إنا لا أسالك البقاء..
ولا أناشدك الرحيل..
ولم أشعرك ببقاءك محال ..
فتعذبي وتألمي..
وهيمي في أجواء العاشقين..
والطائشين..
هيمي فجميعنا لا نفهم عن الحب شئيً..
نقول عنه شئ جميل..
فإذا أحببنا ..أو أحبونا..
يصيبنا الذهول .. والانكسار..
ونذهب ونترك هوانا طائشا وخائفا..
يتآكل ..
وتموت جيوشنا امام الكلمات ..
لا أسالك البقاء ..!!
لما أخطأ سيدتي ..؟
وأكرر خطئي ..
وأشوه أيامي..
ولطخ كبريائي ..
فعليك أن تتعذبي وتلذذي بحروقك ..
وإن لا يصمت بك الأنين ..
فإنك أحببتني .. ولم أقدم لك أوراقي ..
وماذا اريد من حبك ..؟
أن تضميني .. والى متى تضميني ..؟
لا يا سيدتي ..!!
لست أنا من يأتيك يحمل بين ثناياه كلمات ..
أتذكرين ماذا قلتِ عني ..؟!
بأني..مغرور .. متكبر .. طائش ..
أتذكرين..؟!
عندما قلت لك هذه عادتي .. وطبعي ..
حتى تأتينني اليوم ..!!
تقولين طالت مسافاتك..
وعصيت قلبي.. بلا ذنب قد جني ..
وحطمت آمالي..
و .. و ..
و أ يضأ تقولين ..
أعود إلى غرفتي يائسة..
مرمية بين أكوام أوراقي..
واكتب لك إشعاري..
لو لم أحببتك ما كانت كلماتي..
ويظل قلبي موحشا لا يعرف الدفء..
هذه ما تقولينه يا أمرأتي..
وعندما أغلقت الأيام جنونك..
وادعاءاتك..
يصلني عطرك النسائي.. وبه لهثاتك ..
أنني سامع صيحات..!!
وقارئ كلماتك.. !!
ولكن سيدتي.. أصبحت غجري ..
مهما كتبتي في عروقي من كلمات الحب..
سأظل اردد لك..
لا تحاولي إن تسكني قلبي..
فأنا أصبحت أخاف الصقيع ..
وأتألم من أشواك الخداع ..
أخبرتك سيدتي ملايين المرات ..
أن الإنسان لا يخلق مرتين ..
وإن كنت لا تشعرين بما ينتابني ..
فأستعدي لملاحقتي ..
وأن تطاردي وجهي ..
وأعدك سيدتي انك لن تريني ..
بعيداً.. أو قريبا منك..
وعليك أن تعلمي بأن نصف كلامي ادعاء..
وليس لدي الحقيقة..
فلن أحبك يوما ً..
ولن أعشقك أبدا..
فابقي حتى يبكي عليك القين..
أنني أنا الآن العب بالنار..
وفي يدي الثلج..
لا تنزعجي.. بل ظلي..وابقي..
وان شأتي أن ترحلي .. فارحلي ..
ولا أناشدك الرحيل..
ولم أشعرك ببقاءك محال ..
فتعذبي وتألمي..
وهيمي في أجواء العاشقين..
والطائشين..
هيمي فجميعنا لا نفهم عن الحب شئيً..
نقول عنه شئ جميل..
فإذا أحببنا ..أو أحبونا..
يصيبنا الذهول .. والانكسار..
ونذهب ونترك هوانا طائشا وخائفا..
يتآكل ..
وتموت جيوشنا امام الكلمات ..
لا أسالك البقاء ..!!
لما أخطأ سيدتي ..؟
وأكرر خطئي ..
وأشوه أيامي..
ولطخ كبريائي ..
فعليك أن تتعذبي وتلذذي بحروقك ..
وإن لا يصمت بك الأنين ..
فإنك أحببتني .. ولم أقدم لك أوراقي ..
وماذا اريد من حبك ..؟
أن تضميني .. والى متى تضميني ..؟
لا يا سيدتي ..!!
لست أنا من يأتيك يحمل بين ثناياه كلمات ..
أتذكرين ماذا قلتِ عني ..؟!
بأني..مغرور .. متكبر .. طائش ..
أتذكرين..؟!
عندما قلت لك هذه عادتي .. وطبعي ..
حتى تأتينني اليوم ..!!
تقولين طالت مسافاتك..
وعصيت قلبي.. بلا ذنب قد جني ..
وحطمت آمالي..
و .. و ..
و أ يضأ تقولين ..
أعود إلى غرفتي يائسة..
مرمية بين أكوام أوراقي..
واكتب لك إشعاري..
لو لم أحببتك ما كانت كلماتي..
ويظل قلبي موحشا لا يعرف الدفء..
هذه ما تقولينه يا أمرأتي..
وعندما أغلقت الأيام جنونك..
وادعاءاتك..
يصلني عطرك النسائي.. وبه لهثاتك ..
أنني سامع صيحات..!!
وقارئ كلماتك.. !!
ولكن سيدتي.. أصبحت غجري ..
مهما كتبتي في عروقي من كلمات الحب..
سأظل اردد لك..
لا تحاولي إن تسكني قلبي..
فأنا أصبحت أخاف الصقيع ..
وأتألم من أشواك الخداع ..
أخبرتك سيدتي ملايين المرات ..
أن الإنسان لا يخلق مرتين ..
وإن كنت لا تشعرين بما ينتابني ..
فأستعدي لملاحقتي ..
وأن تطاردي وجهي ..
وأعدك سيدتي انك لن تريني ..
بعيداً.. أو قريبا منك..
وعليك أن تعلمي بأن نصف كلامي ادعاء..
وليس لدي الحقيقة..
فلن أحبك يوما ً..
ولن أعشقك أبدا..
فابقي حتى يبكي عليك القين..
أنني أنا الآن العب بالنار..
وفي يدي الثلج..
لا تنزعجي.. بل ظلي..وابقي..
وان شأتي أن ترحلي .. فارحلي ..