عند منتصف الليل وبحدود الساعة 12 وصل لبيتهم بناءً على اتصال من امه تبلغه ان بيت عمه قرروا يرجعون لبيتهم ..!! وهو بما أنه تقريبا سائق العائلة رجع للبيت علشان يآخذهم ...وقف سيارته عند الباب ودخل للبيت وتوجه لباب المطبخ اللي على الفناء الخارجي ..
شاف إيمان أخته واقفة عند الفرن وبيدها صحون بلاستيك وكأنها تصفف فيهم شي ...
رفع كتوفه بعدم اهتمام ..ومشى نواف للثلاجة وهو يسلم ::/ السلام عليكم ..!!
التفتت عليه إيمان مبتسمة ومتفاجئة من دخلته ::/ هلا وعليكم السلام ..!! وصلت ..!!
نواف ويشرب مويه ::/ إيه من دقائق ...!! وش قاعده تسوين ؟؟
إيمان وهي مشغولة ::/ أجهز عشاء لعبير علشان يآخذونه معهم لها ..!!
جلس نواف بحزن على الكرسي ::/ وهي ليش ما جت ؟؟؟؟
إيمان ::/ مادري عنها يقولون تعبانة شوي ومنسدحة ؟؟
حس نواف ان قلبه انتفض من قالت له إيمان انها تعبانة .. خاف لايكون هو السبب في هالشئ لأنه ماراح يسامح نفسه ::/ وانتي ماكلمتيها ؟؟؟ ماشفتي وش اللي متعبها ؟؟
إيمان وهي تغلف الصحون ::/ كلمتها لكن ما ردت لا على البيت ولا على الجوال .. أتوقع انها نايمة ..!
سكت نواف وما حب يعلق على كلام اخته ...!! يعني معقولة تكون ماجت لبيتهم اليوم لأنها زعلانة منه ؟؟ ايه بس هو ماسوى شي غلط ؟؟؟ يعني كل اللي سواه انه وقفها عن التهور اللي كانت بتسويه وبس ... لكن مهما كان انا تدخلت فيها والمفروض ما اتدخل ...!! يعني بالعقل أتركها على راحتها تروح وتتهاوش مع الشباب وانا اوقف اتفرج عليها ؟؟ مستحيـــــــــل ...!! وإن كان هذا اللي مزعلها فأنا زعلتي عليها أكبر لأنها تلفظت علي بألفاظ جرحتني وواجهتني بموقف حطم كل ذرة قوة في جسمي ...!!
تنهد بتعب من التفكير ،،، وانتبهت له إيمان وهي تجهز الأغراض بكيس ... حاولت تقتحم سرحانه لما قالت ::/ اقول لهم يجهزون ؟؟
نواف وهو يقوم ::/ ايه انا انتظرهم بالسيارة..!!
طلع وهو يسحب رجوله على الأرض مهما يكون يستانس لما يدري انها ببيتهم . ويحس بشعور السعادة لأنها مو زعلانة .........!!
ركبوا السيارة بعد ما ودعوا اهل البيت .. وانطلق بهم نواف متوجه لبيتهم اللي بالطرف الثاني من الحارة ... كان بخاطره يسأل امها ليش ما جت معهم .. لكن ماسمح لمشاعره هالمرة انها تسيره ... لأنه مهما كان أكيد بيقولون لها هالشي مما يأكد لها أنه مو زعلان وهذا لايمت للحقيقة بصلة أبداً،، ولا يعبر عن مشاعر الحزن والإنكسار اللي عبير ماقدرت تجبرها له بكلمة اعتذار ..... وانه يهتم بوجودها وهذي الحقيقة اللي للمرة الثانية عبير تتدخل ولا تسمح له يوضحها لها بسبب تصرفاتها الغير مبالية ....
التزم الصمت وهو يسوق بهدوء لحد ما شارفوا على الوصول للبيت ...
وقفوا عند المدخل الرئيسي لبيت عمه ونزلوا جميعا .. هو راح لشنطة السيارة ينزل العشاء ... و مد الكيس لنورة اللي وقفت تنتظره بينما الباقين على طول دخلوا ...!!
ابتسم لها وانتظرها تدخل وتسكر الباب وراها على الأقل يتطمن انهم داخل البيت ...
ركب سيارته وحركها ،،، و أملت عليه غيرته انه يلف بيتهم ويتطمن ان كل شي اوكيه قبل لايبتعد اكثر ....
أول ما انعطف يسار تفاجأ بسيارة مطفيه أنوارها واقفة عند باب بيت عمه الخلفي واللي قلما يستخدمونه ...
ولما دقق نظره شاف وحده تنزل من السيارة وودعت الراكب ومشت بسرعة للبيت وهي تتلفت يمين وشمال ....!!
