب التحــلــيـق
لمحت بسماتك العذبة التي لم يفارق طيفها ربوع مخيلـتي فجنـحة لأطــوف بين
رونق رواقها وطراوة رقتها فهبط على أراضيها الورديـة أتنسم عليل برائـتها
وأروي ضمأ الوجدان من فيض سحرها العذب وبعدها واصلت التحلــيـق و قــبــل
وصولي برزت من بعيد وكأنها كتل جليدية مائلة كأشرعة السفينة تعلوها بقعتان
مملوئتان بالورد فشدني روعة رسمها وشفافية تكوينها فهــبط عــلـى مـروجـها
الغناء لأريح قلبي المتعب من سفر الحياة الطويل ومشقها التي لا تنتهي وعند
وصولي أراضي عينيك السحرية بدت أطيافها لي واضحة ببريقها ولمعانها والـذي
أستشف منه أحاسيس قلبك الجياشة وكأني أفك طلاسم كلمات لا يفهــمــها
غيري و أول ما قرائة أنت أملي المنشود وحبيبي الأبـدي وفــارس أحـــلامــي لا
أستغني عنك أحبك بلهفة وأشتاقك بشدة وأطرب لسماع صــوتك وفي حيــنها
تحركة يدي لا شعوريا لتعانق هاتفي النقال لأخبرها ما قد كــتـبـت عنها وبـعــد
لحضات سمعاتها تقــول أهــلا حبيبي لما لم تتصل من مدة لقد اشتقت لك
عذرا وجدانيات قد عدلت المشاركة لتبدو واضحة