بعيداً عن الكلمات الجاهزة في مفهوم التكامل الأنساني في شخصية أبي ، إنه أ بي صاحب التجرية الكبيرة ، الملتزمة بصورة الأب الكبير الذي يعُطي بلا ُمقابل ، إنه الشخصية الفذَّة ،ذات الأُستاذية التي عرفها الصغير قبل الكبير واقترب منها البعيد قبل القريب ، تلك الصورة الأبوية الرائعة التي أخلصتْ للوطن لسنين طويلة قضاها في خِضمّ الحياة المتقلبِّة بحلوها ومُرَّها ،وعاش في معترك مُصادماتها الايدلو جيه .
انه الرجل الذي حضي بالتميُّز والأمتياز في ضلِّ بقائه على حياة الناس وهو الرجل الأبي الذي إقتحم هموم الحياة واصبح لصيقاً بكل ما يهم الناس ، فضلاً عن مشاركاته الحياة الثقافية ، التي لم نستطع نحن التأثر بها أو محُاولة مجُاراتها ، ليظل إخلاصنا سِعة وبسْطةً لصورة وجدانيته الذي يُعبر بها عن هموم الذات ، محاولاً بمواقفه أن يجعلنا في حالة تواصل تحقيقاً لذلك الشعور الأنساني ... إن تجربة إبي الكبيرة ، تجربة ىذاتيه تحُلِّق في آفاق الذات ، وتسبح في فضاءاتنا الإنساني ،ثقافةً ومعرفة ً، وعِلْماً وحياةً ، إحساساً ووجداً.
إن هذا الوصف الذي سوف يبَين لكم بكل ما تحمله المعاني الأنسانيه ، والتي تدركه النفس البشرية القريبة من هذه الشخصيةالفذَّه ، الأكثر من رائعة ،وهي تنعكس بنا خلال حواسَّنا البشرية على تلك الروح الخالدة التتي نعجز أن نصفها كتعبير إنساني رغم ما تتضمنه من تلك التجربة من كلمه ((إنسان)) بكل معانيها وأفكارها وفلسفتها في الحياة .
ومن اقترب من هذه الشخصية سيدرك معانٍ كبيرة متمثله في مواقفها وقوة صلابتها وتجاربها وسمُو ثقافتها التي أضحت جامعة في كل شيء .
إن هذا الوصف البسيط جداً والقليل في حقِّها يُدخلني في حالة رهبة .. فأتصور نفسي وكأنّها تخشع من الأعماق الخالصة إلى حيث استقرار تلك الروح التي سَلِمتْ نفسها إلى بارئها وهي مُطمئنة ، ولم تبقى إلا ما تجُسّده الالسنة والعقول لِعَبقِ ِذكرباتها الإنسانية .
أبي العزيز :
لن أنسى ، وسأظل أقترب من فكرك الذي يؤنسني وكُتبك التي تسقيني من وعاء ثقافتك وتََعَدُّد مواهبك ، وسأبقى على تلك الشموع الكثيرة التي زرعتها هنا وهناك ، كثجربة استمد منها مفهوم أجمل ألا وهو المحافظة على رفع معنويات حياة الآخرين ، وسأبقى ما حييت مناضلاً لخدمة الآخرين .. كي أرفع ولوجزء من الظُلْم عنهم ، بأُسْلوب يقترب إلى أفهام اصحاب العقول المستنيرة ، وسأُقدِّم تجربي بكل محاورها الأنسانية وفلسفتها الأنية على إستحياء من تلك التجربة الكبيرة التي قدمتها للأنسانية جمعاء .. ولا نزال نستشف منها الكثيرون أعمالاً وتصويراً واضحاً من تجلياتها الشعورية والوجدانية .
إن إستنادك الى حياة الناس ، لأنها تجربة ثرية في حياتنا ، لكونها تجربة خاضت ملاحم كبرى وتجارب شتى ، بكل مت تحتويه وتتضمنه من إنسانية ، ، فقد كوّنْتَ لنا تراثاً نعتز به ، تخضبتْ ألوانه في وجدانيات الآخرين ، وامتزجت في ثقافاتهم ، وخضت كالذين خاضوا تجارب يُشار إليها بالبنان ، فصارت تفتح آفاقاً رحبة ، وتُعطي دافع الرغبة / رغبة التواصل الأنساني بنفس ذات الحميمية التي عهدناها منك دوماً ، وهي رغبة التواصل مع الأخر .
