قرار اللجنة العليا للانتخابات في تركيا بحرمان الزعيم التركي البروفيسور نجم الدين أربكان ورجب الطيب أردوغان وآخرين من الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة يمثل ضربة جديدة للديمقراطية التي تتشدق بها المؤسسة الحاكمة هناك.
ومن زاوية أخرى يضاف هذا القرار إلى الحملة الدائرة ضد هوية تركيا الإسلامية منذ سقوط تركيا في براثن يهود الدونمة بقيادة مصطفى كمال، وهي الحملة التي شهدت منع الحجاب في دور العلم ودواوين العمل، وشل دور المدارس الدينية وتجريم المطالبة أو الإشادة بالعودة إلى الإسلام وتطبيق الشريعة، وحل الأحزاب التي يُشْتَمُّ منها أي توجه إسلامي.
وفي الوقت نفسه، هرولت المؤسسة العسكرية الحاكمة في تركيا لإقامة علاقات استراتيجية مع العدو الصهيوني، كما تهرول لتسويق نفسها في الغرب كخادم لمصالحه، وتتخذ من حربها ضد الإسلام والإسلاميين دليلاً على جديتها في تسويق نفسها.
كان ينتظر من المؤسسة الحاكمة في تركيا أن تعيد حساباتها وتراجع مسيرتها خاصة بعد أن أوردت العلمانية المزعومة البلاد مهاوي الردى، وصارت تعيش أسوأ أزمة اقتصادية عبر تاريخها.
إن تركيا ستظل إسلامية بدينها وهويتها وإن الشعب التركي سيظل مستمسكاً بدينه معتزاً بهويته، وإن الذين يحاولون فرض خيارات أخرى عليه سيخيب سعيهم في النهاية، وسيكون مآلهم الخسران المبين.=>
ومن زاوية أخرى يضاف هذا القرار إلى الحملة الدائرة ضد هوية تركيا الإسلامية منذ سقوط تركيا في براثن يهود الدونمة بقيادة مصطفى كمال، وهي الحملة التي شهدت منع الحجاب في دور العلم ودواوين العمل، وشل دور المدارس الدينية وتجريم المطالبة أو الإشادة بالعودة إلى الإسلام وتطبيق الشريعة، وحل الأحزاب التي يُشْتَمُّ منها أي توجه إسلامي.
وفي الوقت نفسه، هرولت المؤسسة العسكرية الحاكمة في تركيا لإقامة علاقات استراتيجية مع العدو الصهيوني، كما تهرول لتسويق نفسها في الغرب كخادم لمصالحه، وتتخذ من حربها ضد الإسلام والإسلاميين دليلاً على جديتها في تسويق نفسها.
كان ينتظر من المؤسسة الحاكمة في تركيا أن تعيد حساباتها وتراجع مسيرتها خاصة بعد أن أوردت العلمانية المزعومة البلاد مهاوي الردى، وصارت تعيش أسوأ أزمة اقتصادية عبر تاريخها.
إن تركيا ستظل إسلامية بدينها وهويتها وإن الشعب التركي سيظل مستمسكاً بدينه معتزاً بهويته، وإن الذين يحاولون فرض خيارات أخرى عليه سيخيب سعيهم في النهاية، وسيكون مآلهم الخسران المبين.=>