انصدم من اللي شافه ؟؟ واستفهم بخاطره من تكون ؟؟؟ ووش تسوي عند السيارة مثل هالوقت ؟؟ ماوده يظلم احد ولا يقذف احد ؟؟
بلع ريقه بصعوبة .. لما مرت السيارة من عنده لأنها بتطلع .. التفت لها نواف بلا وعي منه .. وحس بهزة عنيفة حطمت آخر شي بقلبه ... سيارة جاكوار فضية ؟؟؟؟ وكلها مخفي ؟؟؟ عقد حواجبه وفغر فاه بأوسع ما يكون وهو يحاول يوضح الصورة اللي تراءت قدام عيونه من شاف السيارة ...!! انتهت حياته بمجرد ما اتضحت الصورة ..!! لكن في النهاية مايبي يصدق أفكاره الغبية ..!!
مرت ربع ساعة ونواف ماسك المقود بيدينه وعصبيته تجاوزت الحد المسموح .. قرر في لحظة ضعف انه ينزل ويكسر رأسها لأنها هي الوحيدة اللي ماجت لبيتهم اليوم وتعذرت بعذر واهي ؟؟ وبعدين لو شافوها الجيران وش بتكون سمعتهم ؟؟؟
لكن قدر يسيطر على أعصابه بكل قوته وحرك سيارته بسرعة جنونية وهو مو قادر يتنفس بشكل طبيعي ... والشهيق عنده أصعب من الزفير ....
عزم انه ماينقاد ورى أفكاره المجنونة ... وبدأ يفسر الموضوع على حسن ظن منه ... هو قدر يحسن ظنه في اللي صار من شوي لكن اللي ما قدر عليه انه يقتنع بالشي اللي فكر فيه .. وهذا اللي صعب عليه المسألة .. وخلته غصب عنه يفكر بخطط تبين له اللي صار بوضوح اكبر ..!!
/
\
/
\
وبعد أيام من تجهيزهم للإحتفال جاء يوم الخميس وقام الكل على قدم وساق يجهزون لإستقبال اليوم وبمجرد دخول ساعات الليل كانوا الحضور متواجدين والكل في أبهى حلة له .... والجميع لابس أجمل ماعنده .. من لبس ومجوهرات وشنط وساعات على آخر صيحات الموضة .... كل وحدة متميزة بشي عن الثانية ... أو بالأصح كل وحدة احلى من الثانية ...
البنات كانوا خليط من اقارب وصديقات وكلهم مجتمعين بمجلس أبو مشاري الكبير الخاص بالإجتماعات والحفلات ... وكان عبارة عن مجلسين كبار مفتوحين على بعض .. بأثاث راقي جدا .. وجنبه صالة صغيرة علشان تدعم المجلس في حال لم تكفي المقاعد ...!!
كانوا الخدم مثل العاملات في خلية النحل مايمدي هذي تطلع الا الثانية تدخل وبيدها صينية مليانة بكل مالذ وطاب .....!!
الجميع منسجم بالسوالف والتعليق والضحك ... والمسجل كان يشتغل بموسيقى تساعد على الرقص ..!!
وصلوا لمقر الحفلة متأخرين شوي .. والسبب سارة اللي بالموت قدرت عذا تقنعها في آخر لحظة تروح معها للحفلة لأن ببساطة امهم بتجلس مع الحريم ... وعذا تستحي تدخل للبنات بروحها وكانت تبغى سارة معها علشان تجرأها شوي كون لمياء ماراح تروح معهم بسبب ارتباطها مع اهل زوجها .......!!
دخلوا مع الباب وكان في استقبالهم وحدة من العاملات المبتسمات ... أخذت منهم العبايات وتكفلت فيها .. ودلتهم على الطريق اللي المفروض يسلكونه ...!!
التفتت سارة على عذا اللي طايرة عيونها بالمناظر ::/أقول ما ألوم عيال عمتك يوم ما يعجبهم بيتنا ولا حياتنا ...
ابتسمت عذا باضطراب ::/ صادقة ..!! والا وش اللي جابهم لنا ؟؟
سكتوا الثنتين علشان ماتسمعهم امهم .. لكن سارة التفتت للعاملة تسألها عن مكان يقدرون يصلحون فيه أشكالهم ... ابتسمت لهم العاملة الحبشية وخذتهم للمكان اللي طلبوه .....
ام عبدالله وهي تراقب العاملة لما طلعت ::/ وش بتسوين بعمرك يا اخت سارة ؟؟؟ مو يكفي أننا تأخرنا بسببك ....
سكتت سارة وماردت على أمها .. لأنها كانت منبهرة بالمكان اللي هي فيه ... كانت غرفة متوسطة ومو كبيرة مرة ... لكن جدرانها كانت كلها مرايات .. ومحفوفة بحواف ذهبية و مزينة برسومات منحوتة... والسقف كان تتدلى منه ثرية كريستال فخمة وعليها القيمة ...
ووحدة من الزوايا كان فيه كرسيين وبينهم طاولة موضوعين بشكل كلاسيكي ... ومزخرفين بنفس رسومات الجدران ...!!
