أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي
فمنذ رحتٍ وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجري
كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسك .. هاهنا شعري
و الآن أجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني ؟؟
يا مسافرةً مثل اليمامة بين العين والبصر
كيف أمحوكٍ من أوراق ذاكرتي
وأنتِ في القلب مثل النقشِ في الحجرِ
أنا أحبك .. أنا أحبك
يا من تسكنين دمي أن كنتِ في الصين
أو أن كنتِ في القمر
أشواقي تهزمني حنيني إليك يسبقني ويجتاحني الحنين أستشق أنفاس عطرك ليبعث الدفء في قلبي المشتاق يمر بي عبق حبك ممزوجا بكم من الآآآآآهات بكل كياني أناديك كم أنا بشوق إليك
تمنيتك اتشوف الجرح الاول
قبل تجرح فؤادي جرح ثاني
غيابك عن عيوني ليه طول
وانا اعد الدقايق والثواني
حبيبي من نظر حالي تهول
ولا ركز علي اترك مكاني
الاول ليه بغيابك اتحول
وقلبك ليه يا عمرى نساني
تجول حبك بقلبي تجول
سري بعروق قلبي وبكياني
علي عهد معاك القلب مول
سنين العمر باخلاص وتفاني
عقب عزه معاك الحظ معاك حول
شكيت الحال من قسوة زماني
الى شفتك ابا اشرحلك من الاول
عن ظروفي وعن خافي حناني
علي شاشة عيوني اللي زول
خيالك ما عطي عيني الظماني
تمنيتك اتشوف الجرح الاول
قبل تجرح فؤادي جرح ثاني
أقوم من ليل و أصبح على ليل ..
و ما ادري النهار اللي يقولون وينه ..
مشغلني اللي مشغل البال بالحيل ..
و اخفت شعاع الشمس غرة جبينه ..
المترف اللي تاعبني بالمظاليل ..
و أطبق جفونه بين عيني و بينه ..
لجله تحديت البشر و الذي قيل ..
و لجله نذرت العمر و أغلى سنينه..
طرياه في شعري و صوت المواويل ..
و أكيد عشاق السهر سامعينه ..
و ذكراه في بالي و كل التفاصيل ..
هو بحري المواج و أنا السفينه ..