كبريق شمس مشرق .. يتخلخل بين واحات المياه
ارى في ناظريك حكايات الف ليلة وليلة
بين رموشك تتحدث الانتصارات ..
وفي خديك عبير الشرق ..
ارى إبتسامتك رغم الصعاب .. كزهرة وسط الصحراء
انك مختلف ..
لست كسائر البشر .. انك ملاك ..
سنصبح يوما ما كقعد من الماس تراصت حباته حبا ..
وسنصبح ازاهير تتراقص مع انغام الفرح..
حينها ..
ستكون لي كالجنة في الدنيا ..
وسأكون لك كحور العين ..
تتنازل.. كم في حرفك تتنازل.. كم من دمع لك نازل.. كم من ألم تتجرع.. حتى تبكي به الحاصل.. تتنازل عن دمع آخر.. تخفيه وتعلن جبروتك.. ودموعك تبكي في ندم.. لكن لن يمسحها كفي لك.. هل حقاً أنك تتنازل .. عن ماء يخرج من عينك.. وستبكي فراقي وستندم.. لكن لحظك يخفي ما بك.. لن أسأل.. ! لا يجب الرد عليك.. فبكاءك.. قد يعني أمراً يعنيك.. ولما أنا.. في أي زمانٍ قد أعنيك.. لا شئ هنا.. فيني إلاّ قلب أهملته ما يدريك.. لا شئ هنا.. فيني حتى يشغل عقلك أو يبكيك.. وستتنازل لما تبكي.. وسيقوم الناس إليك.. وصراخ أبقيه بجوفي.. لم يضحك منه سواك.. آه.. من بعدها آه.. قلبٌ أفلح من ينساه.. آه .. لو تهديني قلبك.. أو شئً من قسوة نبضك.. فأتعلم منك النسيان.. وأمسح أشعار الوجدان.. الكل سيهرع لدموعك.. والكل سيرمي بي ويلعن.. وجنون القلب لموجوعك.. أني عنك فيه سأسأل..
مشاعر كثيرة تخالجني ...
بان القمر وابتدأ ليلي ..
أأشتكي كالعادة أم أبادر ؟ ..
أحان الوقت أم علي التريث ..
قل لي بالله عليك .. أتسمع حروفي أم أنها عبث ؟..
يا لهذه الهلوسات .....