هزت عذا سارة ::/ انتي أمي تكلمك ؟؟؟
التفتت سارة وهي فاغرة فاها::/ سمي يمه ؟؟
ام عبدالله وهي عاقدة يديها ::/ خلصتي متأملة ؟؟؟
سارة بانبهار
الله يمه ...!! ليتني كنت بنتهم ... كان وناسة بصراحة .. بيت فخم وخدم وحشم ...!! مالت علينا ..!! (( والتفتت على امها بسرعة )) يمه ليتك تزوجتي أبوهم بدل أبوي ..!! كان طلعنا الحين كشخة مثلهم ..!! وسحر طلعت مثلنا ؟؟
عذا بغضب وخوف من افكار سارة ::/ سارة وش هالكلام ؟؟؟؟ الناس طبقات ؟؟ وحنا ماعلينا قاصر ............!!! وبعدين من قال لك اننا مستغنين عن ابوي ؟؟؟
ام عبدالله باضطراب واضح بصوتها ::/ خلوا عنكم الخرابيط ويالله نطلع نسلم على الناس ...!
امتثلوا البنتين لكلام امهم الآمر ... واتصلحوا بشكل سريع وطلعوا مع بعض متوجهين للصالة الرئيسية بالبيت واللي يجتمعون فيها الحريم ...!!
عذا وسارة ماراح نقول عنهم هم الأجمل .. لا فيه الأجمل منهم ...
لكن جاذبيتهم ونعومتهم المورثوه من امهم الجوهرة اللي لازالت تحتفظ بمميزاتها الأنثوية حتى بعد ماكبرت .. كانت هي السبب الأوحد اللي جذب الأنظار لهم على طول .. وخصوصا أنهم البنات الوحيدات بالمجلس ؟؟؟
كانت حمرة الخجل كاسية خدود عذا .. بينما نظرة الجرأة والثقة واضحة بعيون سارة ....
حتى اللبس اللي اختاروه وتسريحة الشعر كانت تبين المعالم البارزة بشخصياتهم ...
عذا كانت بفستان حرير مشجر باللون الخربزي والليموني والسكري وقصير شوي... بقصة صدر من الأعلى وسيور عريضة على الكتف ... وبصندل ذهبي رايق ملفوف على الساق ومو عالي ...! وكانت ناثرة شعرها البني الفاتح اللي يوصل لنهاية اكتافها وماسكة الطرفين اللي خلف الأذن بفراشة كريستال تلمع في وسط شعرها من الخلف ...ومكياجها هادئ جداً موضح عيونها اللوزية السوداء ... والمملؤة ببراءة الطفولة الصعب وجودها في هالوقت ؟؟؟؟ وابتسامتها مبينه غمازاتها اللي بخدها اليسار ..
أما سارة فـ حتى وقفتها وطولها اللي تعدى طول عذا كان يوضح جرأتها واندفاعيتها ... كانت ببنطلون بني حرير وببلوزة حرير سكرية مشجرة بالموف والوردي والبني وطويلة لحد ركبتها ... وتسريحة شعرها الكيرلي وابتسامتها الحادة ونظراتها القوية اللي ورثتها من أبوها وضح للحضور أنها مو قليلة شر أبد .. وانها وحدة قوية وجريئة ....
أول ما دخلوا الصالة استقبلتهم ام مشاري واختها ام راشد عند المدخل ....
ابتسمت لهم ام عبدالله لكن لما شافت التجهم في وجه ام مشاري خفتت ابتسامتها نوعا ما وحست بالضيق ؟؟؟
ابتسمت أم راشد تغطي على أختها وهلّت فيهم ::/ هلا ومرحبا ام عبدالله زارتنا البركة ..!!
ام عبدالله وهي تتحامل على نفسها بالإبتسام ::/ هلا والله ام راشد .. الله يسلمك يارب ..
تصافحوا بحرارة .. واضطرت ام مشاري كونها صاحبة البيت انها تتقدم وتسلم عليهم وترحب فيهم .. وحاولت قد ماتقدر انها تبعد شبح الماضي من بالها ...
ام راشد بنظرة إعجاب ::/ ماعرفتيني يا ام عبدالله على هالعروسات ؟؟؟
ضحكت ام عبدالله بفخر ::/ ههههههه الله يخليك يارب ... (( أشرت على سارة )) هذي سارة وهذي عذا .. بناتي ... وبقت لمياء ما جت معنا هالمرة ..
ام مشاري برسمية ::/ حرام والله ليتها حضرت وخلتنا نشوفها ؟؟
ام عبدالله ::/ إن شاء الله مرة ثانية .. يوم تزورونا ببيتنا ...
ام مشاري
إن شاء الله ..
استأذنت ام عبدالله منهم ودخلت هي والبنات للصالة ....