أبي الحبيب ، يا أحب من عرفته نفسي حياة وثقافة وإنسانية ، وعطفاً دافئاً لم أعهده في شخص مثلك بدماثة اخلاقك وسمو إنسانيتك ... وفي هذه الأيام أياما ذكراك / زارني طيفُك الذي لايُفارقني ، كُلما قرأت كتاباً أو فسرت عبارة ، او جزء من فلسفة او دراسة / وخِلْتُ وكأنّي أمامك / أقرأ كتاباً ثقافياً ، فيه الحياة والحب ، والدفء والشعور والوجدان الأنساني ، وكأنه وجدان لم يُعطى لغيرك من الناس ..
ابي العزيز .. ابي الكريم .. الذي علّمتني أن أُفرّق بين العزيز والكريم .. أقبل مني هذه الكلمات الصغيرة والبسيطة في حقّك ، تلك هي شاعرية جاشتْ بها عاطفتي نحوك ، تقديراً وإكباراً لحبك الأنساني ، وفضلك على تربيتي ، تلك التربية التي ترعرعت في كنفها وأحتضنني عطفها ، وأحاطتني بمودّتها اللآمتناهية .. ، إنها تلك الطافة التي باتتْ تسبح في جنبات عشقك للشفافية وبين حياة هموم التواصل مع الناس .
إليك يامن زرع محاسن الأخلاق في نفسي ..
إليك يامن جعلني كبيراً في خُلُقي .
إليك حبي يامن جعلني أبياً /
بعيداً عن النقائص ،/
بعيداً عن هزل المواقف .
أُهديك حبي وعشقي وحنوني .
أزف هديّتي إلى قبرك، الذي قالوا عنه أن نوراً يسقط فوقه وطير أ،ّ
يأتي إليه ولا يُرى..
وهدوءاً يسكن النفس المطمئنة،
أبي يا من سكن النفوس
أنت من يزوني كل يوم ..
أنت حبي وقلبي ..
أنت عشقي ونوري ..
أسأل أمي كل ليله الرابع والعشرين ،
أقول هل أنا مثل أبي..
تبكي / أنتِ مثل أبيك ..!
تسكت ..ثم تتبعها شهقه ..
فبكاء ، يجعلني اقف يوماً كاملاً أبكي وأبكي ، والدموع لم تزل ...
ثم أغيب لأيام ألتهم الكتب ، كل الكتب ..
أبات أسهر على ضوء القمر .. اتخبّط على بابك ، بحثاً عن كتاب لم اقرأه من كتبك الباقية ..
ثم اجدني في حالة طيبة .. أبتهج كأنني من كوكب آخر،
أُناجيك / لأعرف جنوني
ولكي اعترف بغيرتي على كلمات أمي .. أنتِ مثل أبيك.!!
فهل تجبني هل أنا مثلك ..
وهل أنا شمس الكتابة
أم لا يزال الحياء ببستأثر لغة الفؤاد.!!
الإمضاء ..شمس الكتابة..
انه الرجل الذي حضي بالتميُّز والأمتياز في ضلِّ بقائه على حياة الناس وهو الرجل الأبي الذي إقتحم هموم الحياة واصبح لصيقاً بكل ما يهم الناس ، فضلاً عن مشاركاته الحياة الثقافية ، التي لم نستطع نحن التأثر بها أو محُاولة مجُاراتها ، ليظل إخلاصنا سِعة وبسْطةً لصورة وجدانيته الذي يُعبر بها عن هموم الذات ، محاولاً بمواقفه أن يجعلنا في حالة تواصل تحقيقاً لذلك الشعور الأنساني ... إن تجربة إبي الكبيرة ، تجربة ىذاتيه تحُلِّق في آفاق الذات ، وتسبح في فضاءاتنا الإنساني ،ثقافةً ومعرفة ً، وعِلْماً وحياةً ، إحساساً ووجداً.
إن هذا الوصف الذي سوف يبَين لكم بكل ما تحمله المعاني الأنسانيه ، والتي تدركه النفس البشرية القريبة من هذه الشخصيةالفذَّه ، الأكثر من رائعة ،وهي تنعكس بنا خلال حواسَّنا البشرية على تلك الروح الخالدة التتي نعجز أن نصفها كتعبير إنساني رغم ما تتضمنه من تلك التجربة من كلمه ((إنسان)) بكل معانيها وأفكارها وفلسفتها في الحياة .
ومن اقترب من هذه الشخصية سيدرك معانٍ كبيرة متمثله في مواقفها وقوة صلابتها وتجاربها وسمُو ثقافتها التي أضحت جامعة في كل شيء .
إن هذا الوصف البسيط جداً والقليل في حقِّها يُدخلني في حالة رهبة .. فأتصور نفسي وكأنّها تخشع من الأعماق الخالصة إلى حيث استقرار تلك الروح التي سَلِمتْ نفسها إلى بارئها وهي مُطمئنة ، ولم تبقى إلا ما تجُسّده الالسنة والعقول لِعَبقِ ِذكرباتها الإنسانية .
أبي العزيز :
لن أنسى ، وسأظل أقترب من فكرك الذي يؤنسني وكُتبك التي تسقيني من وعاء ثقافتك وتََعَدُّد مواهبك ، وسأبقى على تلك الشموع الكثيرة التي زرعتها هنا وهناك ، كثجربة استمد منها مفهوم أجمل ألا وهو المحافظة على رفع معنويات حياة الآخرين ، وسأبقى ما حييت مناضلاً لخدمة الآخرين .. كي أرفع ولوجزء من الظُلْم عنهم ، بأُسْلوب يقترب إلى أفهام اصحاب العقول المستنيرة ، وسأُقدِّم تجربي بكل محاورها الأنسانية وفلسفتها الأنية على إستحياء من تلك التجربة الكبيرة التي قدمتها للأنسانية جمعاء .. ولا نزال نستشف منها الكثيرون أعمالاً وتصويراً واضحاً من تجلياتها الشعورية والوجدانية .
إن إستنادك الى حياة الناس ، لأنها تجربة ثرية في حياتنا ، لكونها تجربة خاضت ملاحم كبرى وتجارب شتى ، بكل مت تحتويه وتتضمنه من إنسانية ، ، فقد كوّنْتَ لنا تراثاً نعتز به ، تخضبتْ ألوانه في وجدانيات الآخرين ، وامتزجت في ثقافاتهم ، وخضت كالذين خاضوا تجارب يُشار إليها بالبنان ، فصارت تفتح آفاقاً رحبة ، وتُعطي دافع الرغبة / رغبة التواصل الأنساني بنفس ذات الحميمية التي عهدناها منك دوماً ، وهي رغبة التواصل مع الأخر .
أبي الحبيب ، يا أحب من عرفته نفسي حياة وثقافة وإنسانية ، وعطفاً دافئاً لم أعهده في شخص مثلك بدماثة اخلاقك وسمو إنسانيتك ... وفي هذه الأيام أياما ذكراك / زارني طيفُك الذي لايُفارقني ، كُلما قرأت كتاباً أو فسرت عبارة ، او جزء من فلسفة او دراسة / وخِلْتُ وكأنّي أمامك / أقرأ كتاباً ثقافياً ، فيه الحياة والحب ، والدفء والشعور والوجدان الأنساني ، وكأنه وجدان لم يُعطى لغيرك من الناس ..
ابي العزيز .. ابي الكريم .. الذي علّمتني أن أُفرّق بين العزيز والكريم .. أقبل مني هذه الكلمات الصغيرة والبسيطة في حقّك ، تلك هي شاعرية جاشتْ بها عاطفتي نحوك ، تقديراً وإكباراً لحبك الأنساني ، وفضلك على تربيتي ، تلك التربية التي ترعرعت في كنفها وأحتضنني عطفها ، وأحاطتني بمودّتها اللآمتناهية .. ، إنها تلك الطافة التي باتتْ تسبح في جنبات عشقك للشفافية وبين حياة هموم التواصل مع الناس .
إليك يامن زرع محاسن الأخلاق في نفسي ..
إليك يامن جعلني كبيراً في خُلُقي .
إليك حبي يامن جعلني أبياً /
بعيداً عن النقائص ،/
بعيداً عن هزل المواقف .
أُهديك حبي وعشقي وحنوني .
أزف هديّتي إلى قبرك، الذي قالوا عنه أن نوراً يسقط فوقه وطير أ،ّ
يأتي إليه ولا يُرى..
وهدوءاً يسكن النفس المطمئنة،
أبي يا من سكن النفوس
أنت من يزوني كل يوم ..
أنت حبي وقلبي ..
أنت عشقي ونوري ..
أسأل أمي كل ليله الرابع والعشرين ،
أقول هل أنا مثل أبي..
تبكي / أنتِ مثل أبيك ..!
تسكت ..ثم تتبعها شهقه ..
فبكاء ، يجعلني اقف يوماً كاملاً أبكي وأبكي ، والدموع لم تزل ...
ثم أغيب لأيام ألتهم الكتب ، كل الكتب ..
أبات أسهر على ضوء القمر .. اتخبّط على بابك ، بحثاً عن كتاب لم اقرأه من كتبك الباقية ..
ثم اجدني في حالة طيبة .. أبتهج كأنني من كوكب آخر،
أُناجيك / لأعرف جنوني
ولكي اعترف بغيرتي على كلمات أمي .. أنتِ مثل أبيك.!!
فهل تجبني هل أنا مثلك ..
وهل أنا شمس الكتابة
أم لا يزال الحياء ببستأثر لغة الفؤاد.!!
الإمضاء ..شمس الكتابة..