و التفتت ام راشد على ام مشاري السرحانة .. وعقدت حواجبها وهي تهزها ::/ حصة ..؟ وش صار لك رجعتي للمراهقة ؟؟
ابتسمت ام مشاري ::/ ماعليك مني هواجيس وبتروح..؟
ام راشد بابتسامة ذات مغزى ::/ ماشاء الله عليها الجوهرة جذبت بناتها في نعومتها وجمالها ؟؟؟
بلعت غصتها ام مشاري وهي ترد ::/ إيه ماشاء الله ماعليهم كلام ...!
مسكتها ام راشد مع كتفها ::/ الصغيرة احلى من الكبيرة ؟؟ صح ؟
التفتت عليها ام مشاري مبتسمة لمغزى اختها ::/ لا في هذي ما صدقتي ؟؟ عذا ماشاء الله عليها أحلى من اختها مع انهم كلهم مزايين ؟؟
ام راشد عاقدة حواجبها ::/ إيه انا أقصد اللي لابسة فستان ؟؟
ضحكت ام مشاري ::/ إيـــه .. هذي اكبر من سارة اللي ببنطلون ؟؟
انفرجت أساريرها أم راشد ::/ صدق ..!! الله يبشرك بالخير ...!! والظاهر ان لمياء الكبيرة متزوجة ؟؟
ابتسمت لها ام مشاري وهي تمسكها يمشون للصالة ::/ إيه الله يسلمك .. يعني جاهزة لكم .. بس انتم تحركوا .............................!!!
أما هم فأول ما دخلوا قابلتهم ريم بنت خالة سحر وهي بتطلع فـ استغربت ان البنات موجودين بصالة الحريم ... وخمنت انهم مايعرفون الأماكن ببيت خالتها ..!
ريم وهي تسلم عليهم في البداية ::/ مرحبا يا خالة ..
وقفت ام عبدالله والتفتت لها مستحية انها تجاهلتها ::/ هلا هلا يمه .. معليش ماشفتك حبيبتي ؟؟
ريم بحياء وتصافحها ::/ لا عادي .. كيف حالك وش اخبارك ؟؟
ام عبدالله ::/ بخير ياعيوني انتي كيف حالك ؟؟
ريم ::/ الحمدلله تمام ..
شافت ام عبدالله التعجب في عيون ريم وكأنها ما تعرفهم فابتسمت لها :: أنا عمة ندى وهذولا بناتي عذا وسارة ...
ابتسمت لهم ريم :: وانا ريم بنت خالة سحر ...
وقربت للبنات وسلمت عليهم .. وبعدين سألتهم ::/ امممم ما رحتوا لصالة الإحتفال ؟؟
عذا ::/ لا ما أدري صراحة احنا جينا ووصلتنا الخدامة للصالة هنا ..؟
مسكتها ريم مع يدها والتفتت لسارة ::/ كنت متوقعة .. تعالوا معي ،،، هنا بس الحريم والبنات من الجهة الثانية ..
ابتسمت ريم لأم عبدالله وودعتها وخذت البنات بيدها توديهم للمكان المخصص...
أول ما وصلتهم للباب تركتهم يدخلون بروحهم واستأذنت منهم انها بتروح تتأكد من شكلها..
ابتسمت لها سارة ::/ شكلك حلو حتى لو كنتي حوسة ..؟
ضحكت لها ريم ::/ آآخ كلامك عسل ليتك ولد كنت على الأقل بفرح اكثر اني أعجبته ..؟
شجعتها عذا ::/ صدقيني حتى لو يشوفك بن أفليك بيترك جينيفر ويجيك يركض ؟
ضحكت ريم وهي تمشي ::/ يا سلااااااااااااام على كلامكم الروعة ...!
تركتهم وراها وهي تلزم عليهم يدخلون وبيلقون البنات موجودين باستقبالهم ...
تقدمت سارة ووراها عذا علشان يدخلون للمدخل اللي يوصل للمجلس ...
عذا لسارة ::/ ماشاء الله عليها شكلها روعة ؟؟؟ استحيت انا من شكلي ؟؟
سارة وهي تلتفت لها ::/ الله يعين ان دخلنا الحين ؟؟؟ اكيد أشكالهم مثل ريم ؟؟ وش زودها عنهم ؟؟؟
تنهدت عذا ::/ صدق احس اني متفشلة من شكلي .. تلاقينهم بالألماسات والأشياء الشيك .. واحنا عاديين ..
سارة وترفع من معنوياتها المحطمة ::/ ما عليك يا بنت الحلال يمكن هم ينعجبون بشكلنا مثل ما انعجبنا احنا ...
هزت عذا راسها وهم داخلين للصالة المكتظة بالبنات من مختلف الأشكال والأجناس ؟؟؟ اللي ببنطلون واللي بفستان سواريه والقصات الغريبة والتسريحات المجنونة والمكياجات المتكلفة .. والأصوات والرقص ..
يعني فعلا كان مكان احتفال ..... تقربت عذا من سارة وهي منزعجة من صوت المسجل العالي .... وحطت يدها على أذنها تخفف من كمية الصوت اللي بتفجر طبلتها .. أما سارة فدخلت بحاجب مرفوع وكأنها هي نجمة الحفلة ..................!!
لمحتهم سحر من بعيد وكانت واقفة مع عبير ورحاب وأريج ويسولفون ومندمجين ..
ابتسمت وتوجهت لهم ترحب فيهم وتعاتبهم على التأخير ...
شاف إيمان أخته واقفة عند الفرن وبيدها صحون بلاستيك وكأنها تصفف فيهم شي ...
رفع كتوفه بعدم اهتمام ..ومشى نواف للثلاجة وهو يسلم ::/ السلام عليكم ..!!
التفتت عليه إيمان مبتسمة ومتفاجئة من دخلته ::/ هلا وعليكم السلام ..!! وصلت ..!!
نواف ويشرب مويه ::/ إيه من دقائق ...!! وش قاعده تسوين ؟؟
إيمان وهي مشغولة ::/ أجهز عشاء لعبير علشان يآخذونه معهم لها ..!!
جلس نواف بحزن على الكرسي ::/ وهي ليش ما جت ؟؟؟؟
إيمان ::/ مادري عنها يقولون تعبانة شوي ومنسدحة ؟؟
حس نواف ان قلبه انتفض من قالت له إيمان انها تعبانة .. خاف لايكون هو السبب في هالشئ لأنه ماراح يسامح نفسه ::/ وانتي ماكلمتيها ؟؟؟ ماشفتي وش اللي متعبها ؟؟
إيمان وهي تغلف الصحون ::/ كلمتها لكن ما ردت لا على البيت ولا على الجوال .. أتوقع انها نايمة ..!
سكت نواف وما حب يعلق على كلام اخته ...!! يعني معقولة تكون ماجت لبيتهم اليوم لأنها زعلانة منه ؟؟ ايه بس هو ماسوى شي غلط ؟؟؟ يعني كل اللي سواه انه وقفها عن التهور اللي كانت بتسويه وبس ... لكن مهما كان انا تدخلت فيها والمفروض ما اتدخل ...!! يعني بالعقل أتركها على راحتها تروح وتتهاوش مع الشباب وانا اوقف اتفرج عليها ؟؟ مستحيـــــــــل ...!! وإن كان هذا اللي مزعلها فأنا زعلتي عليها أكبر لأنها تلفظت علي بألفاظ جرحتني وواجهتني بموقف حطم كل ذرة قوة في جسمي ...!!
تنهد بتعب من التفكير ،،، وانتبهت له إيمان وهي تجهز الأغراض بكيس ... حاولت تقتحم سرحانه لما قالت ::/ اقول لهم يجهزون ؟؟
نواف وهو يقوم ::/ ايه انا انتظرهم بالسيارة..!!
طلع وهو يسحب رجوله على الأرض مهما يكون يستانس لما يدري انها ببيتهم . ويحس بشعور السعادة لأنها مو زعلانة .........!!
ركبوا السيارة بعد ما ودعوا اهل البيت .. وانطلق بهم نواف متوجه لبيتهم اللي بالطرف الثاني من الحارة ... كان بخاطره يسأل امها ليش ما جت معهم .. لكن ماسمح لمشاعره هالمرة انها تسيره ... لأنه مهما كان أكيد بيقولون لها هالشي مما يأكد لها أنه مو زعلان وهذا لايمت للحقيقة بصلة أبداً،، ولا يعبر عن مشاعر الحزن والإنكسار اللي عبير ماقدرت تجبرها له بكلمة اعتذار ..... وانه يهتم بوجودها وهذي الحقيقة اللي للمرة الثانية عبير تتدخل ولا تسمح له يوضحها لها بسبب تصرفاتها الغير مبالية ....
التزم الصمت وهو يسوق بهدوء لحد ما شارفوا على الوصول للبيت ...
وقفوا عند المدخل الرئيسي لبيت عمه ونزلوا جميعا .. هو راح لشنطة السيارة ينزل العشاء ... و مد الكيس لنورة اللي وقفت تنتظره بينما الباقين على طول دخلوا ...!!
ابتسم لها وانتظرها تدخل وتسكر الباب وراها على الأقل يتطمن انهم داخل البيت ...
ركب سيارته وحركها ،،، و أملت عليه غيرته انه يلف بيتهم ويتطمن ان كل شي اوكيه قبل لايبتعد اكثر ....
أول ما انعطف يسار تفاجأ بسيارة مطفيه أنوارها واقفة عند باب بيت عمه الخلفي واللي قلما يستخدمونه ...
ولما دقق نظره شاف وحده تنزل من السيارة وودعت الراكب ومشت بسرعة للبيت وهي تتلفت يمين وشمال ....!!
انصدم من اللي شافه ؟؟ واستفهم بخاطره من تكون ؟؟؟ ووش تسوي عند السيارة مثل هالوقت ؟؟ ماوده يظلم احد ولا يقذف احد ؟؟
بلع ريقه بصعوبة .. لما مرت السيارة من عنده لأنها بتطلع .. التفت لها نواف بلا وعي منه .. وحس بهزة عنيفة حطمت آخر شي بقلبه ... سيارة جاكوار فضية ؟؟؟؟ وكلها مخفي ؟؟؟ عقد حواجبه وفغر فاه بأوسع ما يكون وهو يحاول يوضح الصورة اللي تراءت قدام عيونه من شاف السيارة ...!! انتهت حياته بمجرد ما اتضحت الصورة ..!! لكن في النهاية مايبي يصدق أفكاره الغبية ..!!
مرت ربع ساعة ونواف ماسك المقود بيدينه وعصبيته تجاوزت الحد المسموح .. قرر في لحظة ضعف انه ينزل ويكسر رأسها لأنها هي الوحيدة اللي ماجت لبيتهم اليوم وتعذرت بعذر واهي ؟؟ وبعدين لو شافوها الجيران وش بتكون سمعتهم ؟؟؟
لكن قدر يسيطر على أعصابه بكل قوته وحرك سيارته بسرعة جنونية وهو مو قادر يتنفس بشكل طبيعي ... والشهيق عنده أصعب من الزفير ....
عزم انه ماينقاد ورى أفكاره المجنونة ... وبدأ يفسر الموضوع على حسن ظن منه ... هو قدر يحسن ظنه في اللي صار من شوي لكن اللي ما قدر عليه انه يقتنع بالشي اللي فكر فيه .. وهذا اللي صعب عليه المسألة .. وخلته غصب عنه يفكر بخطط تبين له اللي صار بوضوح اكبر ..!!
/
\
/
\
وبعد أيام من تجهيزهم للإحتفال جاء يوم الخميس وقام الكل على قدم وساق يجهزون لإستقبال اليوم وبمجرد دخول ساعات الليل كانوا الحضور متواجدين والكل في أبهى حلة له .... والجميع لابس أجمل ماعنده .. من لبس ومجوهرات وشنط وساعات على آخر صيحات الموضة .... كل وحدة متميزة بشي عن الثانية ... أو بالأصح كل وحدة احلى من الثانية ...
البنات كانوا خليط من اقارب وصديقات وكلهم مجتمعين بمجلس أبو مشاري الكبير الخاص بالإجتماعات والحفلات ... وكان عبارة عن مجلسين كبار مفتوحين على بعض .. بأثاث راقي جدا .. وجنبه صالة صغيرة علشان تدعم المجلس في حال لم تكفي المقاعد ...!!
كانوا الخدم مثل العاملات في خلية النحل مايمدي هذي تطلع الا الثانية تدخل وبيدها صينية مليانة بكل مالذ وطاب .....!!
الجميع منسجم بالسوالف والتعليق والضحك ... والمسجل كان يشتغل بموسيقى تساعد على الرقص ..!!
وصلوا لمقر الحفلة متأخرين شوي .. والسبب سارة اللي بالموت قدرت عذا تقنعها في آخر لحظة تروح معها للحفلة لأن ببساطة امهم بتجلس مع الحريم ... وعذا تستحي تدخل للبنات بروحها وكانت تبغى سارة معها علشان تجرأها شوي كون لمياء ماراح تروح معهم بسبب ارتباطها مع اهل زوجها .......!!
دخلوا مع الباب وكان في استقبالهم وحدة من العاملات المبتسمات ... أخذت منهم العبايات وتكفلت فيها .. ودلتهم على الطريق اللي المفروض يسلكونه ...!!
التفتت سارة على عذا اللي طايرة عيونها بالمناظر ::/أقول ما ألوم عيال عمتك يوم ما يعجبهم بيتنا ولا حياتنا ...
ابتسمت عذا باضطراب ::/ صادقة ..!! والا وش اللي جابهم لنا ؟؟
سكتوا الثنتين علشان ماتسمعهم امهم .. لكن سارة التفتت للعاملة تسألها عن مكان يقدرون يصلحون فيه أشكالهم ... ابتسمت لهم العاملة الحبشية وخذتهم للمكان اللي طلبوه .....
ام عبدالله وهي تراقب العاملة لما طلعت ::/ وش بتسوين بعمرك يا اخت سارة ؟؟؟ مو يكفي أننا تأخرنا بسببك ....
سكتت سارة وماردت على أمها .. لأنها كانت منبهرة بالمكان اللي هي فيه ... كانت غرفة متوسطة ومو كبيرة مرة ... لكن جدرانها كانت كلها مرايات .. ومحفوفة بحواف ذهبية و مزينة برسومات منحوتة... والسقف كان تتدلى منه ثرية كريستال فخمة وعليها القيمة ...
ووحدة من الزوايا كان فيه كرسيين وبينهم طاولة موضوعين بشكل كلاسيكي ... ومزخرفين بنفس رسومات الجدران ...!!
هزت عذا سارة ::/ انتي أمي تكلمك ؟؟؟
التفتت سارة وهي فاغرة فاها::/ سمي يمه ؟؟
ام عبدالله وهي عاقدة يديها ::/ خلصتي متأملة ؟؟؟
سارة بانبهار

عذا بغضب وخوف من افكار سارة ::/ سارة وش هالكلام ؟؟؟؟ الناس طبقات ؟؟ وحنا ماعلينا قاصر ............!!! وبعدين من قال لك اننا مستغنين عن ابوي ؟؟؟
ام عبدالله باضطراب واضح بصوتها ::/ خلوا عنكم الخرابيط ويالله نطلع نسلم على الناس ...!
امتثلوا البنتين لكلام امهم الآمر ... واتصلحوا بشكل سريع وطلعوا مع بعض متوجهين للصالة الرئيسية بالبيت واللي يجتمعون فيها الحريم ...!!
عذا وسارة ماراح نقول عنهم هم الأجمل .. لا فيه الأجمل منهم ...
لكن جاذبيتهم ونعومتهم المورثوه من امهم الجوهرة اللي لازالت تحتفظ بمميزاتها الأنثوية حتى بعد ماكبرت .. كانت هي السبب الأوحد اللي جذب الأنظار لهم على طول .. وخصوصا أنهم البنات الوحيدات بالمجلس ؟؟؟
كانت حمرة الخجل كاسية خدود عذا .. بينما نظرة الجرأة والثقة واضحة بعيون سارة ....
حتى اللبس اللي اختاروه وتسريحة الشعر كانت تبين المعالم البارزة بشخصياتهم ...
عذا كانت بفستان حرير مشجر باللون الخربزي والليموني والسكري وقصير شوي... بقصة صدر من الأعلى وسيور عريضة على الكتف ... وبصندل ذهبي رايق ملفوف على الساق ومو عالي ...! وكانت ناثرة شعرها البني الفاتح اللي يوصل لنهاية اكتافها وماسكة الطرفين اللي خلف الأذن بفراشة كريستال تلمع في وسط شعرها من الخلف ...ومكياجها هادئ جداً موضح عيونها اللوزية السوداء ... والمملؤة ببراءة الطفولة الصعب وجودها في هالوقت ؟؟؟؟ وابتسامتها مبينه غمازاتها اللي بخدها اليسار ..
أما سارة فـ حتى وقفتها وطولها اللي تعدى طول عذا كان يوضح جرأتها واندفاعيتها ... كانت ببنطلون بني حرير وببلوزة حرير سكرية مشجرة بالموف والوردي والبني وطويلة لحد ركبتها ... وتسريحة شعرها الكيرلي وابتسامتها الحادة ونظراتها القوية اللي ورثتها من أبوها وضح للحضور أنها مو قليلة شر أبد .. وانها وحدة قوية وجريئة ....
أول ما دخلوا الصالة استقبلتهم ام مشاري واختها ام راشد عند المدخل ....
ابتسمت لهم ام عبدالله لكن لما شافت التجهم في وجه ام مشاري خفتت ابتسامتها نوعا ما وحست بالضيق ؟؟؟
ابتسمت أم راشد تغطي على أختها وهلّت فيهم ::/ هلا ومرحبا ام عبدالله زارتنا البركة ..!!
ام عبدالله وهي تتحامل على نفسها بالإبتسام ::/ هلا والله ام راشد .. الله يسلمك يارب ..
تصافحوا بحرارة .. واضطرت ام مشاري كونها صاحبة البيت انها تتقدم وتسلم عليهم وترحب فيهم .. وحاولت قد ماتقدر انها تبعد شبح الماضي من بالها ...
ام راشد بنظرة إعجاب ::/ ماعرفتيني يا ام عبدالله على هالعروسات ؟؟؟
ضحكت ام عبدالله بفخر ::/ ههههههه الله يخليك يارب ... (( أشرت على سارة )) هذي سارة وهذي عذا .. بناتي ... وبقت لمياء ما جت معنا هالمرة ..
ام مشاري برسمية ::/ حرام والله ليتها حضرت وخلتنا نشوفها ؟؟
ام عبدالله ::/ إن شاء الله مرة ثانية .. يوم تزورونا ببيتنا ...
ام مشاري

استأذنت ام عبدالله منهم ودخلت هي والبنات للصالة ....
و التفتت ام راشد على ام مشاري السرحانة .. وعقدت حواجبها وهي تهزها ::/ حصة ..؟ وش صار لك رجعتي للمراهقة ؟؟
ابتسمت ام مشاري ::/ ماعليك مني هواجيس وبتروح..؟
ام راشد بابتسامة ذات مغزى ::/ ماشاء الله عليها الجوهرة جذبت بناتها في نعومتها وجمالها ؟؟؟
بلعت غصتها ام مشاري وهي ترد ::/ إيه ماشاء الله ماعليهم كلام ...!
مسكتها ام راشد مع كتفها ::/ الصغيرة احلى من الكبيرة ؟؟ صح ؟
التفتت عليها ام مشاري مبتسمة لمغزى اختها ::/ لا في هذي ما صدقتي ؟؟ عذا ماشاء الله عليها أحلى من اختها مع انهم كلهم مزايين ؟؟
ام راشد عاقدة حواجبها ::/ إيه انا أقصد اللي لابسة فستان ؟؟
ضحكت ام مشاري ::/ إيـــه .. هذي اكبر من سارة اللي ببنطلون ؟؟
انفرجت أساريرها أم راشد ::/ صدق ..!! الله يبشرك بالخير ...!! والظاهر ان لمياء الكبيرة متزوجة ؟؟
ابتسمت لها ام مشاري وهي تمسكها يمشون للصالة ::/ إيه الله يسلمك .. يعني جاهزة لكم .. بس انتم تحركوا .............................!!!
أما هم فأول ما دخلوا قابلتهم ريم بنت خالة سحر وهي بتطلع فـ استغربت ان البنات موجودين بصالة الحريم ... وخمنت انهم مايعرفون الأماكن ببيت خالتها ..!
ريم وهي تسلم عليهم في البداية ::/ مرحبا يا خالة ..
وقفت ام عبدالله والتفتت لها مستحية انها تجاهلتها ::/ هلا هلا يمه .. معليش ماشفتك حبيبتي ؟؟
ريم بحياء وتصافحها ::/ لا عادي .. كيف حالك وش اخبارك ؟؟
ام عبدالله ::/ بخير ياعيوني انتي كيف حالك ؟؟
ريم ::/ الحمدلله تمام ..
شافت ام عبدالله التعجب في عيون ريم وكأنها ما تعرفهم فابتسمت لها :: أنا عمة ندى وهذولا بناتي عذا وسارة ...
ابتسمت لهم ريم :: وانا ريم بنت خالة سحر ...
وقربت للبنات وسلمت عليهم .. وبعدين سألتهم ::/ امممم ما رحتوا لصالة الإحتفال ؟؟
عذا ::/ لا ما أدري صراحة احنا جينا ووصلتنا الخدامة للصالة هنا ..؟
مسكتها ريم مع يدها والتفتت لسارة ::/ كنت متوقعة .. تعالوا معي ،،، هنا بس الحريم والبنات من الجهة الثانية ..
ابتسمت ريم لأم عبدالله وودعتها وخذت البنات بيدها توديهم للمكان المخصص...
أول ما وصلتهم للباب تركتهم يدخلون بروحهم واستأذنت منهم انها بتروح تتأكد من شكلها..
ابتسمت لها سارة ::/ شكلك حلو حتى لو كنتي حوسة ..؟
ضحكت لها ريم ::/ آآخ كلامك عسل ليتك ولد كنت على الأقل بفرح اكثر اني أعجبته ..؟
شجعتها عذا ::/ صدقيني حتى لو يشوفك بن أفليك بيترك جينيفر ويجيك يركض ؟
ضحكت ريم وهي تمشي ::/ يا سلااااااااااااام على كلامكم الروعة ...!
تركتهم وراها وهي تلزم عليهم يدخلون وبيلقون البنات موجودين باستقبالهم ...
تقدمت سارة ووراها عذا علشان يدخلون للمدخل اللي يوصل للمجلس ...
عذا لسارة ::/ ماشاء الله عليها شكلها روعة ؟؟؟ استحيت انا من شكلي ؟؟
سارة وهي تلتفت لها ::/ الله يعين ان دخلنا الحين ؟؟؟ اكيد أشكالهم مثل ريم ؟؟ وش زودها عنهم ؟؟؟
تنهدت عذا ::/ صدق احس اني متفشلة من شكلي .. تلاقينهم بالألماسات والأشياء الشيك .. واحنا عاديين ..
سارة وترفع من معنوياتها المحطمة ::/ ما عليك يا بنت الحلال يمكن هم ينعجبون بشكلنا مثل ما انعجبنا احنا ...
هزت عذا راسها وهم داخلين للصالة المكتظة بالبنات من مختلف الأشكال والأجناس ؟؟؟ اللي ببنطلون واللي بفستان سواريه والقصات الغريبة والتسريحات المجنونة والمكياجات المتكلفة .. والأصوات والرقص ..
يعني فعلا كان مكان احتفال ..... تقربت عذا من سارة وهي منزعجة من صوت المسجل العالي .... وحطت يدها على أذنها تخفف من كمية الصوت اللي بتفجر طبلتها .. أما سارة فدخلت بحاجب مرفوع وكأنها هي نجمة الحفلة ..................!!
لمحتهم سحر من بعيد وكانت واقفة مع عبير ورحاب وأريج ويسولفون ومندمجين ..
ابتسمت وتوجهت لهم ترحب فيهم وتعاتبهم على التأخير ...